أضرار الرضاعة الصناعية

أضرار الرضاعة الصناعية. وسنتحدث أيضًا عن مفهوم التغذية الصناعية. وسنذكر أيضًا كيفية تنظيم الرضاعة الصناعية مع الرضاعة الطبيعية. وسنتحدث أيضًا عن كمية التغذية الصناعية للطفل. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

أضرار الرضاعة الصناعية

1- الحليب الصناعي لا يحتوي على أجسام مضادة وخلايا مناعية وهذا بدوره يزيد من قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الأمراض. وهذا يجعل الرضيع أكثر عرضة للإصابة بالأمراض ويزيد من معدل الوفيات بين الرضع.
2- احتمالية إصابة الأطفال بحساسية تجاه الحليب الصناعي.
3- احتواء الحليب الصناعي على معادن ثقيلة يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، خاصة سرطان المعدة، وأمراض القلب، وأمراض المناعة الذاتية. كما أنه يزيد من الانتفاخ والالتهابات وتشنجات المعدة لدى الرضيع.
4- الحليب الصناعي لا يرقى إلى مميزات حليب الثدي الطبيعي، حيث يحتوي الأخير على هرمونات وإنزيمات وعناصر غذائية ضرورية لجسم الطفل. ولذلك فإن الرضاعة الصناعية قد تؤدي إلى نقص العناصر الغذائية مثل الأوميجا 3 المهمة لنمو وبناء خلايا دماغه، والأحماض الأمينية الضرورية في عملية بناء الجهاز العصبي للرضيع. ونقص في معادن الحديد والكالسيوم. كما أن الحليب الصناعي لا يحتوي على الهرمونات والإنزيمات التي يحتاجها جسم الطفل أثناء عملية النمو والبناء للحفاظ على صحته وحياته، والتي يوجد أكثر من خمسين منها في حليب الثدي. نوع من.
5- زيادة خطر التلوث.
6- يتسبب حليب البقر المجفف في إصابة الطفل بمرض السكري، وذلك بسبب تعرضه لدرجات حرارة عالية أثناء عملية تصنيعه، مما يزيد من احتوائه على السموم المسببة للمرض.
7- تسوس الأسنان.
8- زيادة الالتهابات في منطقة الحفاض.
9- زيادة الإصابة بالتهابات المعدة والأمعاء والإسهال.
10- يحتاج إلى جهد في الإعداد والتحضير والتنظيف.
11- مكلفة ماليا.

مفهوم التغذية الصناعية

1- يتم تغذية الطفل على الحليب البقري الصناعي الجاهز المخصص للرضع.
2- من خلال زجاجة الحليب المخصصة لهذا الغرض. يمكن تغذية الطفل بالكامل على الحليب الصناعي أو يمكن إضافته إلى حليب الأم كدعم.

تنظيم الرضاعة الصناعية مع الرضاعة الطبيعية

1- يجب على الأم التأكد من درجة حرارة الحليب الصناعي ومدى ملائمة درجة حرارته لمعدة المولود حتى لا يتقيأ.
يجب أن توفري له بيئة هادئة ومريحة، تماماً مثل الرضاعة الطبيعية.
2- يجب على الأم أن تحتضن طفلها وتشعره بحبها وحنانها، بحيث يلمس جلدها ويسمع نبض قلبها وكأنه يرضع من ثديها.
3- يجب التأكد من أن طفلك لا يعاني من مشاكل تؤدي إلى عدم قدرته على مص الحلمة الصناعية، مثل تقرحات الفم ووجود فطريات على اللسان وتجويف الفم الداخلي.
4- لا تضعي الحليب في قاع الزجاجة ثم أضيفي الماء، بل افعلي العكس.
5- يجب على الأم أن تمسك الزجاجة بحيث تكون فارغة من الهواء. ويلاحظ أنه عندما تقوم الأم بوضع الزجاجة فإن الحلمة لا تكون مملوءة بالحليب وبالتالي تعطي فرصة لدخول الهواء فيبتلعها الرضيع مما يسبب المغص.
6- تقوم بعض الأمهات بوضع بعض الأعشاب المغلية في زجاجة الرضاعة بدلاً من الحليب، وهذا يخدع الطفل فيؤدي إلى فقدان وزنه وضعفه.
7- لا تقومي بهز زجاجة الرضاعة الصناعية من الأعلى إلى الأسفل أو من الأسفل إلى الأعلى.
8- يتم رج الزجاجة بشكل دائري وليس بالطريقة السابقة.
9- كما يجب تعقيم الزجاجة بشكل دائم.
10- يمكن للأم أن تقوم بضخ الحليب الطبيعي ومن ثم وضعه في الزجاجة حتى يستفيد الطفل منه

كمية التغذية الصناعية للطفل

1- حسب عمره

في الأسبوع الأول، يتم تغذية الطفل بالصيغة حسب الطلب، ولكن بعد ذلك من المهم عدم الإفراط في إطعامه حتى يصل إلى وزن صحي. يريد معظم الأطفال تناول الطعام كل بضع ساعات. ابدأ بإعطائه 1.5 إلى 2 أونصة (42 إلى 56 جرامًا) في كل جلسة تغذية للأسبوع الأول، و2 إلى 3 أونصات (56 إلى 85 جرامًا) كل ثلاث إلى أربع ساعات. عندما يكبر الطفل وتنمو معدته، سيحتاج إلى زجاجات أقل على مدار اليوم، ولكن إلى كميات أكبر من الحليب. في عمر الشهر الأول تقريبًا، قد يكون عدد الرضعات بالزجاجة 5 أو 6 مرات، مع 4 أونصات (113 جرامًا) من الحليب في كل مرة. ، 24 ساعة في اليوم. بحلول 6 أشهر، قد ينخفض ​​العدد إلى 4 أو 5 زجاجات سعة 6 إلى 8 أونصات (170 إلى 226 جرامًا) يوميًا. ومن المرجح أن يحافظ الطفل على هذا العدد والكميات حتى عيد ميلاده الأول، وعندها يمكنه الانتقال إلى شرب الحليب العادي، إلى جانب ثلاث وجبات من الطعام الصلب ووجبتين خفيفتين.
2- على حسب وزنه

مع الأخذ في الاعتبار كمية التغذية الصناعية للطفل حسب وزنه، فإنه في الأشهر الأربعة أو الستة الأولى لن يتناول الأطعمة الصلبة، لذا إليك معادلة بسيطة، وهي إعطاء الطفل 2.5 أونصة (71 جرامًا) من الحليب يوميًا لكل رطل من وزنه، أي أنه إذا كان وزن الطفل 6 أرطال (3 كجم)، فيجب إعطاؤه 15 أونصة (42 جرامًا) خلال 24 ساعة، وهكذا. هذه الأرقام ليست قواعد صارمة. وهي تعطي متوسطاً عاماً لما قد يحتاجه الطفل، ولكن وجباته اليومية تختلف حسب احتياجاته الفردية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً