نتحدث عن أضرار بذور اليقطين في هذا المقال، كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى مثل فوائد بذور اليقطين للجسم وبذور اليقطين للأطفال، وفي الختام بذور اليقطين وفوائدها الغذائية. محتوى. تابع السطور التالية.
أضرار بذور اليقطين
يتساءل الكثير من الناس عن أضرار بذور اليقطين بالرغم من فوائدها العديدة. إلا أن ضرر بذور اليقطين يأتي من الإفراط في تناولها، والذي يسبب الأعراض التالية:
– حدوث الانتفاخ والاختناق وضيق التنفس عند الأطفال. انخفاض ضغط الدم بشكل خطير، خاصة إذا تم تناول أدوية خفض ضغط الدم بجانبه، لذا يجب الاعتدال في تناوله لاحتوائه على البوتاسيوم.
– انخفاض مستوى السكر في الدم، حيث أنها تبطئ امتصاص السكر في الدم، بالإضافة إلى عمل الألياف الغذائية التي تعمل أيضاً على الحد من امتصاص السكر في مجرى الدم.
– تحدث زيادة في الوزن نتيجة احتوائه على نسبة كبيرة من المواد الدهنية.
– الإسهال الشديد لأنه ملين للمعدة، وعند الإفراط في تناوله يؤدي إلى الإسهال الشديد.
– حدوث الولادة المبكرة والولادة المبكرة للحامل، لأنه يعمل على حماية المخاض وفتح عنق الرحم. حدوث الغازات والانتفاخ واضطرابات المعدة.
فوائد بذور اليقطين للجسم
تؤكل بذور اليقطين للتسلية، ولا يعرف البعض فوائدها الصحية للجسم. وفيما يلي سنتعرف على أهم فوائد بذور اليقطين للجسم:
يعتبر مصدراً غنياً للتريبتوفان، وهو حمض أميني يعالج الأرق المزمن. ويتحول هذا الحمض في الجسم إلى السيروتونين، وهو هرمون السعادة والاسترخاء، والذي يتحول بعد ذلك إلى الميلاتونين، وهو ما يعرف بهرمون النوم.
– يقي من التهابات الرحم لاحتوائه على الزنك.
يحارب الجذور الحرة التي تسبب للجسم العديد من المشاكل الصحية، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
وهو مصدر جيد للمغنيسيوم المهم لتكوين العظام. وكلما زادت كميته زادت كثافة العظام. وقد ثبت أنه يقلل من الإصابة بهشاشة العظام، وخاصة عند النساء بعد انقطاع الطمث.
– يفيد الكبد لاحتوائه على أحماض أوميجا 3، وأحماض أوميجا 6، ومضادات الأكسدة، والألياف.
– يحافظ على وزن صحي، حيث أن تناوله يزيد الشعور بالشبع لفترة طويلة، كما أنه يعزز صحة الجهاز الهضمي.
– يساعد على تقوية جهاز المناعة ويحافظ على صحة الأوعية الدموية لاحتوائه على فيتامين E ومضادات الأكسدة.
يساعد المغنيسيوم الموجود في بذور اليقطين على الحماية من مرض السكري من النوع الثاني. وقد أظهرت الدراسات أن تناول 100 ملليغرام من المغنيسيوم يوميا يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
تحتوي بذور اليقطين على الألياف الغذائية التي تقلل من مستويات الكوليسترول في الدم وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
بذور اليقطين للأطفال
تتميز بذور اليقطين بفوائدها الصحية للأطفال، وذلك لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن والزنك الضروري لنمو الطفل. وفيما يلي نعرض فوائد بذور اليقطين للأطفال:
يقوي الكبد لاحتوائه على الدهون غير المشبعة ويحمي من تلف الكبد.
– يزود الجسم بالزنك، وهو معدن أساسي للعديد من العمليات في الجسم مثل النمو والتطور ووظيفة المناعة وتخليق البروتين.
يساعد على الهضم، ويخلص الجسم من السموم. كما أنه يحارب الضعف والتعب ويقي من التهابات المفاصل وهشاشة العظام لاحتوائه على الفوسفور.
يساعد على نمو الدماغ عند الأطفال لأنه مصدر غني لأحماض أوميجا 6 وأوميجا 3.
-يساعد على النوم بشكل أفضل، وذلك لاحتوائه على الحمض الأميني الأساسي التربتوفان، الذي يعزز إنتاج السيروتونين، والذي بدوره يتحول إلى الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يحفز النوم السليم.
– يحارب البكتيريا لأنه يمتلك خصائص مضادة للميكروبات.
– يمتلك خصائص مضادة للأكسدة، مما يحد من أضرار الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا.
تحتوي بذور اليقطين على المغنيسيوم الذي يساعد في تكوين العظام ويقلل من التوتر.
له تأثير مهدئ، مما يساعد على تقليل فرط النشاط وقلة التركيز لدى الأطفال.
بذور اليقطين ومحتواها الغذائي
-الزنك:
تعتبر بذور اليقطين مصدراً جيداً للزنك، وهو ضروري للنساء، وخاصة أثناء فترة الحمل. تقدر منظمة الصحة العالمية أن 80% من النساء حول العالم لا يستهلكن كميات كافية من الزنك، ومن الجدير بالذكر أن الزنك يؤثر على عدة هرمونات مهمة لبدء المخاض، ولذلك يحث خبراء التغذية النساء الحوامل على تناول المزيد من مصادر الزنك. ومن الجدير بالذكر أن الزنك مهم أيضاً لتعزيز المناعة، كما أن الزنك مهم أيضاً لصحة الرجال. وقد يرتبط نقصه بانخفاض جودة الحيوانات المنوية، مما قد يرتبط بمشاكل الخصوبة.
– التربتوفان:
(بالإنجليزية: Tryptophan)، وهو نوع من الأحماض الأمينية الموجودة في بذور اليقطين. ويشيع استخدام هذا الحمض الأميني للتخفيف من مشكلة الأرق المزمن، حيث يتحول في الجسم إلى نوعين من الهرمونات، وهما: هرمون السيروتونين الذي يحفز الشعور بالاسترخاء. وهرمون الميلاتونين (بالإنجليزية: Melatonin) والذي يُعرف أيضاً بهرمون النوم. أشارت دراسة نشرت في مجلة Nutritional Neuroscience عام 2005 إلى أن تناول نوع من بذور اليقطين الغني بالتريبتوفان مع الكربوهيدرات أدى إلى تحسين مشكلة الأرق وتقليل وقت الاستيقاظ أثناء الليل. بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن محتوى التربتوفان في بذور اليقطين قد يكون مفيدًا في تخفيف الاكتئاب، لكن لا توجد دراسات أو أبحاث تؤكد ذلك.
-مضادات الأكسدة:
يمكن أن تساهم مضادات الأكسدة في تقليل الالتهاب وحماية الخلايا من الجذور الحرة الضارة. ولذلك، يُعتقد أن تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة قد يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. بذور اليقطين غنية بعدة أنواع من مضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين E ومركبات البيتا كاروتين. .
– المغنيسيوم:
بذور اليقطين هي مصدر غني للمغنيسيوم. ويلعب دوراً مهماً في أكثر من 600 تفاعل كيميائي داخل الجسم، ومن الجدير بالذكر أن وجود كميات كافية من المغنيسيوم مهم لتنظيم ضغط الدم، والحفاظ على صحة العظام وبنائها، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتنظيم نسبة السكر في الدم. المستويات.
– الفيبر:
تعتبر بذور اليقطين مصدراً غنياً بالألياف الغذائية، ومن الجدير بالذكر أنه من الضروري تناول كميات كافية من الألياف الغذائية. لما له من فوائد صحية عديدة؛ مثل تحسين وظائف الجهاز الهضمي، وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بالإضافة إلى مساهمته في الحفاظ على وزن صحي، لأن تناوله يعزز الشعور بالشبع لفترات أطول، مما قد يقلل من كميات الطعام المتناولة.
– أوميجا 3:
تحتوي بذور اليقطين على بعض الأحماض الدهنية المفيدة للصحة، وأهمها حمض أوميجا 3 الدهني الذي يقدم العديد من الفوائد للصحة، حيث يعتقد أنه قد يقلل من مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية الكلية والضارة، وقد المساهمة في خفض ضغط الدم بشكل طفيف، بالإضافة إلى التقليل من خطر تكوّن جلطات الدم، أو الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب (بالإنجليزية: Arriskias)، والعديد من الفوائد الأخرى.