نتحدث عن أضرار حبوب اللقاح في هذا المقال، ثم نذكر لكم فوائد حبوب اللقاح الكاملة ونشير إلى الطرق المختلفة لتناولها.
أضرار حبوب اللقاح
– بعض الحالات تتأثر بحبوب اللقاح وتسبب فرط الحساسية.
– ضيق في التنفس خاصة عند النساء الحوامل والأطفال.
– اضطرابات معوية مؤقتة، والتي غالباً ما تحدث عند بداية استخدام الحبوب، وتزول تدريجياً بعد تناول الحبوب يومياً.
يسبب القولون عدم الراحة، ويحدث ذلك بسبب الاستخدام الخاطئ له نتيجة الإفراط في تناوله.
– إجهاد أو ألم في المعدة، والذي ينتج عن عدم مضغ الحبوب جيداً قبل بلعها.
– الشعور بالغثيان في الصباح، وذلك بسبب عدم تقبل طعم الحبوب، لذلك يفضل إضافة العسل أو المربى إليها.
– الاضطرابات المعوية مثل الإسهال المتكرر.
– تسارع وعدم انتظام ضربات القلب.
– بعض الحالات قد تؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية.
– حكة شديدة، وتورم، وانتفاخ، ودوخة مستمرة، ودوار، وصعوبة في التنفس.
تعمل حبوب اللقاح على زيادة الوزن، لذا ينصح بعدم تناولها لمن يعانون من السمنة.
كيف تأخذ حبوب اللقاح
يتم تناول حبوب اللقاح حسب الجرعات المناسبة التي يحددها الطبيب لكل حاجة على حدة لتجنب أضرار حبوب اللقاح.
يرجى التأكد من عدم الإفراط في هذه الجرعات، وتناولها في الأوقات التي يحددها الطبيب المختص.
وكثيراً ما ينصح الأطباء بتناول هذه الحبوب في الصباح على معدة فارغة، قبل تناول وجبة الإفطار.
يؤخذ ملعقة صغيرة فقط من مسحوق حبوب اللقاح، ويمكن تناولها بمفردها أو بإضافة العسل أو المربى إليها.
أما جرعات الأطفال فهي تختلف حسب عمر الطفل ويجب ألا تزيد الجرعة عن 20 جرام.
وينصح الأطباء الأطفال من عمر ثلاث إلى خمس سنوات بتناول 12 جرامًا فقط من الحبوب يوميًا.
أما الأطفال من عمر 6 إلى 12 سنة فالجرعة المناسبة لهم هي 16 جراماً فقط يومياً، وللأطفال من عمر 12 سنة فما فوق 20 جراماً يومياً.
فوائد حبوب اللقاح
تقليل الالتهاب
قد تعمل حبوب اللقاح بشكل مشابه جدًا للأدوية المضادة للالتهابات. وفي دراسة أجراها العلماء على الفئران، تبين أن حبوب اللقاح ساعدت في تقليل التورم وأعراض الالتهاب لدى الفئران، وخاصة تلك المرتبطة بأمراض الكبد.
محاربة الجذور الحرة
وجدت بعض الأبحاث أن حبوب اللقاح تتمتع بالعديد من الخصائص التي تجعلها أحد مضادات الأكسدة الفعالة، والتي تعمل على محاربة الجذور الحرة للحفاظ على صحة الجسم وإبطاء وتيرة الشيخوخة. وعادة ما توجد مضادات الأكسدة في الأطعمة ذات الأصل النباتي، وخاصة تلك ذات الألوان الداكنة. ومن أمثلة مضادات الأكسدة ريسفيراترول. وفي عصير العنب، يوجد اللايكوبين الموجود في الطماطم، وفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ.
تعزيز صحة الكبد
يعمل الكبد عادة على تنقية الجسم من السموم المختلفة، وقد وجد الباحثون أن تناول حبوب اللقاح بشكل منتظم يساعد في الحفاظ على صحة الكبد وخلوه من الأمراض وتسريع شفاء الكبد من الأمراض أو أي أضرار قد تصيبه.
تقوية جهاز المناعة
يلعب جهاز المناعة في الجسم دوراً مهماً في إبقائه قوياً ومنيعاً ضد الأمراض المختلفة. وجدت مجموعة من الدراسات أن حبوب اللقاح ساعدت في الحد من بعض ردود الفعل التحسسية لدى الفئران. وأثبتت دراسة أخرى أن حبوب اللقاح لها العديد من الخصائص المضادة للالتهابات والفطريات والبكتيريا، مما قد يساعد في جعل حبوب اللقاح عنصرا غذائيا فعالا في مكافحة الفيروسات والأمراض.
التخفيف من أعراض سن اليأس
وجدت بعض الدراسات أن مجموعة من النساء المصابات بسرطان الثدي كان لديهن أعراض انقطاع الطمث أقل حدة عندما بدأن بتناول حبوب اللقاح. ومن الجدير بالذكر أن النساء اللاتي يتناولن أدوية هرمونية معينة قد يعانين من أعراض مشابهة لتلك التي تعاني منها المرأة عند وصولها إلى سن اليأس.
تقليل التوتر
يعمل عسل لقاح النحل على زيادة تدفق الدم إلى الجهاز العصبي في الجسم، وخاصة الدماغ، مما يقلل الضغط والتوتر، وهذا أيضاً يعمل على التخلص من التعب والإرهاق.
تسريع عمليات الشفاء
وجدت بعض الدراسات أن حبوب اللقاح عند استخدامها موضعياً على الجلد تساعد على تسريع عملية الشفاء، لأنها تزيد من تدفق الدم إلى المنطقة المصابة، وتقتل البكتيريا الموجودة في المنطقة، وتعمل على ترطيب الجلد.
وهو مكمل غذائي ممتاز
تشير بعض الأبحاث التي أجريت على بعض الأشخاص إلى أن تناول حبوب اللقاح بانتظام كمكمل غذائي قد يكون له فوائد عديدة للجسم والصحة، بما في ذلك إنجاب أطفال أقوى وأكثر صحة، وتحسين وظيفة العضلات وصحتها، وتحسين وتيرة عمليات التمثيل الغذائي في الجسم.
تعريف حبوب اللقاح
حبوب اللقاح هي حبوب لقاح الزهور، وهو المسحوق الموجود في الزهور. يعلق هذا المسحوق في شعيرات جسم النحلة، وتوجد جيوب في أرجل النحلة الخلفية تسمى سلة حبوب اللقاح.
وتقوم النحلة بجمع المسحوق العالق بجسمها في تلك الجيوب وإحضاره إلى الخلية. كما تحتوي الخلية أيضًا على مصائد خاصة لحبوب اللقاح يتم فيها جمع حبوب اللقاح ومن ثم استخراجها من الخلية.
ويعتبر غذاءً مثالياً لأنه يحتوي على 18 فيتاميناً وأكثر من 25 معدناً وثلاثين بالمائة من الأحماض الأمينية والسكريات. يمكن استخدامه كغذاء تكميلي نظراً لغناه بالعناصر الغذائية الأساسية. ويمكن استخدامه أيضًا كدواء مضاد للالتهابات، وفقًا لدراسة أمريكية حديثة. ويعتقد أيضًا أن له تأثيرًا مضادًا للاكتئاب.