الآثار الضارة لغاز الفريون على البيئة، وكذلك ما إذا كان غاز الفريون قابلاً للاشتعال. وسنذكر أيضًا فوائد وأضرار غاز الفريون، وسنتحدث أيضًا عما إذا كان لغاز الفريون رائحة أم لا. كما سنعرض أنواع غاز الفريون، وكل ذلك من خلال مقالتنا. تابع معنا.
أضرار غاز الفريون على البيئة
تعتبر العناصر التي تدخل في تركيب الفريون من المواد التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد لدى الفرد.
ويؤدي استخدام غاز الفريون إلى استنفاذ طبقة الأوزون في بعض مناطق المنطقة الجنوبية، مما يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه، مما يؤدي إلى غرق الأرض. ولذلك تم حظر الشاحنات التي تحتوي على غاز الفريون في أمريكا.
يقوم غاز الفريون بتحويل ذرات الأوزون إلى أكسجين، مما يؤدي إلى خلل في نسب المكونات الأساسية للغلاف الجوي.
المواد الكيميائية التي تدخل في تركيب الفريون والكلور تسبب ضرراً لطبقة الأوزون، مما يعمل على تدمير هذه الطبقة، مما يسبب تآكل طبقة الأوزون.
يحتوي غاز الفريون على عنصر الكلور، حيث يعمل على تدمير طبقة الأوزون. ومن المعروف أنها الطبقة التي تحمي الأرض من أي ضرر كوني. وأي ضرر يلحق بها يؤدي إلى خطر فعلي على الحياة على سطح الأرض نتيجة التعرض للأشعة الضارة.
هل غاز الفريون قابل للاشتعال؟
من المعروف أن غاز الفريون عديم اللون وعديم الرائحة نسبياً، كما ذكرنا أعلاه، ويعرف أيضاً بأنه غاز غير قابل للاشتعال، إلا أن إشعال الحرائق في وجود الغازات يعتبر أمراً خطيراً في حد ذاته، لذا يجب تجنب ذلك، لأنه رغم ما ذكرناه فإنه قد يحدث في ظروف محتملة. تسبب انفجار أسطوانة الفريون، وهذه الأسطوانة هي التي يستخدمها الفني عند تعبئة غاز الفريون.
غاز الفريون هو أحد مشتقات الهالوجين، ويستخدم على نطاق واسع في التبريد ومكيفات الهواء. يتم تخزينه في درجة حرارة أقل من -41 درجة مئوية، وقد يؤدي ملامسته للجلد إلى إحداث حروق طفيفة، ويحدث ذلك غالباً أثناء الاستخدام والعمل بتعبئة الفريون.
فوائد وأضرار غاز الفريون
1- فوائد غاز الفريون :
ويعتبر من الغازات الآمنة خاصة في حالات التسرب، مما يسهل بشكل كبير استخدامه في العديد من الصناعات المختلفة. وهو غاز ليس له رائحة ولا لون وغير سام. بالإضافة إلى أنه غاز مستقر وخامل كيميائياً، لذلك السبب هو أنه لا يتفاعل مع المعادن الأخرى أثناء ملامستها لها.
يتمتع غاز الفريون بقدرة عالية على التحول بسهولة من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية، ومن الحالة الغازية إلى الحالة السائلة. ومن أبرز مجموعة الصناعات التي يستخدم فيها غاز الفريون هي صناعات أجهزة التبريد والتكييف، حيث يعد هذا الاستخدام لغاز الفريون من أشهرها. هذه هي استخداماته، فهو يستخدم كوسيلة تبريد، ومن مجموعة الأجهزة التي تستخدم غاز الفريون الثلاجات، ومكيفات الهواء المنزلية، وأنظمة التبريد في السيارات، والحاويات الخاصة. ومع الأطعمة المجمدة، يعد غاز الفريون ضروريًا جدًا في جميع هذه الصناعات، ولا يمكن الاستغناء عنه بأي شكل من الأشكال.
– صناعة الرغوة البلاستيكية لصناعة المواد العازلة.
– صناعة الأيروسولات بأنواعها مثل مزيلات العرق والبخاخات المعطرة للجو.
– تعقيم العديد من المعدات والأجهزة الطبية، بالإضافة إلى العديد من الأجهزة الإلكترونية الحساسة.
2- الآثار الضارة لغاز الفريون:
نتيجة للاستخدام الكبير وغير المحدود لغاز الفريون من قبل الإنسان في العديد من الأنشطة البشرية، حدثت زيادة كبيرة للغاية في كمياته ونسب تواجده في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، حيث تكمن خطورة ذلك الغاز في وجوده. التحلل في تلك الطبقات الخاصة من الغلاف الجوي، والطبقات العليا منها على وجه الخصوص. ويتم ذلك من خلال الأشعة فوق البنفسجية، مما يؤدي إلى تحرر ذرات الكلور منها.
مما أدى إلى أضرار مباشرة وعالية جداً بطبقة الأوزون، تلك الطبقة المهمة والتي تعتبر ضرورية إلى حد غير محدود لجميع الكائنات الحية وكافة أشكال الحياة على سطح الأرض بسبب حمايتها للأرض من الأشعة فوق البنفسجية، والتي تكون شديدة الضرر لجميع الكائنات الحية حيث يكمن الضرر. وخطر هذا الغاز على طبقة الأوزون نتيجة تفاعل ذرات الكلور المتحللة منه مما تسبب في اتساع الثقب في طبقة الأوزون. ولهذا السبب اتجهت العديد من الحكومات إلى استخدام مركبات أخرى لا تحتوي على ذرات الكلور في تكوينها كبديل لاستخدام غاز الفريون، وذلك لتجنب أضراره الجسيمة والمدمرة على كافة جوانب الحياة الأرضية، بل وحتى للعمل. للاستغناء عنها بشكل كامل وكامل خلال السنوات القليلة القادمة حفاظاً على البيئة وحمايتها.
هل غاز الفريون له رائحة؟
غاز الفريون ليس له لون ولا طعم ولا رائحة، وهو غير قابل للاشتعال وغير مهيج، أي ليس له رائحة نفاذة.
يتميز بسمية منخفضة نسبيًا، وله نقطة غليان ولزوجة منخفضة، وأدنى حد من التوتر السطحي، وثبات كيميائي عالٍ، وكل ذلك يجعل الفريون مبردًا مثاليًا.
أنواع غاز الفريون
– رباعي فلورو الإيثان: يستخدم هذا المركب في السيارات.
– كلورو ثنائي فلورو الميثان: يستخدم هذا المركب في مكيفات الوحدات السكنية.
كما أنه يستخدم في وسائل النقل، بالإضافة إلى كونه مبرداً جيداً للمواد الغذائية.
– فريون R410A: يعتبر بديلاً للكلور ثنائي فلورو الميثان.
وذلك بسبب منع استخدام المركب الثاني، لخطورته الكبيرة وتدميره لطبقة الأوزون.
– ثلاثي كلورو مونوفلوروميثان: يستخدم هذا النوع في أجهزة التكييف والتبريد، ويصنف هذا النوع من أخطر أنواع غاز الفريون.
– أما بالنسبة لطبقة الأوزون فذلك لأنها تحتوي على 3 ذرات من عنصر الكلور الذي يقوم بدوره بتكسير جزيئات طبقة الأوزون.