أضرار القهوة التركية

وسنتعرف على أضرار القهوة التركية بالتفصيل من خلال هذا المقال مع ذكر فوائدها إن وجدت وقيمتها الغذائية.

أضرار القهوة التركية

– تزيد القهوة التركية من مستوى التوتر والقلق والانفعال لدى من يشربها، وذلك لاحتوائها على الكافيين الذي يعمل كمنشط للعقل والجهاز العصبي.
يفقد الإنسان قدرته على الاستمتاع بالنوم الهادئ والعميق ويعاني من الأرق الشديد.
– يؤثر على ضربات القلب ويزيد من سرعتها، كما يسبب خفقان القلب الشديد.
يتخلص الجسم من الكالسيوم الموجود في الدم، حيث يتم إخراجه مع البول، مما يؤدي إلى فقدان العظام لحاجتها من الكالسيوم ويعرضها للهشاشة.
ترفع القهوة التركية مستويات السكر في الدم إذا تم تناولها بالإضافة إلى السكر.
يعتبر من الأشياء التي تسبب إدرار البول مما يعرض الكلى للعديد من المشاكل منها تكون الحصوات أو تليف الكبد لا قدر الله.
-القهوة التركية تمنع القدرة على امتصاص بعض الأدوية.
تحتوي القهوة على مادة الكافيين، مما يؤدي إلى وصولها إلى الأسنان وتراكمها بكمية كبيرة، مما يؤدي إلى اصفرار الأسنان ويمنعها من التمتع بابتسامة مشرقة.
أثبتت الدراسات الحديثة أن الإفراط في تناول القهوة التركية يؤدي إلى العجز الجنسي وضعف معدلات الخصوبة لدى الرجال.
تسبب القهوة التركية جفاف الجلد وظهور التجاعيد، لذا لا بد من شرب الكثير من الماء مع القهوة لتقليل أضرارها.
يساهم في ارتفاع ضغط الدم، لذا إذا كنت تعاني من مشاكل في ضغط الدم فمن المهم تجنب تناوله.
– يعيق امتصاص الجسم للحديد، خاصة إذا تم شربه بعد الأكل بفترة قصيرة.
– يسبب زيادة في هشاشة العظام، خاصة إذا تم تناوله بكثرة.
– يعمل على زيادة نسبة الدهون في الجسم وبالتالي يساهم في زيادة الوزن.
-يساهم في اصفرار الأسنان، خاصة إذا قمت بتنظيف أسنانك بعد تناوله.
يسبب مشاكل صحية مثل حرقة المعدة والحموضة، خاصة إذا تناولته بعد الوجبة بفترة قصيرة.
– يسبب زيادة التوتر في الجسم والذي قد يظهر من خلال ارتعاش اليدين وخاصة الأصابع.

فوائد القهوة التركية

– تعمل القهوة التركية على تحسين مستوى الكولسترول في الدم لاحتوائها على مضادات الأكسدة.
تحتوي القهوة التركية على الكافيين الذي يعمل كمنشط قوي للعقل ويساهم أيضًا في تحسين الحالة المزاجية.
القهوة لها تأثير قوي ضد السرطان وتليف الكبد. يعمل على إبطاء نمو الخلايا السرطانية ومكافحة تليف خلايا الكبد، ويحمي من نوعين من السرطان: سرطان الكبد وسرطان القولون.
تحتوي القهوة على مادة العفص، وهي مادة تعمل على تقليل تكون الرواسب، كما تعمل على إعاقة نمو البكتيريا العقدية في الفم.
-أثبتت العديد من الدراسات أن الكافيين يمكن أن يزيد من حرق الدهون في الجسم ويزيد من معدل الأيض.
أظهرت الدراسات أن خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ينخفض ​​بنسبة 9% لكل شخص يشرب كوباً من القهوة يومياً.
– شرب القهوة بانتظام يقلل من خطر الإصابة بمرض باركنسون بنسبة 25%.

نصائح هامة لشاربي القهوة

تعتبر القهوة من المشروبات المنشطة التي انتشرت بكثرة في العالم، والإفراط في تناولها يسبب مشاكل صحية للقلب وأشياء أخرى، لكن لم يثبت أن تناولها بكميات معتدلة يسبب ضرراً للقلب أو ضغط الدم. الأمراض. يمكن لمرضى القلب شرب القهوة باعتدال، حتى لو كان ذلك بعد حدوث الأزمة القلبية. قد تتعجب كثيراً إذا علمت أن بعض الدراسات المحلية تقول أن حوالي 7.5% من المتطوعين في الدراسة كانوا يستهلكون كميات كبيرة من الكافيين يومياً، أكثر من 2800 ملجم من الكافيين يومياً!! ولذلك فإن رفع الوعي الصحي بهذا الموضوع له آثار إيجابية على الفرد والمجتمع، حاضراً ومستقبلاً

الكمية الموصى بها من القهوة يوميًا

وينصح بتناول أقل من 400 مليجرام من الكافيين يومياً، لتجنب آثاره الضارة. كما ينصح بعدم إعطاء المشروبات التي تحتوي على الكافيين للأطفال والمراهقين. أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، فينصح باستشارة الطبيب قبل تناول الكافيين. بالإضافة إلى ذلك، ينصح الأشخاص الذين يعانون من حساسية الكافيين، أو إذا كانوا يتناولون بعض أنواع الأدوية، بتجنب المشروبات التي تحتوي عليه.

خطوات علاج أعراض انسحاب الكافيين

ويجب على الإنسان تحديد الكمية التي يتناولها يومياً سواء كانت قهوة أو شاي أو أي مركب آخر يحتوي على الكافيين.
كما يجب عليه إدراج المواد الغذائية التي تحتوي على الكافيين، ولا مانع من تحديد عدد المليغرامات بالضبط، وذلك من خلال المعلومات المكتوبة على بعض الأطعمة والمشروبات.
– يجب أن يتفق المريض مع الطبيب المعالج على تقليل الكميات على فترات محددة.
ويمكن للمتعاطي أن يستبدل المشروبات التي تحتوي على الكافيين ببعض المشروبات الأخرى التي لا تحتوي على الكافيين. وذلك لضمان استمرار العلاج بفعالية وكفاءة، وحتى نتمكن من تقييم المسيء بشكل واضح.
– خلال البرنامج العلاجي يجب التأكيد على المريض بعدم التوقف عن المركبات التي تحتوي على الكافيين بشكل مفاجئ، وذلك بسبب شدة الأعراض التي تنتج وظهور الأعراض الانسحابية بشكل مبالغ فيه.
أثناء متابعة البرنامج وتقليل الجرعة التي كان يتناولها، يجب على المريض إحضار بعض المسكنات التي تساعده على تقليل أعراض الانسحاب. سيشعر المريض دائمًا بصداع شديد في بداية فترة علاجه، لذلك يجب عليه تناول بعض المسكنات، مثل الأسبرين، وغيرها من الأدوية التي تعالج حالته أيضًا – سيشعر ببعض الألم في جسده. وكل هذه الأمور يجب أن تتم تحت إشراف طبي وبالاستعانة بالمتخصصين.
ويجب على الطبيب تحديد الفترة الزمنية التي يتم خلالها استخدام هذه الأدوية، وملاحظة تقدم الحالة في العلاج، وإعطاء بعض التعليمات أثناء التقييم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً