أضرار الحلبة

أضرار الحلبة، فوائد تناول الحلبة، معلومات عامة عن نبات الحلبة، والجرعة الموصى بها من نبات الحلبة، سنتحدث عنها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

تلف الحلبة

1- قد يسبب النزيف

تحتوي الحلبة على مادة قد تعمل على تسييل الدم، وتعرف هذه المادة باسم الكومارين. إذا تم تناول كميات كبيرة من الحلبة خلال اليوم، فقد يزيد ذلك من خطر النزيف.
لذلك ينصح من يعانون من اضطرابات الدم ومشاكل النزيف والتخثر بعدم تناول الحلبة بكميات كبيرة دون استشارة الطبيب، لأنها قد تشكل خطراً على حياتهم وتؤدي إلى زيادة النزيف.
2- الإجهاض والولادة المبكرة

ولأن الحلبة تعتبر منشطة لعضلات الرحم عند تناولها بجرعات عالية، فإن تناولها أثناء الحمل يمكن أن يسبب تقلصات في عضلات الرحم، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة. الحلبة لها نفس تأثير الأوكسيتوسين، وهو دواء يسبب تقلصات الرحم. لذلك ينصح بتجنبه خلال فترة الحمل، وعدم تناوله إلا باستشارة الطبيب.
3- الإسهال

تناول الحلبة يمكن أن يسبب تهيج المعدة واضطرابات الأمعاء، بما في ذلك الإسهال. قد تلاحظ المرأة المرضعة أن رضيعها قد يعاني من الإسهال عندما تتناول الحلبة من أجل زيادة إنتاج حليب الثدي. إذا كان الرضيع يعاني من الإسهال، فقد يشكل ذلك خطراً على صحته إذا لم يتم علاجه وقد يؤدي إلى الجفاف. .
4- خفض مستويات السكر في الدم

وقد تبين في العديد من الدراسات والتجارب أن تناول الحلبة قد يزيد من إنتاج الأنسولين في الجسم، مما قد يقلل من مستويات السكر في الدم. على الرغم من أن هذا قد يكون مفيدًا لمرضى السكر، إلا أنه قد يضر إذا تم تناوله بشكل غير صحيح.
على سبيل المثال، عند تناول أدوية مضادة لمرض السكري بجانبه، مما قد يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم (نقص السكر في الدم).
5- الحساسية

قد يسبب تناول الحلبة ردود فعل تحسسية لدى البعض، فهي تشبه إلى حد ما الفول السوداني والحمص في أنها كما ذكرنا في المقدمة تعتبر من البقوليات.

فوائد أكل الحلبة

1. يدر الحليب لدى المرأة الحامل، لذا تنصح المرأة الحامل بتناوله بعد الولادة مباشرة.
2. تحتوي الحلبة على نسبة عالية من الفيتامينات والعناصر الغذائية التي تعمل على تعزيز صحة الجهاز المناعي وحمايته من الأمراض والأوبئة.
3. يعالج الالتهابات والحروق ويعمل على تسكين آلامها.
4. لها دور فعال في علاج مشاكل البشرة مثل حب الشباب والبقع الداكنة، وذلك من خلال طحن الحلبة واستخدامها كقناع على البشرة، وخلطها مع العسل الأبيض والليمون.
5. يعالج الضعف الجنسي، وذلك لاحتوائه على بعض الخصائص المهمة للقدرة الجنسية.
6. يساهم في تقليل الالتهابات الخارجية بالإضافة إلى علاج الالتهابات الداخلية في الجسم.
7. تساعد الحلبة في علاج الالتهابات الموضعية أو الخارجية . وضع الحلبة داخل قطعة من القماش ووضعها مباشرة على مكان الالتهاب الخارجي يساعد على تقليله. وأهم الالتهابات الخارجية التي يعالجها هي تورم العضلات والغدد الليمفاوية.
8. يساهم في تحفيز الشهية. بالإضافة إلى تعزيز نكهة الحلبة في الأطعمة، فإنها تعمل على تحفيز الشهية، والتي بدورها تزيد من العناصر الغذائية التي يكتسبها الجسم.

معلومات عامة عن نبات الحلبة

– شكل نبات الحلبة

الحلبة نبات سنوي من البقوليات، يتميز بأوراقه الجميلة ذات اللون الأخضر الفاتح، مع أزهار بيضاء صغيرة. كما يحتوي نبات الحلبة على كبسولات بذورية، وتحتوي كل كبسولة على 10-20 بذرة صغيرة مسطحة صفراء أو بنية اللون ذات رائحة عطرة وطعم مر.
– أصل نبات الحلبة

من الصعب التأكد من الأصل الدقيق لنبات الحلبة وموطنه الأصلي، حيث تمت زراعة هذا النبات منذ القدم، حوالي 4000 قبل الميلاد. ومن الممكن أن يكون النبات من مناطق شرق البحر الأبيض المتوسط، وغرب آسيا، والهند.
نبتت الحلبة ولا تزال تنمو كنوع من النباتات الثانوية في حوض البحر الأبيض المتوسط، وشرق أفريقيا، وفي المملكة العربية السعودية. وتزرع بشكل قليل جداً في أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والصين، ويعرف نبات الحلبة بالقش اليوناني في بعض المناطق.
– أسماء الحلقات باللهجات العربية

تعتبر الحلبة من النباتات المشهورة جداً في الوطن العربي، لذلك قد تجدها بنفس الاسم في معظم المناطق العربية، لكن مع استثناءات بسيطة ونادرة مثل:
1. في مصر: نبات الحلبة يسمى “اللب”.
2. في تونس: نبات الحلبة يسمى “الخطاط”.
3. في العراق: يسمى نبات الحلبة “عنون” أو “غاريفا” أو “فرقة”.

الجرعة الموصى بها من نبات الحلبة

ومن المعروف أن نبات الحلبة يدخل في تحضير العديد من المكملات الغذائية. ولذلك فإن الجرعة الموصى بها من نبات الحلبة تختلف تبعا لكل نوع من المكملات المستخدمة. ولذلك، لا توجد جرعة واحدة موصى بها لتناول نبات الحلبة. ومن الممكن أن تختلف الجرعة حسب الفائدة. التي تسعى إليها.
– أما في الأبحاث التي اعتمدت على مستويات هرمون التستوستيرون فقد تم استخدام حوالي 500 ملجم من مسحوق الحلبة، بينما استخدمت بقية الأبحاث حوالي 1000 إلى 2000 ملجم، وإذا تم استخدام البذور الكاملة تم استخدام حوالي 2 إلى 5 جرام، لذا الجرعة ويختلف استخدامه حسب الدراسة.
وبشكل عام يجب تناول المكملات الغذائية المصنوعة من الحلبة قبل أو مع الوجبة لأنها تتحكم في مستوى السكر في الدم. ولذلك فمن الأفضل تناولها مع وجبة تحتوي على كمية كافية من الكربوهيدرات لتجنب التعرض لأضرارها المحتملة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً