وسوف نعرض أضرار الزعرور الأصفر في المقال التالي، حيث أن الزعرور الأصفر من النباتات التي تحظى بشعبية كبيرة بالإضافة إلى الفوائد المتنوعة التي لها، ولكن في بعض الأحيان قد تسبب أضرارا، وكل ذلك سنتحدث عنه في السطور التالية.
أضرار الزعرور الأصفر
يعتبر نبات الزعرور الأصفر آمناً للاستخدام إذا تم استهلاكه ضمن الكميات الموصى بها. ومع ذلك، إذا تم تناولها بكميات زائدة، فقد يحدث ما يلي:
1. يمكن أن يسبب الزعرور الغثيان واضطراب المعدة، إلى جانب الشعور بالتعب والتعرق، وقد تصاب بنزيف في الأنف. إذا شعرت بهذه الأعراض فمن الأفضل زيارة الطبيب.
2. يمكن أن يتفاعل الزعرور مع العديد من الأدوية الطبية المستخدمة لعلاج أمراض القلب. إذا كنت تعاني من أمراض القلب، فلا تستخدم الزعرور دون توصية مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.
3. قد يبطئ الزعرور تخثر الدم ويزيد من خطر النزيف أثناء الجراحة وبعدها، لذا من الأفضل التوقف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة.
فوائد الزعرور الأصفر
وبغض النظر عن الأضرار المذكورة سابقاً، فإن للزعرور الأصفر العديد من الخصائص والفوائد العلاجية، وهي كما يلي:
1. يستخدم الزعرور لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية مثل قصور القلب الاحتقاني وعدم انتظام ضربات القلب.
2. يمكن أن يساعد الزعرور في تحسين كمية الدم التي يتم ضخها من القلب أثناء انقباضاته، وتوسيع الأوعية الدموية، وزيادة نقل الإشارات العصبية.
3. يستخدم أيضاً لعلاج ضغط الدم المنخفض والمرتفع.
4. يستخدم بعض الأشخاص الزعرور لعلاج أوجاع وأمراض الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم والإسهال وآلام المعدة.
5. يمكن أن يخفض الزعرور نسبة الكولسترول، والبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والدهون الثلاثية، ويقلل من تراكم الدهون في الكبد والشريان الأورطي.
6. يستخدم بعض الناس الزعرور على الجلد لعلاج الدمامل والقروح والحكة.
7. مستخلص الزعرور يخفض نسبة الكولسترول عن طريق زيادة إفراز الصفراء مما يقلل من تكوين الكولسترول ويعزز نشاط مضادات الأكسدة.
8. قد يكون الزعرور، إلى جانب المغنيسيوم، مفيدًا في علاج اضطرابات القلق الخفيفة إلى المتوسطة.
9. تحسين مشاكل الدورة الدموية.
10. تحسين حالة عدم انتظام ضربات القلب
11. تساعد على تخفيف الألم.
12. التخفيف من التشنجات العضلية.
13. يساعد على تثبيط عمليات الأكسدة.
14. يساهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم وكذلك مستويات الدهون الثلاثية.
ما هي عشبة الزعرور الأصفر؟
وهي شجيرة شوكية يصل طولها إلى 7.5 متر. أزهارها ذات رائحة قوية تنمو بين شهري إبريل ويونيو على شكل باقات كبيرة قد تكون حمراء أو وردية أو بيضاء اللون. ثم تنمو براعمها وثمارها صغيرة الحجم تسمى الزعرور وتتميز بلونها الأحمر أو الأبيض. لونها أسود عندما تنضج، بينما أوراقها لامعة وتنمو بأكثر من شكل وحجم.
التفاعلات الدوائية مع الزعرور الأصفر
قد تحدث بعض التفاعلات بين العلاجات الطبية ونبات الزعرور الأصفر عند تناولهما في نفس الوقت، وهذه الأدوية هي كما يلي:
1. الأدوية التي تزيد من معدل تدفق الدم إلى القلب.
2. حاصرات مستقبلات بيتا الخافضة للضغط.
3. أدوية العجز الجنسي للرجال.
4. حاصرات قنوات الكالسيوم التي تخفض ضغط الدم.
5. الديجوكسين الذي يساعد على تقوية ضربات القلب.
كيفية استخدام عشبة الزعرور الأصفر
يمكن استخدام نبات الزعرور بأكثر من طريقة، حيث تتوفر خلاصة أزهاره أو ثماره أو أوراقه بأكثر من شكل، مثلاً على شكل كبسولات أو مادة سائلة أو أقراص. كما يمكن إضافة ثمار عشبة الزعرور إلى النظام الغذائي اليومي، ويمكن للمرء الاستفادة منها. له طعم لذيذ عند تحضير صلصات السلطة.
فوائد الزعرور لمرضى القلب
1- تستخدم عشبة الزعرور في علاج النوبات القلبية الخطيرة، حيث تحتوي هذه العشبة المهمة جداً على مواد تساعد على زيادة سيولة الدم، ومقاومة تجلط الدم وتخثره، وبالتالي فهي تحمي القلب من الجلطات المختلفة.
2- يحتوي نبات الزعرور أيضًا على عدد هائل من مضادات الأكسدة، ومضادات الأكسدة الموجودة في الزعرور تشبه إلى حد كبير مضادات الأكسدة الموجودة في العنب، وهي تعمل على محاربة الجذور الحرة. الجذور الحرة هي الجذور التي تسبب موت خلايا الجسم، وبالتالي تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة، مثل أمراض القلب والسرطان وغيرها.
3- تناول ثمار الزعرور يساعد على تحسين حالة القلب عن طريق فتح الأوردة التاجية. يؤدي فتح الأوردة التاجية إلى زيادة تدفق الدم المؤكسج إلى القلب، ونجاح هذه العملية يعني الوقاية من العديد من أمراض القلب الخطيرة.
4- تعمل عشبة الزعرور على تنظيم ضربات القلب، لذلك يعتبرها المعالجون بالأعشاب أفضل علاج لعدم انتظام ضربات القلب، كما أنها تعالج بكفاءة عالية الرجفان الأذيني واضطرابات كهرباء القلب.
5-تستخدم ثمار الزعرور لتقوية عضلات القلب. كما أنها تساعد في تقوية الأعصاب المغذية للقلب، وحمايتها من التلف أو الأمراض الخطيرة.
6- الاستخدام المستمر لعشبة الزعرور يضمن صحة شرايين القلب. كما أنه يحافظ على خصائص هذه الشرايين، فيجعلها مرنة وقوية، ويحميها من التصلب، أو الانسداد، أو التضييق.