أعراض بكتيريا البطن، علاج جرثومة المعدة عند الأطفال، أسباب وجود البكتيريا في البراز، وكيفية التأكد من الشفاء التام من جرثومة المعدة. وهذا ما نتعرف عليه أدناه.
أعراض وجود البكتيريا في البطن
– القيء والغثيان.
– الإسهال الذي قد يؤدي إلى الجفاف.
– آلام وتشنجات في البطن.
– فقدان الشهية وفقدان الوزن.
-حمى وقشعريرة.
– وجود دم في البراز.
علاج جرثومة المعدة عند الأطفال
يعالج الأطباء عدوى الملوية البوابية بالمضادات الحيوية، وبما أن مضادًا حيويًا واحدًا قد لا يقتل البكتيريا، فعادةً ما يُعطى طفلك مجموعة من المضادات الحيوية.
عادة، سيقوم الطبيب أيضًا بإعطاء مضادات الحموضة أو الأدوية المثبطة للحموضة لتحييد أو منع إنتاج أحماض المعدة.
-إذا كان الطفل يعاني من أعراض نزيف من المعدة أو الأمعاء الدقيقة، فسيتم علاج هذه الأعراض في المستشفى.
وبما أن عدوى الملوية البوابية يمكن علاجها بالمضادات الحيوية، فإن العلاج المنزلي الأكثر أهمية هو إعطاء الطفل أي دواء مضاد حيوي موصوف في الموعد المحدد للمدة التي يوصي بها الطبيب.
يعد اتباع جدول منتظم للوجبات أحد الطرق للمساعدة في تخفيف آلام البطن. وهذا يعني تخطيط وجبات الطعام بحيث لا تبقى معدة طفلك فارغة لفترات طويلة. وقد يكون من الأفضل تناول خمس أو ست وجبات صغيرة كل يوم، مع مراعاة أن يأخذ الطفل بعض الوقت للراحة بعد كل وجبة. .
ومن المهم أيضًا تجنب إعطاء الطفل الأسبرين أو الأدوية التي تحتوي على الأسبرين أو الإيبوبروفين أو الأدوية المضادة للالتهابات، لأنها قد تهيج المعدة أو تسبب نزيفًا في المعدة.
من خلال العلاج بالمضادات الحيوية على المدى الطويل، يمكن في كثير من الأحيان علاج التهاب المعدة والقرحة الهضمية (خاصة القرحة في الاثني عشر، وجزء من الأمعاء الدقيقة).
أسباب وجود البكتيريا في البراز
يتم إنتاج البكتيريا نتيجة تناول اللحوم النيئة، وذلك بسبب وجود العديد من البكتيريا التي تعيش وتزدهر في اللحوم النيئة.
ولهذا ننصح بطهي اللحوم جيداً للقضاء على هذه البكتيريا، ومنع دخولها وانتقالها إلى الجسم.
– عدم غسل الخضار والفواكه جيداً، حيث تعتبر الخضار والفواكه بيئة جيدة لنمو البكتيريا بداخلها.
ولهذا من الضروري غسل الفواكه والخضروات جيداً قبل تناولها لتجنب نقل البكتيريا إلى المعدة.
– في حالة تناول الحليب غير المبستر وغير المغلي جيداً، يجب أن ننصح بعدم تناول الحليب دون غليه لتجنب نقل البكتيريا إلى الجسم.
– شرب المياه الملوثة قد يتسبب في انتقال البكتيريا إلى جسم الإنسان.
تنتقل البكتيريا من شخص إلى آخر عن طريق التلامس، ولهذا تنتقل العدوى إذا كنت تسافر بشكل مستمر.
تنتقل العدوى أيضًا إذا كنت تعيش في منطقة مكتظة بالسكان.
كيف يمكننا ضمان الشفاء التام من جرثومة المعدة؟
معظم المرضى المصابين بجرثومة المعدة لا يكتشفون الإصابة سريعاً بسبب تداخل الأعراض مع العديد من المشاكل الصحية الأخرى، وقد يستغرق العلاج فترة طويلة من أجل القضاء على هذه البكتيريا، ويتخلل الأمر فترات من التحسن يتبعها فترات أخرى من التعب، لذا فإن ضمان التعافي الكامل يستغرق وقتًا. كما قد تساعد بعض الأمور في التعرف على ذلك، ومن أهم عوامل الشفاء التام ما يلي:
يشعر المريض بالاختفاء التدريجي للأعراض والتحسن واختفاء الأعراض الأكثر إزعاجًا، وذلك بعد الالتزام الكامل بالروتين العلاجي الموصوف، مع الأخذ في الاعتبار أن أي تحسن يحدث في منتصف العلاج لا يعتبر دليلاً على الشفاء.
ويبدأ الوزن بالعودة إلى معدله الطبيعي مع الالتزام بنفس الكميات من الطعام. وقد يكون هذا أيضًا علامة على التخلص من الجرثومة نهائيًا.
وبعد التعافي، قد يلاحظ الشخص المصاب أن شهيته للطعام بدأت تعود، وأن المعدة لم تعد تتفاعل مع بعض أنواع الأطعمة التي كانت تؤدي في السابق إلى تفاقم الألم والأعراض.
يستغرق علاج جرثومة المعدة عدة أشهر، حسب الحالة. بمجرد الانتهاء من العلاج واتباع كافة الإجراءات التي وافق عليها الطبيب المعالج، يجب أن يخضع المريض لبعض الاختبارات للتأكد من الشفاء التام، مثل اختبارات الدم والبراز، وأخذ عينة بالمنظار وفحصها.