أعراض التهاب العصب، أسباب التهاب العصب، التهاب العصب النفسي، هل يمكن لمريض التهاب العصب أن يتعافى، وعلاج التهاب العصب بشكل دائم؟ وسنتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
أعراض التهاب الأعصاب
1. تنميل في الأطراف .
2. تنميل وتنميل في اليدين والرجلين.
3. ضعف في الأطراف، مع الشعور بثقلها بين الحين والآخر.
4. كثرة حالات سقوط الأشياء وعدم القدرة على حملها.
5. شلل الوجه في حالة شلل العصب الوجهي.
6. التعرق الزائد.
7. عدم استقرار ضغط الدم.
8. ترقق الجلد.
9. العجز الجنسي وهو أكثر شيوعا عند الرجال.
10. الشعور بالصفير المستمر.
11. الشعور بالضيق في المنطقة المصابة.
12. مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل: الإمساك، والإسهال.
13. ألم حاد يشبه الشعور بالطعن.
أسباب التهاب الأعصاب
1. الاستخدام المفرط والمفرط للعضلات نتيجة النشاط البدني المفرط أو المجهود البدني لفترات طويلة من الزمن.
2. التعب العضلي الدائم والمستمر والذي تزداد شدته عند كبار السن والرياضيين.
3. وجود خلل في مستويات المعادن في الدم، مثل: الصوديوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم.
4. حدوث تشوهات خلقية في المخ.
5. المعاناة من بعض الأمراض المزمنة مثل الفشل الكلوي وأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك متلازمة غيلان باريه، والذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وبعض أنواع التهاب الأوعية الدموية.
6. التعرض لفشل الكبد.
7. بعض أنواع السرطان مثل سرطان الدماغ.
8. المعاناة من بعض الأمراض الجلدية العصبية.
9. نتيجة الارتفاع المفاجئ في درجة حرارة الجسم عند بدء الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.
10. تناول بعض أنواع الأدوية والإصابة بالأمراض الوراثية.
التهاب العصب النفسي
المرض العصبي النفسي هو مصطلح يشمل مجموعة من الاضطرابات الفرعية، مثل: اضطراب القلق، والاكتئاب، واضطراب الوسواس القهري، والرهاب الاجتماعي، واضطراب ما بعد الصدمة، واضطراب الهلع، واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، وغيرها من الأمراض النفسية.
هل يمكن لمريض التهاب الأعصاب أن يتعافى؟
ويعتمد معدل الشفاء على سبب التهاب العصب ومدى الضرر الناتج عن الالتهاب. يبدأ الأطباء عادة خطة العلاج بعد تشخيص الحالة الصحية الكامنة وراء الالتهاب، مثل: العدوى أو مرض السكري لعلاجه. ولذلك يمكن علاج المريض المصاب بالتهاب الأعصاب إذا كان سبب إصابته بسيطا ويمكن السيطرة عليه. هناك بعض الحالات الطبية لالتهاب الأعصاب التي لا يمكن علاجها بسبب تلف الأعصاب الشديد، مثل السرطان. ومن الجدير بالذكر أن معظم مرضى التهاب الأعصاب قد يتعافون دون تلقي العلاج.
العلاج الدائم لالتهاب الأعصاب
1. العلاج بالأدوية
يمكن استخدام الأدوية لتخفيف الأعراض المصاحبة لالتهاب العصب ولعلاج السبب إذا كان السبب عدوى فيروسية. فيما يلي بعض الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب الأعصاب:
– الكورتيكوستيرويدات
وقد يلجأ الطبيب المختص إلى وصف المنشطات لتقليل شدة الالتهاب والألم لدى المريض. وترتبط المنشطات بظهور أعراض قد تكون مزعجة، مثل: زيادة الوزن، وتغيرات في المزاج، واحمرار الوجه، والأرق، وعدم الراحة في المعدة.
– مسكنات الألم
توصف المسكنات لتخفيف الألم الشديد. يمكن وصف مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) أو الباراسيتامول لحالات الألم الخفيف إلى المتوسط. يمكن وصف المسكنات الأفيونية أو الأدوية مثل بريجابالين لحالات الألم الشديد. توصف المسكنات لفترة من الزمن. على المدى القصير لتجنب الآثار الجانبية الخطيرة، مثل إدمان المسكنات وقرحة المعدة.
– مضادات الفيروسات
لم تثبت بعد فعالية مضادات الفيروسات وحدها في علاج التهاب العصب، ولكن يمكن استخدامها مع الستيرويدات لعلاج حالات التهاب العصب البصري، مثل استخدام الأسيكلوفير مع البريدنيزون.
– أدوية أخرى
يمكن استخدام أدوية أخرى لتخفيف أعراض التهاب العصب، مثل ميتوكلوبراميد لتخفيف الغثيان، وميكليزين لتخفيف الدوخة.
2. العلاج بتبادل البلازما
وهو علاج محدد لالتهاب العصب البصري، ويستخدم في حالة فشل العلاج بالستيرويدات. وقد يساهم هذا العلاج في استعادة بصر المريض، إلا أن فعاليته لم تثبت بعد.
3. العلاج الطبيعي
يمكن استخدام العلاج الطبيعي لمنع تقلص العضلات الدائم بسبب تقلصها المستمر. ومن الممكن أن تساهم تمارين تدليك العضلات على يد متخصص في الحد من تطور ذلك. قبل البدء بالعلاج الطبيعي، يقوم الطبيب المختص أولاً بتقييم درجة الألم وقوة ومدى الحركة ووظيفة الأعصاب في المنطقة. ويتم بعد ذلك تنسيق الشخص المصاب مع برنامج العلاج الطبيعي الخاص بحالة المريض.
4. الجراحة
على الرغم من أن معظم حالات التهاب العصب تتحسن ببطء دون الحاجة إلى علاج، إلا أنه قد يتم استخدام الإجراءات الجراحية في بعض الأحيان إذا كان التهاب العصب ناتجًا عن إصابة أو بسبب عدم تحسن المريض.
5. طرق العلاج الأخرى
يشمل:
– الراحة والتقليل من النشاط. قد ينصح المريض المصاب بالتهاب العصب العضدي بالراحة وتقليل النشاط لتجنب حركات الذراع والكتف المصابة حتى لا تزداد شدة الألم لديه.
– العلاج بالحرارة والثلج. يمكن وصف العلاج بالثلج أو الحرارة لمرضى التهاب العصب العضدي، حيث أن تطبيق الحرارة أو الثلج على مكان الالتهاب يساهم في تقليل الالتهاب إذا تم استخدامه في البداية، وتحفيز تدفق الدم إلى المناطق المؤلمة وتخفيف تصلب العضلات.
التحفيز الكهربائي عبر الجلد: يعمل هذا الجهاز على تخفيف الألم لدى المصابين بالتهاب العصب العضدي عن طريق إرسال إشارات كهربائية عبر أسلاك إلى أقطاب كهربائية متصلة بالجلد على وسادات لاصقة تقلل من وصول الإشارات العصبية إلى الدماغ وبالتالي تخفيف الألم.