أعراض الإنفلونزا الشديدة

أعراض الأنفلونزا الشديدة. وسنتحدث أيضًا عن أعراض الأنفلونزا الشديدة، وعلاج الأنفلونزا الصيفية، وأسباب الأنفلونزا الشديدة، وكيفية انتشار الأنفلونزا، وأعراض الأنفلونزا عند الأطفال، وأهم النصائح للوقاية من الأنفلونزا. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

أعراض الانفلونزا الشديدة

1- الأنفلونزا مرض فيروسي معدي ينتشر عادة خلال فصل الشتاء بين نوفمبر وفبراير. وبينما يبدأ البرد بشكل خفي وتدريجي، تظهر أعراض الأنفلونزا فجأة، حيث يشعر المصاب بأنه بخير، لكنه في اللحظة التالية يعاني من الصداع وآلام المفاصل والارتعاش الشديد والتعب.
2- عدم قدرة الشخص المصاب بالأنفلونزا على إدارة متطلبات حياته اليومية كالمعتاد، لذا يجب عليه البقاء في السرير، حيث تسبب الإصابة بالتعب والإرهاق الشديد. وفي كثير من الحالات، يصاحبه لاحقًا أيضًا السعال الجاف والبرد.
3- تشمل الأعراض الأخرى الحمى ونوبات التعرق الشديد، حيث تتجاوز درجة الحرارة عادة 38 درجة مئوية ويمكن أن تصل إلى 41 درجة. ويقول أطباء لموقع “تيليكوم” الألماني إنه من الممكن أن لا يصاب الشخص المصاب بالأنفلونزا بالحمى في بعض الحالات، لكن ذلك لا يغير طريقة علاجه.

علاج انفلونزا الصيف

وللتخلص من أنفلونزا الصيف، يمكنك اتباع الإرشادات والتدابير المضادة التالية:
1- لف الساقين بقطعة قماش باردة عند الإصابة بارتفاع درجة الحرارة.
2- تجنب اللجوء للمضادات الحيوية تماماً.
3-شرب الكثير من السوائل. وهنا يمكنك شرب بعض المشروبات الباردة عند الشعور بالحمى.
4- اتباع نظام غذائي صحي لرفع مناعة الجسم
5- مارس الرياضة بشكل متكرر دون إرهاق جسمك. وهذا يعني ممارسة الراحة الجسدية.

أسباب الإصابة بالأنفلونزا الشديدة

تنتقل فيروسات الأنفلونزا عبر الرذاذ المحمول جواً عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس أو يتحدث. يمكنك استنشاق القطرات مباشرة، أو التقاط الجراثيم من جسم حولك — مثل الهاتف أو لوحة مفاتيح الكمبيوتر — ثم نقلها إلى عينيك أو أنفك أو فمك.
من المرجح أن يصبح الأشخاص المصابون بالفيروس معديين من اليوم السابق لظهور الأعراض، وحتى خمسة أيام بعد ظهور الأعراض.
قد يظل الأطفال والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة معديين لفترة أطول قليلاً.
كما أن الأجسام المضادة لفيروسات الأنفلونزا التي واجهتها في الماضي قد لا تحميك من سلالات الأنفلونزا الجديدة، لأنها يمكن أن تكون مختلفة تمامًا عن الفيروسات التي أصبت بها من قبل.
تتغير فيروسات الأنفلونزا باستمرار، مع ظهور سلالات جديدة بانتظام. إذا كنت مصابًا بالأنفلونزا في الماضي، فإن جسمك قد صنع أجسامًا مضادة لمحاربة تلك السلالة من الفيروس. إذا أصبت لاحقًا بفيروس أنفلونزا مشابه للفيروس الذي واجهته من قبل من خلال المرض أو التطعيم، فقد تمنع هذه الأجسام المضادة العدوى أو تقللها. لكن مستويات الأجسام المضادة قد تنخفض بمرور الوقت.

كيف تنتشر الأنفلونزا؟

تنتقل فيروسات الأنفلونزا من شخص إلى آخر، وتنتشر بشكل رئيسي من خلال الرذاذ المتطاير من الأشخاص المصابين بالأنفلونزا عن طريق السعال أو العطس أو التحدث. يمكن أن تبقى هذه القطرات في فم وأنف الشخص الذي من المحتمل أن يستنشقها إلى الرئتين. يمكن للأشخاص المصابين بالأنفلونزا أن ينشروا العدوى للآخرين. مسافة تصل إلى حوالي 6 أقدام. يمكن أن يصاب الشخص أيضًا بالأنفلونزا عن طريق لمس سطح أو جسم يحتوي على فيروس الأنفلونزا ثم لمس الفم أو الأنف نفسه.
فترة الحضانة:
قد يكون معظم البالغين الأصحاء قادرين على نقل العدوى للآخرين، ويمكن أن تبدأ العدوى
قبل ظهور الأعراض بيوم واحد، والمدة الزمنية لظهور الأعراض هي 5-10 أيام بعد ظهور المرض.
وقد ينقل الأطفال الفيروس على مدى فترة تزيد عن 7 أيام، وتبدأ الأعراض بعد يوم إلى أربعة أيام من دخول الفيروس إلى الجسم. وهذا يعني أنك قد تكون قادرًا على نقل الأنفلونزا إلى شخص آخر قبل أن تعرف أنك مريض.
كما يمكن أن يصاب بعض الأشخاص بفيروس الأنفلونزا دون أن تظهر عليهم الأعراض.

أعراض الانفلونزا عند الأطفال

تشمل الأعراض: الحمى والصداع والتعب والسعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف وآلام العضلات. قد يعاني الأطفال أيضًا من آلام في المعدة والقيء. تميل أعراض الأنفلونزا إلى الظهور بسرعة. قد يشعر الأطفال المصابون بالأنفلونزا بالمرض لدرجة أنهم لا يستطيعون القيام بأنشطتهم المعتادة.

أهم النصائح للوقاية من الأنفلونزا

1- اغسل يديك بانتظام

نظافة اليدين تحمي من معظم أنواع العدوى، بما في ذلك الأنفلونزا. يعد الحفاظ على نظافة يديك طريقة سهلة لحماية صحتك وصحة عائلتك.
2- تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك

تنتقل الجراثيم إلى الجسم، على الأرجح من خلال العينين والأنف والفم.
3- إذا كنت مريضاً، إلزم بيتك

إذا كنت مصابًا بالأنفلونزا، فإن التواجد بالقرب من الآخرين يعرضهم لخطر الإصابة بالعدوى.
4-تجنب الإقتراب من المرضى

الأنفلونزا معدية وتنتشر بسهولة في الأماكن المزدحمة، مثل وسائل النقل العام والمدارس ودور رعاية المسنين وفي الأماكن الاجتماعية.
عندما يسعل أو يعطس شخص مصاب، يمكن أن تنتشر الرذاذ المشبع بالفيروس لمسافة تصل إلى متر واحد، مما يؤدي إلى إصابة من يستنشقه بالعدوى.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً