أضرار القطط على الحامل، وكيفية تجنب أذى القطط، وأعراض داء المقوسات عند الحامل، وأضرار القطط في المنزل. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
أضرار القطط على الحامل
أما بالنسبة للنساء غير الحوامل والأشخاص العاديين، فقد لا تظهر عليهم أي أعراض لهذا المرض باستثناء ما يشبه الأنفلونزا.
التسمم عند النساء الحوامل يؤدي إلى إصابة الطفل بمرض عقلي أو العمى.
ويزداد الخطر تبعا لعمر الحمل وقت الإصابة، وخاصة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
يمكن للأم الحامل أن تنقل العدوى إلى الجنين عن طريق المشيمة، وتكون فرص انتقال العدوى أقل في الأشهر الأولى من الحمل عنها في الأشهر الأخيرة.
-إذا انتقلت العدوى إلى الجنين، فإن الأعراض عادة لا تظهر عند الولادة، ولكن مع مرور الوقت يعاني الأطفال من صعوبات في التعلم والرؤية والسمع.
هناك عدة طرق للتأكد من عدم انتقال العدوى إلى الجنين عن طريق فحص المياه المحيطة بالجنين. يمكن أن يكشف الموجات فوق الصوتية أن ما يقرب من ثلث الأجنة مصابون، ويمكن أيضًا إجراء فحص دم الوليد مباشرة بعد الولادة.
يمكن علاج داء المقوسات أثناء الحمل عن طريق تناول المضادات الحيوية. كلما تم اكتشاف الإصابة في وقت مبكر، كلما زادت فرصة العلاج ومنع انتقالها إلى الجنين.
– إذا انتقلت العدوى إلى الطفل فإن العلاج يمكن أن يقلل من شدة المرض مع استمرار العلاج خلال السنة الأولى للطفل أو لفترة أطول
أضرار القطط في المنزل
مرض السعفة الفطري: تشير التقديرات إلى أن حوالي 40% من القطط تحمل هذا المرض ويمكن أن تنتقل إلى الإنسان. وهو أشهر الأمراض التي يمكن أن تنتقل من القطط إلى الإنسان. وتظهر على جلد الإنسان على شكل حلقات حمراء أو بقع رمادية تسبب الحكة وتتوسع تدريجياً. .
– التهاب ملتحمة العين، ويكون على شكل احمرار في العين مع إفرازات قيحية. من السهل علاجها في القطط والبشر بالقطرات والمراهم. تتمثل الوقاية في غسل اليدين جيدًا بعد لمس القطة عند إصابتها بالمرض، وعدم السماح للقطة بالتنقل في المنزل والصعود على أسرة الأشخاص أو أماكن جلوسهم أثناء إصابتهم بالمرض.
– التهاب الحلق واللوزتين. تحمل بعض القطط البكتيريا العقدية التي تسبب هذه الالتهابات. العلاج يكون بالمضادات الحيوية، والوقاية تكون بعدم السماح للقطة بوضع فمها في طعام أو شراب الإنسان.
– التهابات معوية. تحمل بعض القطط ميكروبات السالمونيلا والكامبيلوباكتر التي قد تنتقل إلى الإنسان وتسبب الإسهال والقيء. الوقاية تكون من خلال ارتداء القفازات عند تنظيف القطة، وغسل اليدين جيداً بعد مداعبتها، وإبعاد القطة عن أماكن إعداد الطعام.
– عضة القطة. أكثر من 75% من القطط تحمل في أفواهها ميكروب الباستوريلا، مما قد يسبب نوعاً من الحمى. وتحمل بعض القطط أيضًا بكتيريا المكورات العنقودية، وكذلك بكتيريا الكزاز، والتي يمكن أن تنتقل عن طريق عضة القطط. هذا بالطبع بالإضافة إلى داء الكلب، لذا ينصح بطلب المساعدة الطبية العاجلة في أسرع وقت ممكن بعد حدوث العضة، خاصة إذا كانت القطة من خارج المنزل، أو إذا كانت القطة منزلية وكانت العضة عميقة وشديدة من أجل التعامل مع الجرح ومنع العواقب المحتملة.
مرض خدش القطط هو مرض تنقله القطط الصغيرة أكثر من القطط الكبيرة. البكتيريا المسببة لها تسمى بارتونيلا. تصل هذه البكتيريا إلى القطة عن طريق البراغيث التي تصيب القطط. وعندما تحمل القطة الميكروب ثم تقوم بخدش شخص ما، تنتقل العدوى إلى الشخص. أعراض المرض عند البشر هي التورم. الغدد الليمفاوية وأحياناً الحمى.
– بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري، وهي البكتيريا المسببة لقرحة المعدة والاثني عشر عند الإنسان. وثبت في بداية التسعينيات أنه من الممكن أن ينتقل من القطط إلى الإنسان، وينتقل المرض عن طريق تلوث الطعام بفضلات القطط. لذلك فإن الوقاية تتمثل في إبعاد القطط عن أماكن إعداد الطعام وعدم وضعها على الطاولات. المطابخ أو طاولات الطعام، وكذلك غسل الأيدي جيداً قبل تحضير الطعام أو تناوله، خاصة بعد ملامسة القطط.
– التوكسوبلازما هو كائن وحيد الخلية يصيب القطط عن طريق تناول اللحوم غير المطبوخة جيدا، أو أكل لحوم الفرائس المصابة، أو التعرض للأماكن التي تظهر بها قطط أخرى مصابة بالمرض، مثل الحدائق أو الرمال. تستمر القطة المصابة في إخراج البيض مع البراز لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع بعد إصابتها وتصاب بالعدوى. وهذا ليس معديا، وتكتسب مناعة قد تبقى معك مدى الحياة، أو على الأقل لفترة طويلة جدا، فلا تصاب أو تنقل العدوى لأي شخص طوال هذه الفترة. البيض الذي تطرحه القطة هو الذي قد يصيب الإنسان أو القطط الأخرى، وهي قادرة على البقاء على قيد الحياة على الأرض لفترة طويلة قد تصل إلى سنة أو أكثر، خاصة إذا وجدت في أماكن مظللة ورطبة. وقد ثبت أن القطة المصابة تفرز حوالي عشرة ملايين بيضة مع البراز يوميا. .
الفيروسات، بما في ذلك داء الكلب، هي مرض قاتل في معظم الحالات لأي شخص يصاب به، سواء كان إنسانا أو حيوانا. البقاء على قيد الحياة أمر نادر جدا. ويصاب الحيوان بالمرض نتيجة تعرضه لعضة أو خدش من حيوان آخر مصاب. ويصاب الإنسان به عندما يتعرض أيضاً لعضة أو خدش من حيوان. شخص مصاب أو عندما تتلوث جروح الإنسان بلعاب حيوان مصاب بالمرض. بعد انتقاله يصل الفيروس إلى الجهاز العصبي فيؤثر عليه بشدة مما يسبب تشنجات شديدة وتغيرات في الشخصية والعديد من الأعراض الأخرى
كيفية تجنب ضرر القطط
نظافة اليدين من أهم النصائح التي تقلل من فرص الإصابة بداء المقوسات. ويجب غسلها بانتظام بالماء والصابون لتجنب نقل أي فيروسات أو بكتيريا ضارة. لذلك، عند حمل فضلات القطط، يجب عليك ارتداء القفازات لتجنب ملامسة يديك.
-تجنب إعطاء القطط اللحوم غير المطبوخة، فهذه الحيلة تسبب زيادة في تراكم الجراثيم وأمراض القطط، لذلك يجب عليك طهيها جيداً.
-تجنب تناول الألبان غير المغلية أو غير المبسترة، وإلا فإنها تزيد من الإصابة ببكتيريا القطط وتزيد من الإصابة بداء المقوسات.
-يجب عليك تنظيف كافة أدوية القطط، وذلك عن طريق تعقيمها جيداً، وغسلها بالماء الساخن والصابون، فهذه الحيل تقلل من فرص الإصابة بداء المقوسات.
أعراض داء المقوسات عند النساء الحوامل
تشبه أعراض داء المقوسات أعراض الأنفلونزا
وينتقل داء المقوسات إلى المرأة الحامل عندما تحمل القطة طفيلاً. عندما تأكل القطط اللحوم النيئة أو الطعام الذي لم يتم تنظيفه جيدًا، ينتقل الطفيل بعد ذلك عبر فضلات القطط إلى المرأة الحامل التي تعتني بالقطة.
-إذا كانت لدى الحامل مناعة قوية فإنها ستشعر بأعراض خفيفة نتيجة إصابتها بداء المقوسات.
– إذا أصيبت المرأة بداء المقوسات قبل الحمل بحوالي 6-9 أشهر، فمن المرجح أن يكون جسمها قد اكتسب مناعة ضد المرض ولن يسبب لها أي أعراض أو مضاعفات للجنين.
– تظهر على الحامل عدة أعراض، منها ظهور تورم غير مؤلم في الغدد الليمفاوية حول الرقبة.
– ظهور بعض الأعراض الأخرى الخفيفة بشكل عام والتي تشبه أعراض الأنفلونزا، مثل آلام العضلات، والتعب، والصداع، والحمى.
– قد تعاني النساء الحوامل من التهاب الحلق.
قد يكون لديها طفح جلدي.
يمكن تشخيص إصابة المرأة الحامل بداء المقوسات من خلال فحص الدم لقياس مستويات الأجسام المضادة.
كما أن التصوير بالموجات فوق الصوتية للحامل قد يظهر بعض التشوهات في الجنين.
إذا حدثت الإصابة بداء المقوسات قبل وصول الحمل إلى عمر 16 أسبوعًا، فقد يتم إعطاء الحامل مضادًا حيويًا مناسبًا لتقليل أعراضه على الجنين.
-إذا انتقلت العدوى إلى الجنين وظهر ذلك على الموجات فوق الصوتية، فيمكن إعطاء الحامل الأدوية المعتادة لداء المقوسات التي توصف للأشخاص الطبيعيين.