أضرار الحرائق على البيئة

أضرار الحرائق على البيئة. كما سنتحدث عن أضرار الحرائق على الإنسان وكذلك كيفية الوقاية من الحرائق وما هي أهم أسباب حرائق الغابات. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

أضرار الحرائق على البيئة

1- تدهور الغابات:

تعد حرائق الغابات، مثل تلك التي تحدث عادة في الغابات الاستوائية الجافة، سببًا رئيسيًا لتدهور الغابات. كلما اندلعت حرائق الغابات، يتم تدمير آلاف الأشجار والنباتات. تحدث حرائق الغابات كل عام تقريبًا مما يؤدي إلى تقليل جودة بعض الغابات، مثل خصوبة التربة والتنوع البيولوجي والنظم البيئية. .
2- تدهور النظم البيئية والتنوع البيولوجي:

تدمر حرائق الغابات الموائل الحيوانية وتؤثر على العلاقات المعقدة بين النباتات والحيوانات المتنوعة، مما يؤدي إلى فقدان النظم البيئية والتنوع البيولوجي. تدمر حرائق الغابات الأراضي الصالحة للسكن والتكيف مع أنواع معينة من النباتات والحيوانات. كما يمكن أن تؤدي حرائق الغابات إلى انقراض بعض الحيوانات.
3- تدهور التربة :

تقتل حرائق الغابات الكائنات الحية الدقيقة المفيدة في التربة والمسؤولة عن تخفيف التربة وتعزيز الأنشطة الميكروبية في التربة. يؤدي حرق الأشجار والنباتات إلى ترك التربة عارية، مما يجعلها عرضة لتآكل التربة. تؤدي درجات الحرارة المرتفعة الناجمة عن حرائق الغابات إلى تدمير القيمة الغذائية للتربة بالكامل تقريبًا.
4- تدمير المجمعات المائية:

تعمل الأشجار والنباتات بمثابة حماية لمستجمعات المياه لأن كل المياه تقريبًا تأتي من المياه المشتقة من الغابات، وعندما تحرق أنظمة الحماية الطبيعية للجداول، قد تتأثر الجداول والأنهار.
5- تلوث الهواء :

تعمل الأشجار والنباتات على تنقية الهواء الموجود في الغلاف الجوي الذي نعتمد عليه في التنفس. تمتص النباتات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة وشوائب الهواء ثم تطلق الأكسجين في الغلاف الجوي.
عندما تدمر الحرائق الحياة النباتية، تنخفض جودة الهواء الذي نتنفسه وتزداد الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى تغير المناخ والاحتباس الحراري.

أضرار الحرائق على الإنسان

1- قد تكون رائحة الدخان جيدة للبعض، ولكنها ليست جيدة لك ولصحتك. على الرغم من أنه ليس لدى الجميع نفس الحساسية تجاه دخان حرائق الغابات، إلا أنه لا يزال من الجيد المساعدة في تجنب استنشاق الدخان. عندما يكون الدخان كثيفًا، كما هو الحال بالقرب من حريق الغابة، يكون ذلك ضارًا للجميع.
2- يتكون الدخان من خليط معقد من الغازات والجزيئات الدقيقة التي تنتج عند حرق الأخشاب والمواد العضوية الأخرى. أكبر تهديد للصحة من الدخان هو الجزيئات التي يمكن أن يحتوي عليها. يمكن لهذه الجسيمات المجهرية أن تخترق بعمق رئتيك ويمكن أن تسبب مجموعة من المشاكل الصحية، من الحروق. وتؤدي العين وسيلان الأنف إلى تفاقم أمراض القلب والرئة المزمنة، ويرتبط التعرض للجسيمات الملوثة بالوفاة المبكرة.
3-وفقًا لدراسة أجرتها صحيفة وول ستريت جورنال، يحتوي دخان حرائق الغابات على مجموعة متنوعة من الغازات والمواد المسببة للحرائق، بما في ذلك الأوزون وأول أكسيد الكربون والمركبات العطرية متعددة الحلقات وثاني أكسيد النيتروجين والجسيمات المرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والملوثات.
4- عندما يستنشق الإنسان السليم هواءً ملوثاً بالنار والدخان قد يشعر بالوخز في عينيه، وعندما يسعل قد يواجه صعوبة في استعادة أنفاسه. ومع ذلك، هذا ما يحدث عندما يدخن الشخص نفس النفس لفترة طويلة.
5- عندما يدخل دخان حرائق الغابات إلى الجهاز التنفسي، فإنه يحتوي على جزيئات دقيقة (حوالي 30 مرة أرق من شعرة الإنسان) تبقى عميقا في الرئتين وتلحق الضرر بالبطانة، مما يتبدد في الجسم، مما يؤدي إلى ردود فعل عفوية، مثل السعال.

الوقاية من الحرائق

1- قطع التيار الكهربائي عند قيامك بالأعمال المنزلية مثل غسل الجدران والأسقف والأرضيات
2- التأكد من تعليمات التشغيل الخاصة بكل جهاز كهربائي قبل تشغيله
3- صيانة جميع الأسلاك الكهربائية بشكل دوري.
4- عدم تشغيل أي مصدر كهربائي في حالة الاشتباه في تسرب الغاز
5- تجنب تشغيل أكثر من جهاز على مشترك واحد
6- عدم وضع الأثاث فوق الأسلاك الكهربائية أو تحت السجاد أو الموكيت
7- عدم توصيل أي جهاز كهربائي بمصدر واحد للتيار الكهربائي
8- منع تشغيل الأجهزة الكهربائية لساعات طويلة مثل المكيفات والمراوح التي قد تسبب الحرائق
9- التأكد من إدخال جميع الأسلاك الكهربائية الداخلية والخارجية في الأنابيب المعزولة
10- لا تستخدم الأدوات الكهربائية “الصينية” الرخيصة أو الماركات الأحدث وغير الصالحة للاستخدام
11- تجنب وضع الأجهزة الكهربائية بجوار السوائل
12- لا تقم باستبدال وسائل القطع والتوصيل (الحماية) عند ملاحظة خروج شرارة منها أثناء العمل ويجب فحص الأحمال الكهربائية.

أسباب حرائق الغابات

1-الوقود

تحتاج الغابات إلى الوقود لتحترق، وبالنسبة لحرائق الغابات فإن وقودها يتمثل في الأشجار والأوراق والشجيرات والأعشاب التي تنمو تحت الأشجار. كلما زادت كمية الوقود في الغابة، كلما زادت شدة النيران المشتعلة فيها.
2- الطقس

وتزداد احتمالية اندلاع الحرائق وانتشارها عندما تجف الحشائش والنباتات. كما تساعد الرياح القوية على انتشار النار وتحركها بسرعة، وتمدها بالأكسجين اللازم لعملية الاحتراق. كما تؤثر درجة الحرارة والرطوبة على مدى انتشار الحريق.
3-التضاريس

وتعبر التضاريس عن شكل وملامح الغابة المحترقة؛ تميل النار إلى التحرك بسرعة أكبر عبر المنحدرات شديدة الانحدار وعلى جوانب الجبال والتلال.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً