أضرار الرضاعة الصناعية بعد السنتين وكذلك أخطاء الرضاعة الصناعية. وسنشرح أيضًا الحالات التي قد تتطلب اللجوء إلى الرضاعة الصناعية. وسنتحدث أيضًا عن كيفية فطام طفلي البالغ من العمر عامين عن الرضاعة الصناعية. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.
أضرار الرضاعة الصناعية بعد السنتين
عندما يصل طفلك إلى عمر السنتين، يجب أن يعتمد على الأطعمة الغنية بالمعادن والفيتامينات في نظامه الغذائي. ومن المفترض أن لديه الآن بعض الأسنان اللبنية والأضراس أو الأنياب المسؤولة عن مضغ الطعام، ولم يعد رضيعاً بعد الآن.
على الرغم من أن شرب الحليب مهم وضروري للأطفال، إلا أن الاستمرار في الرضاعة بالزجاجة يؤثر فعليًا على شخصية طفلك وصحته أيضًا.
يؤثر استخدام زجاجات الرضاعة على شكل فك الطفل وأسنانه، خاصة إذا استمر في الرضاعة عند وقت النوم ثم ينام وفمه مفتوحاً أو في وضعية الرضاعة.
– يحتوي الحليب الصناعي على السكريات، والاستمرار في استخدامه يؤثر على صحة أسنان طفلك الرضيعة بسبب نمو البكتيريا، وقد يؤدي إلى تسوس الأسنان إذا تم إرضاعه أثناء النوم.
ويزداد تعلق الطفل المفرط بالزجاجة مع استمرار الرضاعة منها، مما يجعل عملية الفطام صعبة للغاية.
– يؤثر على تغذيته وشهيته للطعام. ومن المفترض أن يتلقى الطفل في عمر السنتين ثلاث وجبات رئيسية مثل البالغين، وثلاث وجبات أخرى تشمل وجبات خفيفة صحية من الخضار والفواكه. مع استمرار الرضاعة الطبيعية، تتأثر شهية طفلك، فهو يعتمد عليها بشكل أساسي ولا يتناول طعامه ووجباته الضرورية لبناء جسمه في هذه المرحلة.
– يؤثر أحياناً على تطور مهارة الكلام لدى الطفل ويؤخر النطق الصحيح.
أخطاء التغذية بالزجاجة
1- استخدمي ماء الصنبور المغلي:
عند تحضير الرضاعة، قد تجد الأم أنه من الأسهل استخدام ماء الصنبور المغلي لتحضير الرضاعة، لكن هذا الخطأ قد يسبب مشاكل صحية لرضيعك عند استخدامه مع الحليب الصناعي، لذا لا بد من استخدام المياه المعدنية المعبأة كبديل.
2- عدم التحقق من صلاحية الحليب:
عند تحضير زجاجة رضاعة طفلك، عليك التأكد من تاريخ انتهاء الحليب قبل تحضيره، حتى تتأكدي من سلامة طفلك.
3- زيادة كمية الماء عن الكمية المحددة:
لا تزيدي كمية الماء عن الكمية المحددة لتحضير الحليب. ويجب عدم زيادة الكمية المحددة من الماء اعتقاداً منه أن زيادة الكمية ستساعده على النوم بشكل أفضل. هذه أخطاء شائعة قد تعرض طفلك للجفاف.
4- تقليل أو زيادة كمية الحليب:
إن تقليل كمية الحليب في زجاجة الرضاعة يمكن أن يقلل من معدل التغذية التي يتلقاها طفلك في كل وجبة. إذا وضعت حليبًا أكثر من اللازم، فلن يجعل ذلك طفلك يشعر بالشبع بشكل أسرع أو لفترة أطول. بل ستتحول فوائد الرضاعة إلى ضرر وقد تؤدي إلى حدوث اضطراب معوي أو إمساك لدى الطفل. المزمنة في أحسن الأحوال، عليك الالتزام بمقادير التغذية التي وصفها لك الطبيب والمناسبة لعمر طفلك الرضيع ووزنه لتجنب أي ضرر ولسلامة صحته.
5- عدم تعقيم الزجاجة:
قبل استخدام الزجاجة للمرة الأولى، تأكدي من تعقيمها جيداً لإزالة البكتيريا الضارة منها. يمكنك القيام بذلك ببساطة عن طريق نقعه في وعاء من الماء المغلي لمدة 5 دقائق فقط.
6- لمس حلمة الزجاجة:
تقوم الأمهات عادة بتذوق البيبروني بلسانهن قبل تقديمه للطفل من أجل التحقق من درجة حرارة الحليب. وهذا خطأ جسيم، حيث أن الجراثيم الموجودة في فم البالغين أكثر بكثير من تلك الموجودة عند الرضع، مما قد يعرض الطفل للإصابة بالالتهابات والالتهابات البكتيرية.
7- تسخين الزجاجة في الميكروويف:
لا تستخدمي الميكروويف لتسخين الماء المخصص للحليب، إذ يصعب التأكد من درجة غليانه الآمنة. أيضًا، لا تستخدمه لتسخين الحليب، لأنه لا يسخن جيدًا فحسب، بل يقتل أيضًا المعادن والفيتامينات والمواد المغذية الأخرى الموجودة في الحليب.
8- حفظ الحليب المعبأ في الثلاجة:
تقع الكثير من الأمهات في هذا الخطأ، حيث يظنن أنه من الممكن الاحتفاظ بباقي الحليب الموجود في الزجاجة في الثلاجة لإطعام طفلها مرة أخرى، ولكن قد يختلط الحليب الموجود داخل الزجاجة مع لعاب الطفل الذي يفرزه أثناء الرضاعة. والتي تحتوي على العديد من الجراثيم التي تنتقل إلى الحلمة والزجاجة. إن حفظه في الثلاجة لا يساعد على حماية الحليب بشكل كافٍ من تكاثر الجراثيم، لذا يجب التخلص من الكميات المتبقية من الحليب وعدم تقديمه للطفل مرة أخرى.
9- إجبار الطفل على إكمال رضاعته:
تصر الكثير من الأمهات على أن يكمل الطفل رضاعته الطبيعية، مما قد يؤدي إلى مشاكل في المعدة أو بصق الطفل للطعام من فمه. الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية ينهون الرضاعة الطبيعية عندما يشعرون بالشبع، ويجب أن يتمتع الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الصناعية بنفس الميزة.
10- لا تترك الزجاجة مع الطفل:
لا تتركي طفلك يحمل الزجاجة بمفرده أثناء الرضاعة، خاصة إذا كان لا يزال صغيراً. بل يجب عليك الإمساك به ودعمه جيداً حتى لا يتسبب في اختناقه، والتأكد أيضاً من رفع رأسه أثناء الرضاعة.
الحالات التي قد تتطلب اللجوء إلى التغذية الصناعية
قد تعتمد بعض الأمهات على استخدام الحليب الصناعي كمصدر وحيد لغذاء الطفل، أو قد تكون الرضاعة الصناعية عاملاً مساعداً على الرضاعة الطبيعية. ومن الجدير بالذكر أن بعض الأمهات قد يلجأن إلى استخدام الحليب الصناعي إما لعدم رغبتهن في الرضاعة الطبيعية، أو لوجود بعض الصعوبات التي تواجه الأمهات عند الرضاعة الطبيعية، أو لعدم قدرتهن على ذلك لسبب أو لآخر، كما سيكون وأوضح. وبغض النظر عن السبب، فإن قرار اللجوء إلى الحليب الصناعي لا يجب أن تشعر الأم بالذنب؛ لأن الحليب الصناعي آمن ومناسب للطفل إذا تم تحضيره بعناية وبشكل صحيح؛ لذلك ينصح بالمتابعة مع أحد أفراد الطاقم الطبي للحصول على المعلومات اللازمة للتأكد من تغذية الطفل بشكل جيد وآمن في كل مرة يتم فيها تحضير زجاجة الحليب.
وفي سياق الحديث، يُلاحظ أن هناك بعض الحالات التي قد تضطر فيها الأم إلى اللجوء إلى الرضاعة الصناعية كبديل للرضاعة الطبيعية، بعد استشارة الطبيب، ومنها ما يلي:
الإصابة ببعض الأمراض، مثل: فيروس نقص المناعة البشرية (بالإنجليزية: Human Immunodefiency Virus) المسبب لمرض الإيدز، أو خضوع الأم للعلاج الكيميائي، أو تناول بعض الأدوية التي تفرز في الحليب مما يجعل الرضاعة الطبيعية خياراً غير آمن للطفل.
الخضوع لعملية جراحية في الصدر، مما يؤدي إلى صعوبة إفراز الحليب عبر قنوات الثدي.
كيف أفطم طفلي البالغ من العمر عامين عن الرضاعة الطبيعية؟
– تقديم بعض الأطعمة للطفل بالإضافة إلى الحليب حسب حاجة الطفل الذي لا يحصل على العناصر الغذائية الكافية من الرضاعة الطبيعية.
يمكن البدء بهذه العملية من عمر 4 أشهر، إذا كان الطفل مستعداً لها، وعندما تجد أنه يستطيع الجلوس والتحكم في رأسه ورقبته، ويكون قادراً على البلع مع بعض المؤشرات الأخرى.
في البداية يفضل تقديم جميع أنواع الخضار بشكل منفصل، ثم الجمع بين أكثر من نوع إذا كان الطفل لا يعاني من حساسية منها وطعمها مستساغ، يليها تقديم الفواكه التي قد يتقبلها الطفل بشكل أسرع بسبب حلاوتها. ذوق.
– أعطيه نوعاً واحداً لمدة 5 أيام ولاحظي ماذا يحدث للطفل.
– البدء بالخضار قبل الفواكه حتى لا يعتاد الطفل على المذاقات الحلوة ويرفض غيرها.
انتبه إلى بدء فترة الجوع، فإذا شبع الطفل لن يقبل الطعام.
– يجب الحرص على عدم تشتيت انتباهه عن الطعام، ويمكن وضعه على كرسي الطعام بدون تلفزيون أو ألعاب.
– بعد مرور الوقت ستكتشف الأم ما يمكن تقديمه للطفل، وبعد عمر 6 أشهر من الممكن إدخال صفار البيض، وسيبدأ بعد ذلك بالتعود على الطعام والتقليل من الرضاعة. وبعد إتمام 9 أشهر نبدأ باللحوم البيضاء مثل الدجاج والديك الرومي، ثم اللحوم الحمراء بكميات قليلة ومهروسة مع الطعام، وبعدها يستطيع أن يأكل ما يأكل. يجب على البالغين الحرص على الابتعاد عن أي طعام يمكن أن يسبب حساسية الطفل.