أضرار ماء البحر، فوائد ماء البحر للشعر، فوائد ماء البحر للحساسية، وفوائد ماء البحر للجسم. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
أضرار مياه البحر
ومن أكبر الأضرار التي تنتج عن السباحة في مياه البحر كثرة الأمراض التي قد تصيب الإنسان إذا سبح في مياه البحر الملوثة.
وقد أثبتت الدراسات الطبية أن مياه البحر الملوثة بشكل خاص تزيد من معدل الالتهابات في الأذنين والعينين.
كما أن السباحة في المياه الملوثة تسبب الحمى.
فوائد ماء البحر للشعر
لماء البحر فوائد صحية كبيرة للشعر، ولذلك ينصح باستخدامه لعلاج العديد من مشاكل الشعر.
كما تحتوي مياه البحر على مواد مضادة للبكتيريا والفطريات الضارة، والتي تسبب القشرة ومن ثم تساقط الشعر.
ولذلك فعند استخدام ماء البحر فإنه يمنع الالتهابات الفطرية في الرأس، ويساعد على نمو الشعر بشكل صحي وسليم.
تتميز مياه البحر بقدرتها على علاج العديد من الأمراض الجلدية التي تصيب فروة الرأس وتؤثر على نموها، ومن أهم هذه الأمراض مرض الصدفية.
تعمل مياه البحر على تغذية الشعر بالتغذية الصحية التي يحتاجها، وذلك من خلال تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس. كما أنه يزود بصيلات الشعر بالتغذية اللازمة، وبالتالي يساعد على نمو الشعر وزيادة كثافته وطوله.
تلعب مياه البحر دوراً مهماً في عملية تمليس الشعر وجعله أكثر نعومة ونعومة، وذلك لاحتوائه على الأملاح المعدنية والعوالق.
يخلص ماء البحر الشعر من الزيوت الدهنية الزائدة، مما يجعل الشعر أكثر صحة.
ولذلك يستخدم في حالات الشعر الدهني. لكن إذا تم استخدامه مع الشعر الجاف فإنه قد يسبب تلفاً وتقصفاً.
فوائد ماء البحر للحساسية
علاج حساسية الجلد والوقاية من الإصابة بها، وذلك من خلال دوره في تجديد خلايا الجلد، وإزالة القشور أو الخلايا الميتة، وإعطائه الحيوية من جديد.
– علاج الأمراض الجلدية، مثل: الصدفية، والأكزيما، والحكة الجلدية المزعجة؛ لاحتوائه على أملاح ومعادن تعمل على تنظيف وتعقيم البشرة، مما يحمي البشرة من الالتهابات الجلدية، والحساسية، والتقرحات المزمنة، والدمامل. الحفاظ على صحة البشرة، والتخلص من الحبوب والبثور مثل حب الشباب في الوجه والرقبة، وترطيب البشرة.
– التخلص من التشققات في كعب القدمين. تنظيف فروة الرأس، وتخليصها من القشرة، بالإضافة إلى دورها في تقوية الأظافر.
فوائد ماء البحر للجسم
-غسول الفم:
بما أن ملح البحر يقضي على البكتيريا، فيمكن استخدامه لتنظيف اللثة وكغسول رائع للفم، فهو يهاجم البكتيريا المسببة لالتهاب اللثة ورائحة الفم الكريهة، وبالتالي تخفيف الألم. نضع ملح البحر في كوب من الماء الدافئ ونستخدمه كغسول لمدة 30-60 ثانية.
تقليل التهاب العضلات:
يعتبر ملح إبسوم الموجود في مياه البحر علاجاً لتخفيف آلام التهاب العضلات، وذلك لاحتوائه على المغنيسيوم الذي يمنح الجسم التوازن، وخاصة الوظائف المتعلقة بالعضلات والأعصاب. يمكن إضافة زيت الأوكالبتوس أو زيت اللافندر إلى حمام ملح إبسوم للحصول على نتائج صحية أفضل.
– تقوية المناعة:
السباحة في مياه البحر تقوي جهاز المناعة، وذلك لاحتوائها على العناصر الحيوية، والفيتامينات، والأملاح المعدنية، والأحماض الأمينية، والكائنات الحية الدقيقة التي تنتج عوامل مضادة للبكتيريا تقوي جهاز المناعة. حيث أن مياه البحر تحتوي على مكونات تشبه بلازما الدم، مما يسهل امتصاصها أثناء السباحة، وكذلك استنشاق ضباب البحر الذي يحتوي على أيونات أو جزيئات سالبة مهمة لصحة الرئة.
-زيادة الدورة الدموية في الجسم:
تعمل مياه البحر على زيادة الدورة الدموية وتنشيطها. الاستحمام أو السباحة في مياه البحر يحسن الدورة الدموية عن طريق استعادة المعادن التي فقدتها نتيجة الإجهاد أو التلوث البيئي أو سوء التغذية.
– تحسين الصحة العامة:
السباحة في مياه البحر الدافئة تنشط قدرات الجسم الاستشفائية، لمكافحة الربو والتهاب الشعب الهوائية وغيرها من الالتهابات والآلام. مياه البحر غنية بالمغنيسيوم الذي يريح العضلات ويقلل التوتر ويمنح الشعور بالهدوء.
– الحفاظ على ضغط الدم:
وعندما يحتفظ الجسم بالملح والماء، ولا يفقدهما عن طريق التبول، يرتفع ضغط الدم. وعندما يتم التخلص من الملح والماء، تختفي آثار البول، ويتم الحفاظ على ضغط الدم.
– تقليل الشهية:
إن شرب القليل من الماء المملح يؤثر على ثبات الملح، مما يجعلنا نتجنب الوجبات السريعة والوجبات غير الصحية، وبالتالي نحافظ على لياقتنا البدنية ونتجنب زيادة الوزن.
أضرار رذاذ ماء البحر
– الطفح الجلدي.
– قشعريرة.
– احمرار الجلد، أو تورمه، أو تقشيره، أو ظهور تقرحات فيه.
-ضيق في التنفس.
– التهاب الحلق.
– صعوبة في البلع أو التحدث.
-بحة في الصوت.
– تورم الفم أو الوجه أو الشفتين أو اللسان أو الحلق.
– تهيج الأنف.
-سيلان الأنف.
– صداع.
– الضغط على الجيوب الأنفية