أضرار الحرائق على الإنسان، وكذلك أضرار الحرائق على البيئة. وسنشرح أيضًا الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دخان الحرائق، وسنعرض أيضًا أسباب الحرائق الطبيعية. وسنقدم أيضًا طرق السلامة من الحرائق. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.
أضرار الحرائق على الإنسان
1- التعرض لدخان النار يؤدي إلى التهاب الرئة.
2- النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
3- تهيج العين والجهاز التنفسي.
4- كما يؤدي إلى الصداع.
5- السعال والحساسية.
أضرار الحرائق على البيئة
1- تدهور النظم البيئية والتنوع البيولوجي:
تدمر حرائق الغابات الموائل الحيوانية وتؤثر على العلاقات المعقدة بين النباتات والحيوانات المتنوعة، مما يؤدي إلى فقدان النظم البيئية والتنوع البيولوجي. تدمر حرائق الغابات الأراضي الصالحة للسكن والتكيف مع أنواع معينة من النباتات والحيوانات. كما يمكن أن تؤدي حرائق الغابات إلى انقراض بعض الحيوانات.
2- تلوث الهواء :
تعمل الأشجار والنباتات على تنقية الهواء الموجود في الغلاف الجوي الذي نعتمد عليه في التنفس. تمتص النباتات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة وشوائب الهواء ثم تطلق الأكسجين في الغلاف الجوي.
عندما تدمر الحرائق الحياة النباتية، تنخفض جودة الهواء الذي نتنفسه وتزداد الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى تغير المناخ والاحتباس الحراري.
3- تدهور الغابات:
تعد حرائق الغابات، مثل تلك التي تحدث عادة في الغابات الاستوائية الجافة، سببًا رئيسيًا لتدهور الغابات. كلما اندلعت حرائق الغابات، يتم تدمير آلاف الأشجار والنباتات. تحدث حرائق الغابات كل عام تقريبًا مما يؤدي إلى تقليل جودة بعض الغابات، مثل خصوبة التربة والتنوع البيولوجي والنظم البيئية. .
4- تدهور التربة :
تقتل حرائق الغابات الكائنات الحية الدقيقة المفيدة في التربة والمسؤولة عن تخفيف التربة وتعزيز الأنشطة الميكروبية في التربة. يؤدي حرق الأشجار والنباتات إلى ترك التربة عارية، مما يجعلها عرضة لتآكل التربة. تؤدي درجات الحرارة المرتفعة الناجمة عن حرائق الغابات إلى تدمير القيمة الغذائية للتربة بالكامل تقريبًا.
5- تدمير المجمعات المائية:
تعمل الأشجار والنباتات بمثابة حماية لمستجمعات المياه لأن كل المياه تقريبًا تأتي من المياه المشتقة من الغابات، وعندما تحرق أنظمة الحماية الطبيعية للجداول، قد تتأثر الجداول والأنهار.
الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دخان الحرائق
– الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو الرئة، مثل قصور القلب، والذبحة الصدرية، وأمراض القلب الإقفارية، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وانتفاخ الرئة أو الربو.
– كبار السن، وهذا يجعلك أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب أو الرئة من الأشخاص الأصغر سنا.
– يرجى الاعتناء بالأطفال، بما في ذلك المراهقون، لأن أنظمتهم التنفسية لا تزال في مرحلة التطور، وهم يتنفسون المزيد من الهواء (وتلوث الهواء) لكل رطل من وزن الجسم مقارنة بالبالغين، وهم أكثر عرضة للبقاء في الهواء الطلق وأكثر عرضة للأزمات.
– الشخص المصاب بمرض السكري لأنك أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الكامنة.
– النساء الحوامل، لأن ذلك قد يكون له آثار صحية محتملة عليك وعلى الجنين النامي.
أسباب الحرائق الطبيعية
1- الثوران البركاني :
والحمم الساخنة المشتعلة التي تخرج عند ثوران البراكين تسبب أيضًا حرائق الغابات.
2- البرق :
يمكن أن يتسبب البرق في حرائق الغابات، وخاصة البرق الذي يسمى البرق الساخن، والذي يمكن أن يستمر لفترة طويلة إلى حد ما، وفي حالة حدوثه، قد تنتج شرارة يمكن أن تشعل النار في غابة، أو حقل بأكمله.
وسائل السلامة من الحرائق
1- في المنزل:
تثقيف أفراد الأسرة وتوعيتهم بكيفية التعامل مع الحرائق عند نشوبها، ويفضل عمل دورات في المراكز المتخصصة في هذا المجال. قد تكون النار صغيرة في البداية ثم تكبر لتحرق البيت بأكمله بسبب قلة المعرفة.
– تجهيز المنزل بطفايات الحريق وفحصها بشكل مستمر للتأكد من جاهزيتها وفعاليتها عند الضرورة.
– عدم ترك الأطفال في المنزل بمفردهم دون مشرف ومتابعة.
– مراقبة الأطفال في المنزل باستمرار، خاصة عند ذهابهم إلى المطبخ، لتجنب العبث بالكهرباء وأدوات إشعال الحرائق والأفران.
– تحذير الأطفال من خطورة لمس أدوات إشعال النار والعبث بها.
– عدم ترك أي موقد مشتعل عند الخروج من المنزل.
– التأكد من إغلاق أسطوانات الغاز عند الخروج من المنزل.
– فحص المعدات الكهربائية المنزلية والأسلاك الكهربائية بشكل مستمر.
– مراقبة سخانات الحمام الكهربائية والغازية بشكل مستمر، خاصة عند تشغيلها.
– لا تترك المدافئ بأنواعها قيد التشغيل عند النوم، بل احرص على إطفائها قبل النوم.
– إبعاد الأطفال عن المدافئ وتحذيرهم من الاقتراب منها أو اللعب حولها.
الإقلاع عن التدخين لأنه مضر بالصحة بالدرجة الأولى، ولأنه أحد أسباب الحرائق، خاصة عند التدخين في السرير.
– تجهيز القواطع الكهربائية التي تتأثر بالحرارة والتي يتم فصلها ذاتياً عند الضرورة.
2- في الأماكن العامة والمصانع:
– التأكد من إطفاء أعواد الثقاب والسجائر عند رميها سواء في الشارع أو في الأماكن العامة والحدائق العامة.
– إبلاغ الجهات المختصة عند رؤية أو ملاحظة أي شيء يمكن أن يسبب حريقاً مثل الاحتكاك والشرارة في أسلاك أعمدة الكهرباء أو في المستودعات.
لا تشعل الضوء أو أي شرارة في حالة تسرب الغاز وانتشاره. بل يجب فتح النوافذ والأبواب أولاً وتهوية الغرف للتخلص من الغازات.
– تخزين المواد القابلة للاشتعال بإحكام ومراقبتها باستمرار.
– التأكد دائمًا من أن أجهزة الإنذار جاهزة.
– التخلص فوراً من النفايات التي تحتوي على مواد كيميائية، وكذلك الزيوت القابلة للاشتعال، وعدم رميها بالقرب من المصنع.