نتحدث عن أضرار يوسف أفندي في هذا المقال، كما نتعرف على أهم فوائده الصحية ولمحة مختصرة عنه وسبب تسميته بهذا الاسم.
الأضرار التي سببها يوسف أفندي
إمساك
الإكثار من تناول اليوسفي يسبب الغازات والألياف الغذائية والانتفاخ والإمساك، وذلك لاحتوائه على الألياف الغذائية.
مشاكل الأسنان
تناول الكثير من اليوسفي يسبب تكسر المينا، والطبقة الواقية للأسنان، وتسوس الأسنان، وإذا ترك دون علاج، يمكن أن يسبب تسوس الأسنان، والألم الشديد، ورائحة الفم الكريهة وأمراض اللثة، وذلك بسبب تناول الحمضيات.
زيادة الوزن
يحتوي اليوسفي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، إلا أن تناوله بكميات كبيرة يسبب زيادة في وزن الجسم، حيث يحتوي اليوسفي على ما يقارب 35 سعرة حرارية. فتناول أكثر من حبتين منه كوجبة خفيفة في الصباح، ثم تناول كميات من اليوسفي بعد الظهر، يؤدي إلى استهلاك مئات السعرات الحرارية. السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
ارتجاع المريء
يحدث الارتجاع الحمضي عندما تنتقل محتويات المعدة إلى المريء، بدلاً من نزولها إلى الأمعاء الدقيقة. وهذا لا يعني أن تناول الكثير من اليوسفي يؤدي إلى ارتجاع المريء، بل إن تناول الكثير من الأطعمة الحمضية ذات الحموضة العالية يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض في حال: أن الإنسان معرض للإصابة بالحرقة. فهو لا يسبب ألم ارتجاع الحمض فحسب، بل يمكن أن يؤدي إلى تلف بطانة المريء بشكل دائم، مما يؤدي إلى تقرحات ونزيف في الجهاز الهضمي.
فوائد يوسف أفندي
تقوية جهاز المناعة
ويعتبر يوسف أفندي مصدراً غنياً بفيتامين C، حيث يوفر 31% من الاحتياج اليومي من هذا الفيتامين. وهو أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء وبالتالي يساهم في ترميم الخلايا التالفة، وتأخير علامات الشيخوخة، وتقوية جهاز المناعة في الجسم. كما أنه مصدر غني لفيتامين أ، وهو أمر مهم. لتحسين عملية النمو.
الوقاية من الإمساك
يساعد يوسف أفندي على الوقاية من الإمساك، لاحتوائه على الألياف الغذائية التي تساعد على تنظيم عملية الهضم. كما يعمل على التغلب على الإمساك الذي يعد من الأعراض المزعجة للكثير من النساء الحوامل. كما أنه يساعد في التغلب على الانتفاخات واضطرابات المعدة.
تطور دماغ الطفل
يساعد يوسف أفندي على تحفيز نمو دماغ الطفل، لاحتوائه على حمض الفوليك وفيتامين ب6، مما يساعد على تعزيز نمو دماغ الجنين وحمايته من عيوب الأنبوب العصبي.
تقليل خطر الإصابة بالسرطان
قد يساعد اليوسفي في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، حيث وجدت دراسة أولية أجريت لبحث دور الحمضيات في تقليل تكاثر الخلايا السرطانية مثل سرطان المعدة، أن اليوسفي قد يسبب ما يعرف بالموت المبرمج للخلايا السرطانية في المعدة.
تقليل خطر الإصابة بالربو
قد يقلل اليوسفي أفندي من خطر الإصابة بالربو، حيث أشارت دراسة أجريت على مجموعة من الفئران إلى أن تناول اليوسفي يساعد على تقليل خلاياها الالتهابية ويعيد الأنسجة الطبيعية للرئة، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بالربو التحسسي ويخفف من حالته.
تنظيم ضغط الدم
يعمل على تنظيم ضغط الدم، حيث يحتوي اليوسفي أفندي على البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والمنجنيز. وتساعد هذه العناصر على تنظيم ضغط الدم وتعزيز وظيفة الأعصاب والأوعية الدموية.
توفير الطاقة للجسم
كما أنه يساعد على توفير الطاقة للجسم، حيث يساعد يوسف أفندي على توفير الطاقة التي يحتاجها الجسم طوال اليوم.
عن يوسف أفندي (يوسفي)
شجرة يوسف أفندي أو اليوسفي هي شجرة متوسطة الحجم دائمة الخضرة، يصل طولها إلى 5 أمتار وعرضها إلى 7 أمتار. موطنها الأصلي جنوب شرق آسيا. وتزرع هذه الشجرة الآن في جميع المناطق ذات المناخ الدافئ. وهي من الأشجار ذات الأهمية الاقتصادية، حيث أن محصولها له عائد مالي مرتفع، وأوراقها بيضاوية الشكل. لامعة، حافتها مسننة، وعنق الورقة مجنح. وهي شجرة عطرية عند لمسها أو فركها باليد. وفي الربيع تخرج من البراعم الوردية أزهار بيضاء ولها روائح عطرية عطرية. وبعد التلقيح بالنحل تظهر ثمار كروية مفلطحة، وتكون الأصناف الزراعية متعددة الأحجام والألوان والأذواق وعدد البذور. تنضج الثمار في الشتاء، مما يجعلها مهمة حيث تندر الفواكه الأخرى في الشتاء. يختلف إنتاج الثمار من حيث الكمية من سنة إلى أخرى، والمواقع المشمسة والمظللة جزئياً مناسبة لها مع زيادة الري صيفاً وانخفاضه شتاءً.
سبب تسمية اليوسفي باسم يوسف أفندي
وفي إطار اهتمام محمد علي باشا بالتجارب الزراعية في مايو 1830م، أمر بإرسال مجموعة من أشجار العنب والتوت والليمون والتين جلبت من إسطنبول (إسطنبول في تركيا حالياً)، وخصص 100 فدان بجوار شبرا حديقة لزراعة هذه المحاصيل الأوروبية. وأرسل 30 شخصاً لتعليمهم زراعة هذه الأصناف على يد ثلاثة طلاب عادوا من بعثات علمية إلى فرنسا وإيطاليا. وكان أحد هؤلاء الطلاب هو يوسف أفندي، الذي هبت عند عودتهم من فرنسا ريح شديدة، مما جعل العائدين يبقون معه نحو ثلاثة أسابيع في جزيرة مالطا.
– وحدث أنه في تلك الفترة رست سفن تحمل الأشجار المثمرة من الصين واليابان، فاشترى منها يوسف أفندي ثمانية براميل تحتوي على أشجار مثمرة من النوع المعروف الآن باليوسفي. وعندما وصل إلى الإسكندرية وحان وقت لقاء محمد علي باشا، طلب يوسف أن يحمل معه بعضًا من هذه الفاكهة. الأشجار التي اشترى منها، وعندما أكلها محمد علي باشا أعجب بها وسأل عن اسم الفاكهة. وقبل ذلك كان يوسف قد سأل بعض رجال الحاشية عن أكثر أبنائه محمد علي حبا، فأخبره أنه يحب طوسون باشا، فقال له يوسف: اسمها “طوسون”. فابتسم محمد علي وقال: ما اسمك؟ قال يوسف. وأمر محمد علي بتسميته “يوسف أفندي”، ويقال أحيانا “يوسفي”، وأمر بزراعة هذه الفاكهة الجديدة في حديقة قصر شبرا، وعرفت منذ ذلك الحين باسم يوسف أفندي.