أطعمة تقلل هرمون الإستروجين عند النساء

طعم يقلل هرمون الاستروجين عند النساء والبروجسترون والتبويض والاعشاب التي تقلل هرمون الاستروجين واسباب نقص هرمون الاستروجين. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

الأطعمة التي تقلل هرمون الاستروجين عند النساء

1- منتجات الصويا غنية بالإستروجين النباتي (بالإنجليزية: Phytoestrogens). وهو أضعف من هرمون الاستروجين الذي ينتجه الجسم، حيث أن تناول هرمون الاستروجين النباتي يمكن أن يقلل من مستويات هرمون الاستروجين في الجسم، كما أنه قد يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بارتفاع مستويات هرمون الاستروجين. مثل سرطان البروستاتا
2- الخضروات الصليبية: الخضروات التي تنتمي إلى العائلة الصليبية (بالإنجليزية: Cruciferous الخضروات)؛ مثل القرنبيط، والملفوف، والبروكلي، والملفوف الصيني (بالإنجليزية: Bok choy) يحتوي على كمية كبيرة من هرمون الاستروجين النباتي، بالإضافة إلى الايسوفلافون (بالإنجليزية: Isoflavones). وهو نوع من هرمون الاستروجين يمكن أن يمنع الجسم من تحويل هرمون التستوستيرون إلى هرمون الاستروجين.
3- الفطر هناك أنواع من الفطر تعيق تكوين هرمون الاستروجين في الجسم عن طريق تثبيط إنتاج إنزيم الأروماتيز. وهو مسؤول عن تحويل هرمون الاندروجين إلى هرمون الاستروجين. وتشمل هذه الأنواع: فطر شيتاكي، وفطر بورتوبيللو، وفطر كريميني.
4- بذور الكتان: تحتوي بذور الكتان على مركب القشور الذي يمتلك خصائص مضادة للإستروجين. حيث أنه يتعارض مع الإنزيمات التي تدخل في إنتاجه، كما أنه يعتبر مصدراً عالياً لهرمون الاستروجين النباتي، ويمكن إضافة بذور الكتان إلى المخبوزات والسلطات وغيرها.
5- العنب الأحمر: تحتوي قشور العنب الأحمر على مادة كيميائية تسمى ريسفيراترول، بينما تحتوي بذورها على مادة البروانثوسيانيدين التي تمنع إنتاج هرمون الاستروجين.
6- الأطعمة التي تحتوي على الكبريت. مركبات الكبريت الموجودة في الثوم والبصل وصفار البيض مفيدة للكبد. يساعده على التخلص من السموم، وتجدر الإشارة إلى أن الكبد ينظف مجرى الدم من المواد الضارة ويتخلص منها، بما في ذلك هرمون الاستروجين الزائد، وبالتالي فإن تناول الأطعمة التي تحافظ على صحة الكبد يمكن أن يساعد في تقليل هرمون الاستروجين داخل الجسم.

الأعشاب التي تقلل هرمون الاستروجين

1-عشبة الكوهوش السوداء

مع التقدم في السن، تنخفض مستويات هرمون الاستروجين في جسم المرأة، وقد يصاحب انقطاع الطمث مجموعة من الأعراض المزعجة.
يعتبر نبات الكوهوش الأسود من أفضل الأعشاب لعلاج نقص هرمون الاستروجين، حيث يساعد على تقليل أعراض سن اليأس لاحتوائه على مادة الاستروجين النباتي، وهي مواد تشبه إلى حد كبير هرمون الاستروجين.
2- البرسيم الأحمر

يحتوي البرسيم الأحمر على مواد تسمى الايسوفلافون، وهي مركبات تشبه هرمون الاستروجين الأنثوي. لذلك يمكن أن يساعد البرسيم الأحمر في تعزيز مستويات هرمون الاستروجين في الجسم وتجنب الأعراض الناتجة عن نقصه.
3- عشبة دونج كاي

يمكن استخدام عشبة دونج كواي لموازنة هرمون الاستروجين والبروجستيرون، كما قد تعمل على تنظيم مستويات هرمون الاستروجين.
لذلك تعتبر هذه العشبة علاجاً طبيعياً لأعراض ما بعد انقطاع الطمث، لكن هذه المعلومة تحتاج إلى مزيد من الدراسات.
4- بذور الكتان

تحتوي بذور الكتان على الاستروجين النباتي، وهو مشابه لهرمون الاستروجين، وبالتالي يمكن أن يساعد في رفع مستوياته في الجسم.
كما أنها غنية بالقشور، والتي قد تكون قادرة على إبطاء تطور بعض سرطانات الثدي وأنواع أخرى من السرطانات.
إذا تم إضافة بذور الكتان إلى النظام الغذائي، فينصح بتناولها مطحونة للسماح بامتصاص دهون أوميجا 3 بشكل أفضل. يمكنك أن تبدأ يومك بملعقة كبيرة في اليوم وتخلطها مع دقيق الشوفان أو الزبادي أو السلطات.
5- زعتر

قد يعمل الزعتر مثل هرمون الاستروجين في الجسم، لذا يجب الحذر من تناول الزعتر إذا كانت مستويات هرمون الاستروجين في الجسم مرتفعة.
إن الجمع بين أعشاب الزعتر والمريمية وإكليل الجبل مع كربونات الكالسيوم يمكن أن يساعد في تقليل هشاشة العظام المرتبطة بنقص هرمون الاستروجين في الجسم.
ينصح باستشارة الطبيب قبل تناول أي من هذه الأعشاب بسبب نقص هرمون الاستروجين في الجسم، وذلك لتجنب الآثار الجانبية المحتملة التي قد تحدث في الجسم، خاصة مع عدم وجود دراسات كافية حول فعالية هذه الأعشاب. في رفع مستويات هرمون الاستروجين في الجسم.
كما أنه من الضروري معرفة الجرعات المناسبة لتناول هذه الأعشاب حسب الحالة الصحية للمرأة وبعد استشارة الطبيب المختص.

البروجسترون والتبويض

يُطلق على البروجسترون أحيانًا اسم “هرمون الحمل” نظرًا للدور الذي يلعبه في الحفاظ على الحمل. يقوم البروجسترون، الذي ينتجه الجسم الأصفر، بتحضير الرحم لاستقبال البويضة المخصبة والحفاظ عليها.
أثناء الدورة الشهرية للمرأة، عادة ما يكون مستوى هرمون البروجسترون منخفضًا خلال الأيام القليلة الأولى. بمجرد حدوث الإباضة، يرتفع مستوى هرمون البروجسترون لمدة خمسة أيام تقريبًا، ثم تعود المستويات إلى الانخفاض إذا لم يتم تخصيب البويضة، أما إذا تم تخصيب البويضة فإن هرمون البروجسترون يمنع حدوث تقلصات العضلات في الرحم، حفاظًا على البويضة المخصبة، ويرتفع مستوى هرمون البروجسترون تدريجياً بين الأسبوع التاسع والثاني والثلاثين من الحمل.
تبدأ المشيمة في إنتاج هرمون البروجسترون بعد ثمانية إلى عشرة أسابيع من الحمل للمساعدة في الحفاظ على بيئة صحية للطفل. هذه المستويات العالية من هرمون البروجسترون طوال فترة الحمل تتسبب في توقف عملية التبويض، وامتناع الجسم عن إنتاج بويضات جديدة، كما تساهم في إعداد ثدييك لإنتاج الحليب.
– لذلك إذا كنتِ تواجهين صعوبة في الحمل، فقد يوصي طبيبك بإجراء اختبار دم للبروجستيرون لمعرفة ما إذا كانت عملية الإباضة تحدث بشكل صحيح.

أسباب انخفاض هرمون الاستروجين؟

لا توجد أدلة كافية لتفسير أسباب انخفاض مستويات هرمون البروجسترون لدى النساء، ولكن يعتقد الباحثون أنه قد يكون بسبب أحد الأسباب التالية:
قد يكون التمرين المفرط لفترات طويلة مسؤولاً عن انخفاض مستويات هرمون البروجسترون.
– الكثير من التوتر قد يؤدي إلى خلل هرموني، وزيادة مستوى الكورتيزول (هرمون التوتر) وتقليل مستويات هرمون البروجسترون في الجسم. وهذا أيضاً أحد أسباب الإجهاض.
التعرض للزينويستروجين (الموجود في البلاستيك ومبيدات الأعشاب والمبيدات الحشرية والزيوت المهدرجة والسمن النباتي وما إلى ذلك) يمكن أن يخفض مستويات البروجسترون في الجسم.
يزيد وزن الجسم الزائد من مستويات هرمون الاستروجين، وبالتالي يخفض هرمون البروجسترون. لذلك، فإن زيادة الوزن غالباً ما تعيق قدرتك على الحمل.
– يمكن أن تنتج النساء الأكبر سناً أو النساء في عمر 50 عامًا تقريبًا انخفاضًا في هرمون البروجسترون بسبب انقطاع الطمث.
يمكن أن تؤثر المستويات المنخفضة من هرمون الحمل هذا على جسمك بعدة طرق

‫0 تعليق

اترك تعليقاً