أضرار الزوجة الثانية

أضرار الزوجة الثانية وفوائد الزواج بالثانية والزوجة الثانية والغيرة. هل يندم الرجل بعد الزواج الثاني؟ كل ذلك سنتعرف عليه في هذه السطور التالية.

أضرار الزوجة الثانية

– زيادة العبء المالي للإنفاق على منزلين بدلاً من منزل واحد، مما قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي العام، ويؤدي إلى عدم التحاق بعض الأطفال بالمدارس أو عدم حصولهم على ما يكفي احتياجاتهم.
– الإنجاب المفرط إذا كان الزوج يعيش مع زوجتين، حيث أن لديه أطفالاً أكثر من اللازم وغير قادر على توفير الرعاية الكافية.
– الضغط النفسي الزائد على جميع أفراد الأسرة بسبب بعض الخلافات بين الزوجتين، خاصة إذا كانت العلاقة لا تكون مبنية على موافقة جميع الأطراف.
– تفكك الأسرة إذا ترك الزوج منزل الزوجة الأولى والأطفال ليعيش مع الزوجة الثانية فقط.

الزوجة الثانية في حياة الرجل

وفي بعض الحالات، كما يرى خبراء علم النفس، قد تكون الزوجة الثانية أو الحب الثاني مجرد نزوة تعرض لها الرجل هربا من الملل والرتابة، والزواج بها في هذه الحالة لن يستمر طويلا، خاصة إذا حرص الرجل على عدم ذلك. طلق زوجته الأولى، وهي حقيقة يجسدها. الواقع غالبا ما يكون على مسرح الحياة، وفي حالات أخرى قد يستمر زواج الأول والثاني معا.
وبحسب هينيغ ماتاي، خبير العلاقات الزوجية الألماني، وبحسب ما نشرته صحيفة “دي فيلت” الألمانية في وقت سابق في هذا الصدد، فإن الرجل قد يقع في الحب مرة أخرى في سن ما بين الخامسة والثلاثين والأربعين، ليس بسبب لدوافع جنسية بل بسبب رغبته في الحياة. عاطفية جديدة بعيدة عن الملل والرتابة التي وجدها مع زوجته.

فوائد الزوجة الثانية للزوجة الأولى

تعتبر بعض النساء الزواج الثاني وسيلة للحفاظ على الاستقرار الأسري، إذا لم يرغبن في العيش مع الزوج، حيث يحفظ إطار الزواج رعاية الأب لأطفاله بينما يكون له حياته الخاصة مع زوجته الثانية.
تعتبر بعض الثقافات أن وجود زوجة ثانية في منزل واحد يعني تخفيف عبء المنزل وأعماله على الزوجة الأولى، وذلك من خلال الاتفاق على تقسيم الأعمال حسب التخصصات أو أيام محددة من الأسبوع.
بعض النساء اللاتي لا يرغبن في علاقة حميمة مع أزواجهن يجدن أن الزوجة الثانية هي الحل الأمثل الذي يتيح لزوجها أن يعيش حياته الطبيعية دون أن يثقلها بما لا تحبه.
وتعتبر بعض النساء اللاتي ليس لديهن أطفال أن الزوجة الثانية توفر لهن أمومة بديلة، حيث تلد أطفالاً يعيشون تحت سقف نفس المنزل مع زوجة أبيهم الأولى، وتضمهم في رعايتها بالإضافة إلى رعاية أمهم.

حقائق مهمة يجب أن تعرفها الزوجة الثانية

حق الزوجة الأولى

وعلى الزوجة الثانية أن تعلم أن للزوجة الأولى حقوقاً لا يمكن أن تضيع بعد أن يتزوجها الرجل، وكذلك أولادها. كل من تقبل الحياة مع نصف رجل عليها أن تتقبل كل تبعياتها إذا أرادت أن تعيش حياة صحية وسعيدة، وأهمها أن يكون هناك زوجة أولى وأبناء وحياة عائلية. موجود
الخطر ممكن

وعندما تحاول الزوجة الثانية زعزعة حياة الزوجة الأولى، عليها أن تعلم أنها حتى لو نجحت في ذلك فإنها تعرض نفسها وحياتها لخطر كبير، خاصة إذا كان لزوجها أبناء من الزوجة الأولى وهي ينجح في إبعاده عنها. وما تسعى أن يحدث للزوجة الأولى سيحدث لها. بطريقة أو بأخرى عاجلا أم آجلا
مواجهة الناس

ويجب أن تكون الزوجة الثانية واثقة من نفسها إلى الحد الذي يمكنها من تقبل آراء الناس عنها، وخاصة أولئك الذين يدركون كفاح الزوجة الأولى وصبرها مع زوجها في كثير من الأمور. إن مواجهة الناس ليست بالأمر السهل، خاصة إذا كان الزوج يسيء إلى زوجته الأولى وينكر فضلها وكرمها. بسبب ميله إلى زوجة ثانية
التعرض لمصير الزوجة الأولى

ويجب أن تعلم الزوجة الثانية أن تكرار ما حدث مع الزوجة الأولى لها ليس مستحيلا، فعدالة السماء تجعل الإنسان يذوق نفس المصير الذي ذاقه للآخرين. ومن هنا يجب على الزوجة الثانية أن تختار مصيرها وما تريد أن يحدث لها من خلال معاملتها للزوجة الأولى، حتى قبل زواجها من زوجها. وأن يحذر من ظلمها لأنها تظلم نفسها أيضًا

مميزات الزوجة الثانية للرجل

وفي كثير من الحالات التي ذكرناها يكون زواج الرجل بزوجة أخرى حدثا أساسيا، إما لضرورة أو تماشيا مع الثقافة والمعتقد. وإليكم أهم الفوائد التي تعود على الرجل:
– زيادة فرص الإنجاب، خاصة في الثقافات التي يعتبر فيها عدد كبير من الأطفال أمرًا مرغوبًا وإيجابيًا ومفيدًا أيضًا في الشركة العائلية.
– الإنجاب في حالة عدم قدرة الزوجة الأولى على الإنجاب، أو إصابتها بمرض يمنع ذلك.
– توفير الحضانة والرعاية للأطفال الأيتام إذا كانت الزوجة الثانية لديها أطفال.
الاستمتاع بالعلاقة الحميمة في الزواج الثاني، والحفاظ على استقرار الأسرة إذا كانت الزوجة الأولى تعاني من أمراض تمنع حدوث العلاقة الحميمة، ولا يعتبر الطلاق هو الحل الأنسب للزوجين والأبناء.
– زيادة التمتع بالعلاقات الحميمة إذا زادت الرغبة في إطار مقبول اجتماعيا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً