أضرار تلوث المياه على الحيوانات. سنتحدث عن الآثار الضارة لتلوث المياه. تأثير التلوث على الكائنات الحية. تلوث المياه. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
أضرار تلوث المياه على الحيوانات
1-بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، هناك ما لا يقل عن 800 نوع في العالم تتأثر بالحطام البحري، منها ما يصل إلى 80% نفايات بلاستيكية، حيث تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 13 مليون طن من البلاستيك ينتهي بها الأمر في المحيط كل يوم. سنة، وهذا يعادل شاحنة قمامة واحدة أو شاحنة قمامة كل دقيقة. قد تتشابك الأسماك والطيور البحرية والسلاحف البحرية والثدييات البحرية في الحطام البلاستيكي أو تبتلعه، مما يسبب الاختناق والمجاعة والغرق. ويعتبر هذا أحد الأسباب. تلوث مياه البحر وأثره على الثروة السمكية.
2- وهذا يوضح لنا أن البشر ليسوا محصنين ضد هذا التهديد أيضًا، حيث تشير التقديرات إلى أن البلاستيك يستغرق مئات السنين حتى يتحلل تمامًا، لكن بعض هذه المواد البلاستيكية تتحلل بشكل أسرع وتنقسم إلى جزيئات صغيرة، وفي النهاية تتحلل أصبحت المأكولات البحرية التي نأكلها، لذلك يجب أن نتعرف عليها. أسباب تلوث البحر وطرق علاجها معًا تأثير التلوث البحري على الحيوانات:
3- أثبتت الدراسات أن نصف السلاحف في العالم تستهلك النفايات البلاستيكية الموجودة في البحار، حيث ينتشر التلوث البلاستيكي على الكثير من الشواطئ لدرجة أنه يؤثر على سرعة تكاثر السلاحف من خلال تغير درجة الحرارة. وجدت دراسة حديثة أن السلاحف التي تأكل 14 قطعة من البلاستيك تكون أكثر عرضة للموت.
4- كل عام، تقتل النفايات البلاستيكية ما يصل إلى مليون طائر بحري. عندما تبتلع الطيور البحرية البلاستيك أو النفايات الموجودة في البحار، فإنها تأخذ مساحة في المعدة وتسبب الجوع في بعض الأحيان، كما وجد أن العديد من الطيور البحرية ماتت في بطونها وتناثرت بسبب هذه النفايات حيث يقدر العلماء أن 60% من جميع النفايات وتناولت أنواع من الطيور البحرية الأقراص البلاستيكية مع نفايات البحار، حيث تتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 99% بحلول عام 2050.
5- النفايات في البحار يمكن أن تعزز نمو مسببات الأمراض في المحيط. وفقا لدراسة حديثة أجراها العلماء، فإن الشعاب المرجانية التي تتلامس مع البلاستيك لديها فرصة بنسبة 89٪ للإصابة بالأمراض، في حين أن الشعاب المرجانية التي تتلامس مع البلاستيك ليس لديها فرصة بنسبة 4٪.
من أضرار تلوث المياه
1- فيروسات التهاب الكبد، مثل الفيروسات A، E، وفيروس شلل الأطفال.
2- تسوس الأسنان بسبب انخفاض تركيز الفلور في الماء إلى أقل من 1 مليجرام لكل لتر.
3- زيادة نسبة مركب الفلور في الماء إلى أكثر من 1.5 مليجرام لكل لتر تسبب تصبغ الأسنان.
4- التسمم الكيميائي نتيجة وجود المواد الكيميائية بتركيز عالي في مياه الشرب.
5- الكوليرا، وحمى التيفوئيد، والطفيلي الأميبي الهياليني، والبلهارسيا.
6- الأورام السرطانية الناتجة عن وجود المواد الكيميائية بتركيز عالي في الماء.
7- تضخم الغدة الدرقية بسبب نقص اليود في الماء.
تأثير التلوث على الكائنات الحية
1- تعتبر مشكلة الانقراض من أبرز المشاكل البيئية التي تواجهنا في الواقع المعاصر. يفقد الإنسان – إلى الأبد – وبشكل يومي نوعاً من الكائنات الحية، ويعتبر الإنسان السبب المباشر وراء هذه المشكلة.
2- يعد التعرض لها أكثر خطورة على الأطفال والنساء وكبار السن الذين يعانون من أمراض القلب والسكري والسمنة، حيث يساهم في زيادة سرعة تطور هذه الأمراض.
3- يواجه الإنسان ومختلف الحيوانات العديد من المشاكل الصحية إذا تعرض لتراكيز عالية من المواد السامة العالقة في الهواء، أو المترسبة في التربة والمياه السطحية، حيث أظهرت الدراسات أن ملوثات الهواء تساهم في حدوث العيوب الخلقية والمشاكل الإنجابية في الإنسان، بالإضافة إلى العديد من الأمراض. الحيوانات. تشكل المواد السامة التي تبقى في الهواء لفترة طويلة وتتحلل ببطء في البيئة مصدر ضرر كبير للأنظمة البيئية المائية.
تلوث المياه
1- تلوث المياه هو أي تغير فيزيائي أو كيميائي في نوعية المياه، بشكل مباشر أو غير مباشر، يؤثر سلباً على الكائنات الحية، أو يجعل المياه غير صالحة للاستخدامات المطلوبة. لتلوث المياه تأثير كبير على حياة الفرد والأسرة والمجتمع. الماء مطلب حيوي للإنسان والكائنات الحية الأخرى. وقد يكون الماء سبباً رئيسياً في إنهاء الحياة على الأرض إذا كان ملوثاً. ينقسم تلوث المياه إلى نوعين رئيسيين. الأول هو التلوث الطبيعي، ويظهر في التغير في درجة حرارة الماء. أو زيادة في الملوحة، أو زيادة في المواد العالقة. والنوع الآخر هو التلوث الكيميائي، وأشكاله عديدة، مثل التلوث بمياه الصرف الصحي، والتسربات النفطية، والتلوث بالمخلفات الزراعية مثل المبيدات والأسمدة الزراعية.
2- يأخذ تلوث المياه أشكالاً مختلفة ويسبب انعكاسات مختلفة، ومن هنا تتعدد مفاهيم تلوث المياه. ويمكن تعريفها بأنها تسبب ضرراً أو إفساداً لنوعية المياه، مما يؤدي إلى خلل في نظامها البيئي، مما يقلل من قدرتها على القيام بدورها الطبيعي ويجعلها ضارة عند استخدامها، أو يفقدها الكثير من قيمتها الاقتصادية. وخاصة فيما يتعلق بثروتها السمكية والأحياء المائية الأخرى أيضاً. يُعرّف تلوث المياه بأنه تدنيس الأنهار والمحيطات والبحيرات، بالإضافة إلى مياه الأمطار والآبار والمياه الجوفية، مما يجعل مياهها غير معالجة وغير صالحة للاستخدام، سواء للإنسان أو الحيوان أو النبات أو الكائنات المائية الأخرى.