وسنتعرف على أضرار الكوسة على الكلى في هذا المقال. ونتحدث أيضًا عن أهم الأطعمة المهمة لصحة الكلى، وكذلك الأطعمة الضارة منها وأنواع الأمراض التي يمكن أن تؤثر على الكلى.
أضرار الكوسة على الكلى
ومن يعتقد أن تناول الكوسة قد يضر الكلى، فهذا الاعتقاد خاطئ تماما، حيث لا ضرر من الكوسة على الكلى. بل على العكس تماماً، ولها فوائد مختلفة للكلى، ولعل أبرزها ما يلي:
– تحسين وظائف الكلى بفضل خصائصه المدرة للبول، حيث يزيد من كمية الماء والأملاح التي تطرد من الجسم عن طريق البول. أثبتت دراسة علمية قدرة الكوسة على تحسين وظائف الكلى بكفاءة والتخلص من السوائل من الجسم.
تحتوي الكوسة على مادة البروستاجلاندين التي تعمل على تقليل لزوجة الدم، مما يسبب الفشل الكلوي. بالإضافة إلى أنه يحتوي على فيتامين C والفوسفور، وهو مفيد للكلى في حالة ارتفاع مستوى الكرياتينين.
وينصح الأطباء الأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى بتناول الكوسة، وذلك لاحتوائها على نسبة كبيرة من البوتاسيوم المفيد في تفتيت هذه الحصوات.
تحتوي الكوسة على بعض العناصر المفيدة لصحة الجسم، وخاصةً صحة الكلى، مثل مادة الكيرسيتين التي تعمل على تطهير الكلى من السموم، كما تحمي الكلى من التلف.
العناصر الغذائية التي تضر الكلى
منتجات الألبان
تحتوي منتجات الألبان، مثل الحليب والجبن والزبادي، على مستويات عالية من الكالسيوم. وينصح أطباء الكلى مرضاهم بالتقليل من تناول منتجات الألبان لأنها تسبب زيادة في مستوى الكالسيوم في البول، مما يؤدي إلى تكون حصوات الكلى. ويحذر أطباء القلب من الزبدة لأنها غنية بالدهون المشبعة التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويمكن استبدال الزبدة بزيت الزيتون.
ملح
يعمل الصوديوم مع البوتاسيوم على الحفاظ على توازن السوائل في جسم الإنسان، وهو أمر ضروري لضمان حسن سير عمل الكلى. لكن الكثير من الناس يحصلون على الكثير من الصوديوم في وجباتهم الغذائية. بالإضافة إلى ملح الطعام، تحتوي العديد من المنتجات المعبأة مسبقًا على كمية صوديوم أكثر من المتوقع. الكثير من الصوديوم يتسبب في احتفاظ الكلى بالمياه من أجل تخفيف الملح في مجرى الدم، مما يضع… يضع عبئًا لا مبرر له عليها وعلى المدى الطويل، يرفع الملح ضغط الدم ويمكن أن يؤدي في الواقع إلى تلف النيفرونات في الكلى، الهياكل المجهرية التي تقوم بتصفية النفايات. ولذلك ينصح الخبراء بالحرص على تناول الأطعمة الطازجة والكاملة قدر الإمكان من أجل التحكم في مستويات الصوديوم.
لحمة
تحتوي اللحوم على كمية كبيرة من البروتين، وعلى الرغم من أهميته للنمو وصحة العضلات، إلا أن هضم البروتين من أصعب الوظائف التي تقوم بها الكلى. تحتوي اللحوم، وخاصة اللحوم العضوية مثل الكبد، على نسبة عالية من البيورين، الذي يحفز إنتاج الجسم لحمض اليوريك، وهو مصدر الفضلات التي تعالجها الكلى عادة، ولكن عند تناول اللحوم بكثرة يصبح الإنسان عرضة للإصابة بأمراض الكلى. .
الجوز
لا تعد المكسرات نظامًا غذائيًا مناسبًا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بحصوات الكلى، لأنها تحتوي على فئة من المعادن تسمى الأوكسالات، والتي توجد في النوع الأكثر شيوعًا من حصوات الكلى. لذلك يجب على كل من سبق أن عانى من حصوات الكلى أن يتجنب جميع أنواع المكسرات. أما بالنسبة للأشخاص الأصحاء، فمن المهم الاعتدال في تناول الوجبات التي تحتوي على الأوكسالات، مثل السبانخ، والبنجر، وشرائح البطاطس، والبطاطس المقلية، ورقائق النخالة، لضمان التوازن في نظامهم الغذائي.
الأفوكادو
يحتوي الأفوكادو على جرعة عالية من البوتاسيوم، الذي يتحكم في السوائل، وتوازن المنحل بالكهرباء، ومستوى الرقم الهيدروجيني. تعتمد الكلى على التوازن الصحيح بين البوتاسيوم والصوديوم للقيام بعملها بشكل صحيح، وزيادة أي منهما تؤدي إلى مشاكل، ويصاب مرضى الكلى بما يسمى “فرط كالاميا”. أي زيادة نسبة البوتاسيوم في الدم وغالباً ما يسبب الغثيان والضعف والتنميل في الأطراف وبطء ضربات القلب. ولحسن الحظ، لا داعي للقلق بشأن الأفوكادو أو البوتاسيوم إذا كان الشخص لا يعاني من مرض الكلى، في حين أن غالبية الناس لا يحصلون على ما يكفي من البوتاسيوم في وجباتهم اليومية على أي حال.
الكافيين
تشير الدراسات إلى أن استهلاك الكافيين على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض الكلى المزمنة وزيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى. يعتبر الكافيين مدراً خفيفاً للبول، ويجب تناول الكافيين باعتدال حتى لا يؤثر على قدرة الكلى على امتصاص الماء بكميات معقولة ويسبب اضطراباً في أداء وظائفها. كما يعمل الكافيين على تحفيز تدفق الدم وبالتالي ارتفاع ضغط الدم، لذا يجب الحرص على تناول القهوة والمشروبات الغازية باعتدال، ويفضل عدم شرب مشروبات الطاقة.
أطعمة مهمة لمرضى الكلى
التفاح
يفيد التفاح الكلى في المراحل الأولى من مرض الكلى، حيث يمكن أن يقلل من الآثار السيئة للمرض. أثبتت الدراسات أهمية تناول كل من التفاح والبرتقال لأنهما يساعدان في تقليل الأضرار التي تلحق بالكلى.
البصل
يساعد البصل على إبطاء تطور أمراض الكلى، وهو غذاء صحي لمن يعانون من انخفاض وظائف الكلى وارتفاع مستويات الكرياتينين، حيث يحتوي البصل على مادة تسمى البروستاجلاندين التي تقلل من لزوجة الدم.
ثوم
يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تقلل الالتهاب، ويعتقد أن لها دوراً في تقليل تضخم الكلى الذي يرتبط بارتفاع معدل الوفيات بسبب الفشل الكلوي، بالإضافة إلى العديد من فوائد الثوم الصحية.
قرنبيط
يعتبر القرنبيط من الخضار المهمة للصحة، لأنه يحمي الجسم من العوامل المختلفة، مثل مرض السكري وأمراض القلب، التي تساهم في الإصابة بأمراض الكلى. ويتميز القرنبيط بأنه منخفض في نسبة البوتاسيوم، وغني بفيتامين C، وحمض الفوليك، والألياف، وهي عناصر غذائية مفيدة في حالة أمراض الكلى لأن لها القدرة على التخلص من تجمع المواد السامة وتقليل الحمل على الكلى.
الجزر.
ارتفاع ضغط الدم هو أحد العوامل التي تساهم بشكل رئيسي في أمراض الكلى والفشل الكلوي. لذلك يجب على من يعاني من مرض الكلى المزمن تناول الأطعمة التي تساعد على تنظيم الضغط. ومن أهم هذه المصادر الغذائية الجزر الذي يؤثر بشكل كبير ويخفض ضغط الدم المرتفع، كما يساعد على السيطرة على مرض السكري الذي يمكن أن يسبب أمراض الكلى. ولكن بما أن الجزر الخام يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، فيجب مراقبة تناول الجسم له للحصول على الكمية الآمنة.
الأمراض التي تؤثر على الكلى
– وجود حصوات الكلى نتيجة تراكم الأملاح فيها. وتكون على شكل حبيبات صغيرة، وتسبب هذه الحصوات ما يعرف بالمغص الكلوي.
وجود بعض الأملاح فقط ولكن بكميات كبيرة مما يؤدي إلى تكوين ما يعرف بالقيح. تتشكل هذه الأملاح في مجرى البول أو المثانة.
– وجود بعض الأملاح فقط على جانبي الكلى مما يسبب آلاماً شديدة في الجسم.
الفشل الكلوي: يعد هذا المرض من أخطر المراحل التي يمكن أن يصل إليها الإنسان، إذ ينتج عنه التهابات حادة ومتكررة في الكلى، مما يؤدي إلى ضمور الكلى.
– النظام الغذائي القاسي قد يتسبب أيضاً في اختفاء وسقوط الدهون الموجودة حول الكليتين، مما قد يؤدي إلى انهيار إحدى الكليتين، لذا يجب الحذر من هذا الأمر.