أضرار القرفة

وسيتم عرض أضرار القرفة ومعلومات عن هذه العشبة وغيرها من المعلومات في الموضوع.

– ضارة بالكبد: القرفة غنية بالمركب الكيميائي المسمى الكومارين، وهو عبارة عن مادة البوليفينول التي تعطي القرفة نكهتها المميزة، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من تلف الكبد، فإن هذه المادة قد تسبب مشاكل كبيرة، لأنها تزيد من نشاط الإنزيم في الكبد. الكبد، مما قد يسبب اليرقان، ولكن إذا تم تقليل استهلاك الكومارين فإن الالتهاب يزول دون أي آثار. بالإضافة إلى ذلك، فقد تبين أن تناول هذه المادة بكميات كبيرة يسبب تطور أنواع معينة من السرطان، لذا يجب الحذر عند تناول القرفة.
– مكافحة التجلط: يحتوي زيت القرفة على زيت يحتوي على مادة تسمى سينمالدهيد، والتي لها دور في تقليل قدرة الدم على التجلط، عن طريق منع إطلاق الأحماض الدهنية الرئيسية من الخلايا، ولكن هذه الخاصية يمكن أن تكون مفيدة للأشخاص. الذين يعانون من جلطات الدم، ولكن إذا كان الشخص يتناول أدوية تخثر الدم فلن تكون مفيدة له، لأن مزيج القرفة وهذه الأدوية يمكن أن يتسبب في انخفاض ضغط الدم إلى مستويات خطيرة.
– الخلل الهرموني: تبين أن الكومارين الموجود في القرفة يمكن أن يكون له تأثير خطير على سلوك هرمون الاستروجين في الجسم، حيث أنه قد يمنع هرمون الاستروجين من الارتباط بمستقبلاته، مما يسبب اضطراب الرسائل الهرمونية، مما يسبب التداخل مع التعبير الجيني الطبيعي، وبالتالي التسبب في النمو الزائد. من الخلايا في العظام.
التهيج والحساسية: عادة لا تسبب القرفة أي آثار جانبية، ولكن الاستخدام المكثف لها قد يسبب تهيجًا في الفم والشفتين، مما يسبب التقرحات. كما يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه القرفة، والتي تسبب احمرارًا وتهيجًا إذا تم وضعها على الجلد.
– التسمم: تناول الكثير من القرفة قد يسبب التسمم، ويجب عدم استخدامها من قبل الأطفال أو النساء الحوامل أو المرضعات كعلاج.
– انخفاض السكر: قد يتسبب تناول القرفة في انخفاض نسبة السكر في الدم، لذا يجب الحذر عند تناولها من قبل مرضى السكري.
– التفاعلات: عندما يصاب الشخص بمرض معين ويتناول الأدوية، يجب استشارة الطبيب قبل تناول القرفة، خوفاً من تفاعلها مع الأدوية، حيث من الممكن أن تؤثر على عمل المضادات الحيوية، أدوية السكري، أدوية القلب، أدوية تخثر الدم. وآخرون.

ما هي عشبة القرفة؟

يتم استخراج القرفة من لحاء شجرة القرفة في منطقة آسيا الاستوائية، ومن أشهر المناطق المعروفة بزراعتها سريلانكا والهند. ولم يتوقف استخدام القرفة عند إضافتها إلى الأطعمة، بل تم استخدامها منذ القدم لأغراض علاجية لفوائدها الصحية. لها مكانة كبيرة في الطب القديم، وخاصة في الطب الهندي الشعبي المعروف بالأيورفيدا، حيث دخلت في علاج الإسهال، وآلام الدورة الشهرية، ونزلات البرد، ومشاكل الجهاز الهضمي، تعتبر القرفة من أشهر البهارات المستخدمة في المطبخ العربي. يدخل في صناعة العديد من الأطعمة والحلويات. كثير من الناس يحبون ذلك. فهو ليس فقط نكهة فريدة ورائحة جميلة، بل له فوائد عديدة لصحتك. في هذه المقالة، سوف تتعلم المزيد عن الفوائد الصحية المذهلة للقرفة وكذلك آثارها الجانبية.

فوائد عشبة القرفة

يحسن الوظيفة الإدراكية. أظهرت العديد من الدراسات أن رائحة ونكهة القرفة تعمل كمنشط للعقل وقد تعمل على تحسين الذاكرة وكذلك تحسين الوظائف الإدراكية للدماغ ووضوح البصر.
تحسين الدورة الدموية تحتوي القرفة على كمية كبيرة من مركب يسمى الكومارين وهو مخفف معروف للدم يساعد في الدورة الدموية ويساعد على منع جلطات الدم التي قد تؤدي إلى أمراض القلب. ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف أو الذين يتناولون الأدوية الموصوفة لمنع تجلط الدم عدم تناوله. القرفة وأيضا فوائد القرفة
مضادة لالتهاب المفاصل: بسبب خصائصها المضادة للالتهابات، تساعد القرفة على تخفيف آلام التهاب المفاصل وتصلب العضلات والمفاصل. وفي دراسة أجريت في جامعة كوبنهاغن، فإن المرضى الذين تناولوا نصف ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة مع ملعقة من العسل كل صباح قبل الإفطار حصلوا على راحة كبيرة من آلام التهاب المفاصل بعد أسبوع واحد، وأصبح بإمكانهم المشي دون ألم خلال شهر واحد وستظهر النتائج. تظهر، ولكن المشورة الطبية هي الأفضل دائما.

استخدامات عشبة القرفة

تُستخدم أوراق القرفة مجففة أو طبيعياً عن طريق غليها في الماء الساخن، فهي مفيدة في التخلص من الانتفاخ وزيادة إدرار البول.
استخدامه الأكثر شيوعا هو بمثابة نكهة الطعام، لأنه منظم من الدرجة الأولى للعمليات الهضمية
يتم خلط القرفة مع بعض البهارات الأخرى لاستخدامها في الأيام الباردة، بعد أن يتم طحن القرفة وغليها على نار خفيفة، ثم يضاف إليها السكر ويتم تناولها بمفردها، أو يضاف إليها الكراوية، أو القليل من الجوز المبشور أو جوز الهند. يضاف إليه مما يزيد من قدرة هذا المشروب النافع، وينصح بشربه بعد الاستحمام. ولا ضرر من تناول الكثير من هذا المشروب
كما يساعد مشروب القرفة الساخن المحلى بالعسل على مقاومة المغص المؤلم بمختلف أنواعه، مثل تشنجات المعدة، أو تشنجات العضلات، أو آلام الدورة الشهرية والولادة. وقيل أيضاً أنه مفيد للنسيان وتقوية الذاكرة.
أجريت دراسة في أمريكا على تأثير القرفة السيلانية، وهي قرفة مقشرة على شكل أعواد خشبية. تم إعطاؤه لمرضى السكري ووجدوا أنه يخفض نسبة السكر في الدم بشكل ملحوظ.

أنواع القرفة

هناك نوعان من القرفة: القرفة السيلانية وتعرف علمياً باسم Cinnamomum Zeylanicum، والنوع الثاني يعرف علمياً باسم Cinnamomum cassia وهي المعروفة بالقرفة الصينية أو الدار الصينية. وتعرف القرفة بعدة أسماء مثل شاليخة ودار الصينية، وتعرف في اللغة الفرعونية بالقد. الجزء المستعمل من أشجار القرفة هو قشور اللحاء والزيت. الطيار والقشر المعروفان بالقرفة، لونهما بني أو بني فاتح قليلاً وسهل الكسر، طعمهما حلو، ورائحتهما عطرية ونفاذة، والموطن الأصلي للقرفة هو سريلانكا، ولهذا أخذت قرفة سيلان اسمها من موطنها الأصلي، والقرفة الصينية موطنها الأصلي الصين، واسمها مشتق من موطنها الأصلي. ينمو في الغابات الاستوائية ويزرع على نطاق واسع في كل من الفلبين وجبال الأنديز الغربية، وفوائده عديدة. وقد تم استخدامه منذ القدم لأغراض علاجية نظراً لفوائده الصحية. لها مكانة كبيرة في الطب القديم، وخاصة في الطب الهندي الشعبي المعروف بالأيورفيدا، حيث دخلت في علاج الإسهال، وآلام الدورة الشهرية، ونزلات البرد، ومشاكل الجهاز الهضمي.