أضرار العدس على القولون

نتحدث عن أضرار العدس على القولون في هذا المقال. كما نذكر لك أهم الأطعمة المهمة لصحة القولون، ونشير إلى بعض الأطعمة التي تضر القولون.

أضرار العدس على القولون

إذا كنت تعاني من متلازمة القولون العصبي، فإن آخر شيء يجب عليك فعله هو تناول الأطعمة التي تزيد من سوء الأعراض. العدس مصدر كبير للبروتين والألياف، لكنه يمكن أن يجعل أعراض القولون العصبي أسوأ. يحتوي العدس على مركبات تسمى السكريات القليلة التي تقاوم عملية الهضم عن طريق الإنزيمات المعوية. في حين أن العدس يمكن أن يحفز حركات الأمعاء للمساعدة في تخفيف الإمساك، إلا أنه يزيد أيضًا من الغازات والانتفاخ والتشنجات، لذا حاول تجنب العدس ومعرفة ما إذا كان هذا يساعد في علاج أعراض متلازمة القولون العصبي. أو عند تناول العدس أو أي نوع آخر من البقوليات، فإن نقعها طوال الليل ثم غسلها قبل الطهي يمكن أن يساعد الجسم على هضمها بسهولة أكبر.

الأطعمة التي تساعد على استرخاء القولون

الأطعمة الغنية بالألياف

يجب عليك تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه، والخضروات بأنواعها، والحبوب الكاملة. تضيف الألياف كمية كبيرة إلى البراز، مما يساعد على تسهيل الحركة ومنع الإمساك. الكمية الصحيحة من الألياف التي يجب أن يستهلكها الجسم يومياً تتراوح بين 2-35 جراماً.
الأطعمة الخالية من الغلوتين

تحتوي منتجات الحبوب مثل الخبز والمعكرونة على بروتين الغلوتين، وهو ضار للأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي وحساسية الغلوتين. لذلك، يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، مثل الشعير، والقمح، والشوفان.
الأطعمة قليلة الدهون

تشمل الأطعمة قليلة الدهون الأسماك واللحوم الخالية من الدهون والحبوب ومنتجات الألبان قليلة أو خالية من الدهون. ويجب تناولها باستمرار لما لها من فوائد للقلب وتخفيف الأعراض المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي على الأمعاء، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف التي تحارب الإمساك.
النظام الغذائي فودماب

مثل الموز، والكيوي، والفراولة، والعنب، وحليب اللوز، وحليب الشوفان، ومنتجات الألبان الخالية من اللاكتوز، والخضروات، وخاصة الجزر والباذنجان. وينصح باتباع نظام غذائي منخفض الفودماب لأنه يساعد في تخفيف أعراض القولون من الغازات وآلام المعدة. تتراوح مدة اتباع نظام FODMAPs عادة من 6 إلى 8 أسابيع.
الأطعمة الخالية من اللاكتوز

قد تشمل الأطعمة الخالية من اللاكتوز حليب الصويا والدواجن والبيض المطبوخ. وبما أن اللاكتوز هو سكر طبيعي يأتي من منتجات الحليب ويسبب الغازات والتشنجات والإمساك، ينصح دائماً بالابتعاد عنه، خاصة لمرضى القولون العصبي، لتقليل زيادة الأعراض المصاحبة لتناوله.
حمية القضاء

والمقصود بحمية الإقصاء هو تجنب بعض الأطعمة لفترة طويلة من الزمن لمعرفة ما إذا كانت أعراض متلازمة القولون العصبي ستتحسن أم لا. وينصح بترك 4 أطعمة وهي القهوة، والشوكولاتة، والألياف غير القابلة للذوبان، والمكسرات بأنواعها.

الأطعمة التي تسبب آلام القولون الشديدة

البقوليات

وجدت دراسة أجراها خبراء في المعاهد الوطنية للصحة أن الحساسية الغذائية لبعض المواد، مثل عدم تحمل الغلوتين الموجود في البقوليات، يمكن أن تكون سببًا أساسيًا لمرض القولون العصبي، وتشير التقديرات إلى أن نصف مرضى القولون العصبي يعانون من عدم تحمل الغلوتين.
منتجات الألبان

يمكن أن يسبب المحتوى العالي من الدهون في العديد من منتجات الألبان الانتفاخ والألم لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، لذلك ينصح باختيار الأطعمة البديلة. بالإضافة إلى ذلك، يعاني العديد من الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي من عدم تحمل اللاكتوز، وقد يكون من الأفضل التبديل. إلى حليب الصويا والجبن.
الأطعمة المقلية والدسمة

من الصعب حتى على الأشخاص الأصحاء مقاومة البطاطس المقلية، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي، يمكن للأطعمة المقلية أن تهيج الأمعاء وتسبب الإسهال في بعض الأحيان.
وجدت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي أن الأطعمة المقلية هي السبب الأكثر شيوعًا لدى مرضى القولون العصبي، لذا فكر في شواء أو خبز طعامك كبديل للقلي.
اللحوم الحمراء

من المعروف أن اللحوم الحمراء، بما في ذلك لحم البقر ولحم الخنزير والضأن، تحتوي على نسبة عالية من الدهون، ويقترح الخبراء في المركز الطبي بجامعة ميريلاند اختيار اللحوم الخالية من الدهون، مثل الدجاج والديك الرومي، وأسماك المياه الباردة، مثل السلمون، كبديل. اللحوم.

نصائح لمن يعاني من القولون العصبي

ينصح مرضى القولون بتناول الزبادي:

لاحتوائه على البكتيريا النافعة التي تخفف من أعراض القولون العصبي وخاصة الإسهال، وتساعد القولون على أداء وظائفه على أكمل وجه.
تجنب الفلفل الحار والبهارات الحارة:

لأنه يسبب تهيجًا في الجهاز الهضمي، بما في ذلك القولون، لدى بعض الأشخاص.
تجنب المشروبات الغازية:

لأنها تحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يسبب الانتفاخ وينتج غازات في الجهاز الهضمي، على عكس ما يعتقده البعض من أن المشروبات الغازية تساعد على عملية الهضم.
شرب 8 أكواب من الماء يومياً مقسمة بين الوجبات:

لتسهيل حركة الأمعاء، خاصة عند حدوث الإمساك، وتعويض السوائل المفقودة في حالة الإسهال.
تناول وجبات صغيرة ومتكررة:

لأن مريض القولون يعاني من تقلصات وتشنجات في الأمعاء، مما يؤدي إلى تسريع أو إبطاء حركة الأمعاء، مما ينتج عنه الإسهال أو الإمساك. فكلما كانت الوجبة صغيرة، قل الحمل على القولون وقلت التقلصات، وبالتالي يقلل خطر الإصابة بالإمساك، والإسهال، والألم الناتج عن هذه التقلصات.
التقليل من الدهون والأطعمة المقلية:
تستغرق الدهون وقتًا وجهدًا أكبر من الوجهيتم هضم الجهاز الهضمي مقارنة ببقية العناصر الغذائية، ويزداد ذلك في حالة مرضى القولون؛ عند تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، يزداد حدوث اضطرابات وتقلصات في الأمعاء، مما يؤدي إلى زيادة أعراض القولون، وخاصة الإسهال.
تجنب بعض الأطعمة التي تسبب الانتفاخ:

ويتم ذلك من خلال ملاحظة الأطعمة التي تسبب الانتفاخ والغازات وتجنبها، وهي تختلف من شخص إلى آخر. الأطعمة التي تسبب الانتفاخ لدى البعض قد لا تؤثر على البعض الآخر، ومنها: البقوليات مثل (الحمص، الفاصوليا، العدس، الفاصوليا البيضاء)، الخضروات الصليبية (البروكلي، الملفوف، القرنبيط)، البصل، والثوم.
تناول الطعام ببطء ومضغه جيداً:

لمنع دخول الغازات أثناء تناول الطعام وتخفيف العبء على الجهاز الهضمي.
تناول وجبتك الأخيرة قبل النوم بساعتين على الأقل:

لكي يتم هضم الطعام، لا يبقى في الجهاز الهضمي لفترة طويلة، مما يزيد من أعراض القولون، لأن الجهاز الهضمي يتباطأ أثناء النوم.
ممارسة المشي بانتظام:

لأنه يقلل من التوتر، مما يزيد من أعراض القولون، بالإضافة إلى تحسين حركة الأمعاء.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً