أضرار رمي النفايات في البحر

أضرار رمي النفايات في البحر، وحلول رمي النفايات في البحر. وسنذكر أيضًا أسباب تلوث البحار والمحيطات، وسنتحدث أيضًا عن أضرار رمي النفايات في الشوارع. كل هذا من خلال مقالتنا. تابعنا.

أضرار رمي النفايات في البحر

تراكم النفايات في البحر يؤدي إلى بعض حوادث تلوث البحر. تشمل مصادر التلوث: المصادر الصناعية، ومياه الصرف الصحي، ومياه المجاري التي تحتوي على مواد ملوثة. إن إلقاء النفايات في قاع البحر يؤثر على حياة الكائنات الحية وقد يؤدي إلى تسممها ومن ثم موتها.

حلول رمي النفايات في البحر

يمكن الحد من تلوث مياه البحر في اتجاهين مختلفين. الأول هو دفع الكثير من المال وقضاء الكثير من الوقت لتصحيح ظروف التلوث بعد حدوثه. أما الاتجاه الآخر فهو تقليل التلوث من خلال الوقاية، وهو ما يتطلب تغيير السلوكيات فقط، ويعتقد الكثير من العلماء أن الوقاية هي خير الطريقتين. السابقتين؛ نتيجة لوجود العديد من آثار التلوث التي لا يمكن علاجها، مما يؤدي إلى تضخيم هذه الآثار باستمرار إذا لم يتم منع التلوث.
– تنظيف النفايات الموجودة على الشاطئ، وذلك من خلال جمعها وإلقائها في الأماكن المخصصة لها ونقلها إلى أماكن بعيدة عن الشاطئ.
– تقليل كمية النفايات التي تصل إلى الشواطئ، وذلك من خلال إعادة تدوير النفايات التي يمكن استخدامها مرة أخرى، مثل: الزجاج، والمعادن، والورق. ويؤدي انخفاض كمية النفايات إلى انخفاض نسبة الملوثات التي تصل إلى البحار.
– إنشاء بعض المجموعات المحلية لزراعة الأشجار بالقرب من مجاري المياه، بالإضافة إلى إزالة المخلفات حولها لضمان عدم وصول المخلفات إلى مجاري الأنهار؛ وكما تتدفق الأنهار إلى المسطحات المائية الأخرى وصولاً إلى البحار، فإن ذلك يعني أن الحفاظ عليها نظيفة من الرواسب والنفايات المختلفة يساهم في نظافة مياه البحر بشكل كبير.
– التأكد من عدم اختلاط مياه الأمطار بأي مخلفات أو مخلفات أخرى في طريقها إلى المصارف المخصصة لذلك. وتنقل هذه المياه الكثير من النفايات الصغيرة التي تذهب معها إلى مناطق الصرف ومن ثم ينتهي بها الأمر في مياه البحر. وتصبح كمية هذه الملوثات قليلة إذا انخفضت النفايات والأنقاض الموجودة في الشوارع بشكل كبير.

أسباب تلوث البحار والمحيطات

1- العناصر الغذائية وتكاثر الطحالب :

في بعض الأحيان، لا يكون نوع المادة هو الذي يحدد ما إذا كانت المادة ملوثة، بل تركيزها. على سبيل المثال، العناصر الغذائية النيتروجين والفوسفور ضرورية لنمو النبات. ومع ذلك، إذا كانت متوفرة بكثرة في المسطحات المائية، فإنها يمكن أن تحفز النمو المفرط. للطحالب، مما يسبب حدثًا يسمى ازدهار الطحالب.
تنمو الطحالب الضارة (HABs)، والمعروفة أيضًا باسم “المد الأحمر”، بسرعة وتنتج تأثيرات سامة يمكن أن تؤثر على الحياة البحرية وأحيانًا البشر. يمكن أن تؤدي العناصر الغذائية الزائدة التي تدخل إلى المسطحات المائية، سواء من خلال الأنشطة الطبيعية أو البشرية، إلى نقص الأكسجة أو المناطق الميتة. عندما تغوص كميات كبيرة من الطحالب وتتحلل في الماء، فإن عملية التحلل تستهلك الأكسجين وتستنزف الإمدادات المتاحة من الحياة البحرية الصحية. العديد من الأنواع البحرية التي تعيش في هذه المناطق إما تموت أو تغادر المنطقة إذا كانت متنقلة (مثل الأسماك).
2- المخلفات البحرية :

يعد الحطام البحري مشكلة تلوث مستمرة تصل إلى جميع أنحاء المحيط والبحيرات الكبرى. تتلوث المحيطات والممرات المائية بمجموعة متنوعة من الحطام البحري، بدءًا من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، التي يقل حجمها عن 5 ملم، إلى معدات الصيد المهملة والسفن المهجورة. وفي جميع أنحاء العالم، تأثر مئات الأشخاص. وتتأثر الأنواع البحرية سلبًا بالحطام البحري، الذي يمكن أن يؤذي الحيوان أو يقتله عند ابتلاعه أو تشابكه، ويمكن أن يهدد الموائل التي تعتمد عليها. كما يمكن أن يتداخل الحطام البحري مع سلامة الملاحة ويمكن أن يشكل تهديدًا لصحة الإنسان.
جميع النفايات البحرية تأتي من البشر. ينشأ معظمها على الأرض ويدخل إلى المحيطات والبحيرات الكبرى من خلال القمامة، وممارسات إدارة النفايات السيئة، وتصريف مياه الأمطار، والأحداث الطبيعية القاسية مثل التسونامي والأعاصير. بعض الحطام، مثل معدات الصيد المهجورة، يمكن أن يأتي أيضًا من مصادر في المحيط. تمثل هذه المعدات المفقودة أو المهجورة مشكلة كبيرة لأنها يمكن أن تستمر في اصطياد الحياة البرية وقتلها، وإتلاف الموائل الحساسة، وحتى التنافس مع معدات الصيد النشطة وتدميرها، وكلها مظاهر لتلوث المحيطات.

أضرار رمي النفايات في الشوارع

1- تلوث الهواء :

تشكل النفايات والقمامة غاز الميثان الذي يرتفع إلى الطبقات العليا من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى تلوث الهواء الذي يستنشقه الإنسان ومختلف الكائنات الحية. وقد تنجم عن هذا التلوث بعض الأضرار، كالأمطار الحمضية، والاحتباس الحراري، وأمراض الجهاز التنفسي، وتزداد نسبة الإصابة بالأمراض الصدرية والقلبية. تنخفض مناعة الإنسان ويصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الميكروبية.
2- تلوث التربة :

تلجأ بعض الدول إلى التخلص من النفايات المتراكمة في الطرق والشوارع العامة عن طريق الحرق أو الدفن. ولذلك تتسرب المواد الضارة والسامة إلى الأرض. مما يؤدي إلى تلوث المياه الجوفية وتدهور المحاصيل والمنتجات الزراعية ومعاناة البلاد من ظاهرة التصحر والتعرية وعدم صلاحية التربة للزراعة.
3- تلوث المياه :

عندما يتم التخلص من النفايات في الأنهار والبحار فإن ذلك يؤدي إلى تلوث المياه، ومن نتائج هذا التلوث تسمم الأسماك والإنسان على حد سواء، والقضاء على حياة الكائنات المائية، وما إلى ذلك.
4- التعرض للحوادث :

يتعرض بعض الأشخاص للحوادث نتيجة تراكم المواد القذرة في الشوارع، خاصة إذا صادف السائق في طريقه مجموعة من الحاويات المليئة بالنفايات.
5- تشوه الطبيعة :

يتشوه مظهر الشارع أو الطريق المملوء بالنفايات والمواد القذرة، وتنتشر الروائح الكريهة، ويتأثر النظام الحيوي نتيجة تراكم النفايات في منطقة معينة.
6- انتشار الأمراض:

تراكم النفايات في الشوارع يهدد صحة السكان وأفراد المجتمع. لأن أكوام النفايات تشجع على تكاثر المواد البكتيرية والفيروسية وانتشار الجراثيم والقوارض والبعوض، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة بين سكان المجتمع، مثل الهباء الجوي. الكائنات الحية الدقيقة المرتبطة بالفضلات تتحرك في الهواء وتتكاثر بشكل كبير، وعند استنشاقها بكميات كبيرة لفترة طويلة من الزمن يصاب الإنسان بالحساسية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً