أضرار شجرة النيم

نتحدث عن أضرار شجرة النيم من خلال مقالنا. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى مثل فوائد شجرة النيم والأماكن التي تنتشر فيها شجرة النيم. ثم في الختام الجرعة والكمية التي يجب استخدامها لزيت النيم. تابع السطور التالية.

أضرار شجرة النيم

عندما يتم تناول النيم عن طريق الفم بجرعات كبيرة أو لفترات طويلة، فقد يكون غير آمن وقد يضر الكلى والكبد. تعرف على الآثار الجانبية والتحذيرات في الحالات التالية:
-حالات العقم

هناك بعض الأدلة على أن مستخلص النيم يمكن أن يضر الحيوانات المنوية. وقد يقلل أيضًا من الخصوبة بطرق أخرى، وقد يتسبب في انخفاض القدرة على إنجاب الأطفال، لذلك إذا كنت تحاول إنجاب الأطفال، فتجنب استخدام مستخلصات شجرة النيم.
– أمراض المناعة الذاتية

قد يتسبب مستخلص شجرة النيم في فرط نشاط الجهاز المناعي، مما يزيد من أعراض أمراض المناعة الذاتية، مثل التصلب المتعدد (MS)، والذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي (RA).
-السكري

هناك بعض الأدلة على أن النيم يمكن أن يقلل مستويات السكر في الدم وقد يسبب انخفاض نسبة السكر في الدم. إذا كنت مصابًا بمرض السكري وتستخدم مستخلص شجرة النيم، فيجب عليك مراقبة نسبة السكر في الدم بعناية.
-أطفال

من المحتمل أن يكون تناول بذور النيم أو زيت البذور عن طريق الفم للأطفال غير آمن، حيث يمكن أن تحدث آثار جانبية خطيرة عند الرضع والأطفال الصغار في غضون ساعات بعد تناول زيت النيم. وتشمل هذه الآثار الجانبية الخطيرة القيء والإسهال والنعاس واضطرابات الدم. والنوبات وفقدان الوعي والغيبوبة واضطرابات الدماغ والوفاة.
– الحمل والرضاعة

يعتبر زيت النيم ولحاء النيم أقل أمانًا عند تناولهما عن طريق الفم أثناء الحمل ويمكن أن يسببا الإجهاض. لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان النيم أثناء الرضاعة الطبيعية لذا ينصح بتجنب استخدامه في هذه المرحلة.
-زراعة وجراحة الأعضاء

يقاوم الجسم الأعضاء الجديدة بشكل طبيعي، لذلك يستخدم الأطباء الأدوية التي تقلل من هذه المقاومة. وقد وجد أن لشجرة النيم دور في تقليل فعالية هذه الأدوية. لا تستخدم النيم إذا كنت قد أجريت عملية زرع أعضاء. يؤدي استخدام مستخلصات شجرة النيم إلى خفض نسبة السكر في الدم، لذا يجب التوقف عن تناولها قبل أسبوعين. من إجراء عملية زرع الأعضاء.

فوائد شجرة النيم

-علاج حب الشباب

من خلال تنقية البشرة بعمق، ودعم قدرتها على مكافحة مسببات العدوى، وتقوية مناعتها، مما يزيد قدرتها على التعافي وتقليل خطر الإصابة بالعدوى مرة أخرى.
– تعزيز صحة الجهاز الهضمي

أظهرت العديد من الدراسات أن استهلاك النيم يرتبط بتقليل الإصابة بعدة أنواع من اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل: الانتفاخ، والإمساك، والتشنجات. كما أوضحت بعض الأبحاث دوره في مكافحة قرحة المعدة.
-دعم القدرة على مقاومة السرطان

وذلك بفضل احتوائها على مركبات الفلافونويد وعدد من أنواع المركبات التي تساهم في ذلك، ولكن تجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الفائدة لم تثبت حتى الآن إلا في عدة دراسات أجريت على الحيوانات.
-المساعدة في السيطرة على نسبة السكر في الدم

أظهر عدد من الدراسات التي شملت الحيوانات وجود علاقة بين استهلاك النيم وانخفاض معدل الاعتماد على العلاج بالأنسولين. وعلى الرغم من أن النتائج واعدة، إلا أن معرفة مدى فعاليته على البشر يتطلب الكثير من الأبحاث.
– مكافحة العديد من الاضطرابات البكتيرية

وأظهرت إحدى الدراسات المنشورة في مجلة الطب التكميلي والبديل أن أجزاء من الشجرة لها خصائص مضادة للجراثيم قوية، لذلك تستخدم أوراقها وزيتها لمكافحة عدة أنواع من الاضطرابات الجلدية البكتيرية.
-تحسين رائحة الفم

بسبب وفرة مضادات الأكسدة فيه، مما يجعله قوياً في القضاء على العديد من أسباب الروائح الكريهة في الفم. مما جعله من بين المكونات المستخدمة في صناعة عدد من أنواع منتجات العناية بصحة الأسنان، بما في ذلك معجون الأسنان والغسول.
-العناية بالشعر

وله عدد من الأدوار الفعالة في ذلك من خلال دعم القدرة على مقاومة القشرة وتقليل خطر الإصابة بالتهابات فروة الرأس. بالإضافة إلى مساهمته الفعالة في تكثيف الشعر من خلال مساهمته في تلبية احتياجاته من عدة أنواع من العناصر الغذائية المهمة، مثل مضادات الأكسدة.
– تساعد على تنقية الجسم من السموم

وذلك لدوره في دعم قدرة خلايا الكبد على القيام بوظائفها الحيوية بفعالية، وهذا ما أثبتته العديد من الدراسات التي أجريت على أوراقه. وللاستفادة منه يتم تناول أوراقه كالشاي.

أماكن تواجد أشجار النيم

نمت أشجار النيم على الأرض قبل 475 مليون سنة في قارة بانجيا العملاقة آنذاك، والتي انقسمت مع مرور الوقت إلى القارة الشمالية والقارة الجنوبية. كانت هناك آراء مختلفة حول المنشأ الأصلي للنيم، إما في بورما، أو شبه القارة الهندية، أو الغابات الجافة في جنوب آسيا. وجنوب شرق آسيا، مثل: ماليزيا، وإندونيسيا، وباكستان، وسريلانكا.
تعيش أشجار النيم في العديد من الموائل حول العالم، مثل أجزاء من أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي ومختلف مقاطعات أمريكا الجنوبية والوسطى. كما انتشرت في غابات البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية. ويرجع ذلك إلى قدرته على تحمل الظروف الصعبة. يعيش في معظم الأماكن التي يزرع فيها.
– باستثناء مناطق الصقيع الدائم والأمطار الغزيرة، تنمو أشجار النيم حاليا بكثرة في جنوب ولاية كيرالا، وتمتد إلى تلال الهيمالايا، وفي المناطق شبه القاحلة والمناطق الاستوائية الرطبة، وعلى مستوى سطح البحر وحتى ارتفاع ترتفع 700 متر عن سطح البحر، أي أنهم يعيشون في… بيئات ومناخات مختلفة ومتعددة، منتشرون في أكثر من 30 دولة حول العالم.

الجرعة والكمية المستخدمة لزيت النيم

لم يتم إثبات الجرعة أو الكمية المراد استخدامها من زيت النيم، وقد تم استخدام جرعات مختلفة في التجارب السريرية التي تم إجراؤها، على سبيل المثال: في حالة لعلاج لدغات الحشرات، تم استخدام كريم يحتوي على كمية من زيت النيم. من زيت النيم بنسب متفاوتة، وكانت 1%، و2%، و5%. وينصح بطلب الاستشارة الصحية والطبية لتحديد الجرعة المناسبة من زيت النيم لتحديدها وفقاً لعوامل مختلفة نسبياً من شخص لآخر، مثل العمر، والسجل الطبي للمريض، والجنس.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً