أعراض التهاب الكلى والمسالك البولية وكذلك التهاب المسالك البولية والجماع: نصائح للحماية. وسنتحدث أيضًا عن التهاب المسالك البولية وآلام العظام، كما سنقدم علاجًا لالتهابات البول والمهبل. كما سنوضح الفرق بين التهابات المسالك البولية والتهابات المهبل، وكل ذلك من خلال مقالتنا. تابعنا.
أعراض التهابات الكلى والمسالك البولية
غالبًا لا تكون التهابات المسالك البولية مصحوبة بأعراض، ولكن إذا حدثت فقد تشمل:
– حاجة قوية ومفاجئة للتبول.
– الشعور بالحرقان المصاحب للتبول.
– كثرة التبول ولكن بكميات قليلة.
– البول يكون عكر اللون أو به دم وله رائحة قوية.
– آلام الحوض (عند النساء).
1- ارتفاع الالتهاب إلى المثانة :
– آلام الحوض .
– آلام أسفل البطن.
– كثرة التبول مع الألم.
– ظهور دم في البول
2- صعود الالتهاب إلى الكليتين :
– ألم في أعلى الظهر والجانبين.
– ارتفاع درجة الحرارة.
– الشعور بالبرد والرعشة.
– الغثيان والقيء.
التهابات المسالك البولية والجماع: نصائح للحماية
– التبول بعد الجماع مباشرة.
– تنظيف منطقة المهبل والشرج جيداً قبل وبعد الجماع.
– شرب الكثير من السوائل والماء، مما يساعد على التخلص من البكتيريا الموجودة في المسالك البولية.
– استخدام وسائل منع الحمل التي لا تزيد من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
– يقوم الرجل بتنظيف أعضائه الجنسية جيداً قبل وبعد الجماع.
استخدام الواقي الذكري يساعد الرجل على حمايته من التهابات المسالك البولية.
ومن الجدير بالذكر أن التهاب المسالك البولية لا يعتبر من الأمراض المنقولة جنسياً، ولكن إذا ظهرت أعراض تدل على إصابتك بالمرض، ننصحك باستشارة الطبيب للحصول على العلاج المطلوب.
التهابات المسالك البولية وآلام العظام
عدوى المسالك البولية، والتي يشار إليها غالبًا باسم عدوى المسالك البولية أو عدوى البول، هي عدوى تصيب الجهاز البولي. عادة ما تحدث عدوى المسالك البولية بسبب انتشار البكتيريا من منطقة الشرج أو الأعضاء التناسلية إلى المثانة. إذا تركت دون علاج، يمكن أن تستمر العدوى وتنتشر وتصل في نهاية المطاف إلى الكليتين في الجزء العلوي من المسالك البولية.
التهاب المسالك البولية هو حالة شائعة جدًا تصيب النساء في الغالب، على الرغم من أن الرجال يمكن أن يصابوا أيضًا بالتهاب المسالك البولية. يمكن أن تشمل الأعراض التبول المتكرر والمؤلم، ورائحة غريبة للبول، ودم في البول، وألم في أسفل البطن، وربما الحمى والغثيان. يعد ألم الجزء العلوي من البطن علامة على وصول العدوى إلى المستويات العليا من المسالك البولية.
مع العلاج الفوري بالمضادات الحيوية، يتعافى معظم الأشخاص بسرعة. ومع ذلك، إذا تركت دون علاج، يمكن أن يتطور التهاب المسالك البولية إلى حالة خطيرة مع عدد من المضاعفات.
غالبًا ما تختلف علامات وأعراض التهاب المسالك البولية من شخص لآخر، وقد تحدد عوامل مثل العمر والجنس ونوع التهاب المسالك البولية الأعراض التي يتم الشعور بها بالضبط وإلى أي درجة. ومع ذلك، هناك بعض الأعراض الشائعة التي يجب البحث عنها كمؤشر على الإصابة بالتهاب المسالك البولية.
عندما تؤثر العدوى على الجزء السفلي من المسالك البولية تسمى التهاب المسالك البولية البسيط (التهاب المثانة) وعندما تصيب المسالك البولية العلوية تسمى التهاب الحويضة والكلية (التهاب الكلى). تشمل أعراض المسالك البولية السفلية التبول المؤلم، أو كثرة التبول، أو الحاجة الملحة للتبول (أو كليهما)، بينما تشمل أعراض التهاب الحويضة والكلية الحمى وألم الخاصرة، بالإضافة إلى أعراض التهاب المسالك البولية السفلية.
قد تكون هذه الأعراض غامضة أو غير واضحة لدى كبار السن أو الصغار جدًا. تنجم كلتا العدوى في المقام الأول عن الإشريكية القولونية، ولكن نادرًا ما تحدث بسبب بكتيريا أو فيروسات أو فطريات أخرى. تعد التهابات المسالك البولية أكثر شيوعًا عند النساء منها عند الرجال. ستصاب نصف النساء بالعدوى مرة واحدة على الأقل في حياتهن. تكرار المرض أمر شائع.
علاج التهابات البول والمهبل
يمكنك علاج التهابات المسالك البولية والمهبلية في المنزل دون الحاجة إلى طبيب. امسح من الأمام إلى الخلف. إن القيام بذلك بعد التبول وبعد التغوط يساعد على منع البكتيريا الموجودة في منطقة الشرج من الانتشار إلى المهبل ومجرى البول.
يمكنك إفراغ المثانة بعد فترة قصيرة من الجماع لعلاج التهابات المسالك البولية والمهبلية، بالإضافة إلى شرب كوب كامل من الماء للمساعدة في طرد البكتيريا.
يجب تجنب المنتجات التي قد تسبب تهيجًا للأنثى، كما أن استخدام بخاخات مزيل العرق أو غيرها من المنتجات النسائية، مثل الدوش والمساحيق، في منطقة الأعضاء التناسلية يمكن أن يؤدي إلى تهيج مجرى البول.
الفرق بين التهابات المسالك البولية والتهابات المهبل
التهابات المسالك البولية والتهابات المهبل من المشاكل الصحية التي تواجه الكثير من النساء، وتؤثر سلباً على صحتهن وحياتهن.
تعرف التهابات المسالك البولية بأنها التهابات تصيب أي جزء من الجهاز البولي، بما في ذلك الكلى والمثانة والحالب والإحليل، وتزداد فرص إصابة المرأة بها بشكل كبير. بينما قد تصاب العديد من النساء بالعدوى المتكررة.
أما التهاب المهبل فيحدث بسبب خلل في الخميرة والبكتيريا التي تعيش عادة في المهبل، وقد يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة ورائحة مختلفة عن المعتاد.
1- التهابات المسالك البولية
– تشمل أعراض التهابات المسالك البولية ما يلي:
كثرة التبول، وألم في أسفل البطن، وصعوبة عند التبول. وعندما تتطور الحالة قد يشعر المريض بالقيء وارتفاع في درجة حرارة الجسم.
– عدوى المثانة:
قد تشعر بالحاجة المتكررة للتبول، أو بألم عند التبول، وقد تشعر أيضًا بألم في أسفل البطن وبول غائم أو دموي.
– التهاب الحويضة والكلية:
يمكن أن يسبب الحمى والقشعريرة والغثيان والقيء والألم في الجزء العلوي من الظهر أو الجانب.
– التهاب الإحليل :
يمكن أن يسبب إفرازات وحرقان عند التبول.
أما بالنسبة لطرق تشخيص التهابات المسالك البولية فالأفضل هو إجراء مزرعة للبول للحصول على التشخيص. وبناء على ذلك يتم تحديد العلاج اللازم.
وينصح الطبيب من يعاني من التهابات المسالك البولية بشرب الكثير من الماء من أجل التبول بشكل منتظم.
2- التهابات المهبل
يُعرف التهاب المهبل بأنه عدوى تسببها البكتيريا أو الخميرة أو الفيروسات، وقد تؤدي المواد الكيميائية الموجودة في الصابون أو البخاخات أو حتى الملابس التي تتلامس مع هذه المنطقة إلى تهيج الجلد والأنسجة الحساسة.
جميع الإفرازات المهبلية ليست مرضية، ولكنها قد تكون فسيولوجية طبيعية.
إذا كانت الإفرازات كثيرة، ولها رائحة كريهة، ولونها أخضر، ولها ألم داخل المهبل، فإن العدوى تكون بسبب البكتيريا.
وعندما تكون الإصابة بسبب الفطريات تختلف أعراضها: احمرار خارجي، حرقان داخلي، وحكة.
لتشخيص التهاب المهبل، يتم أخذ عينة من الإفرازات المهبلية وفحصها بالمجهر. وبناء على ذلك يتم تحديد نوع البكتيريا في حالة وجود عدوى، ثم يتم إجراء زراعة لها، حتى يتم تحديد العلاج اللازم.