أعراض التهاب المفاصل الروماتيزمي

أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي. سنتحدث عن التهاب المفاصل الروماتويدي، والفرق بين التهاب المفاصل والروماتيزم، وعلاج التهاب المفاصل. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي

1- قد تشمل علامات وأعراض التهاب المفاصل الروماتويدي ما يلي: الألم والدفء وتورم المفاصل تصلب المفاصل والذي يتفاقم عادة في الصباح وبعد فترة من الخمول التعب والحمى وفقدان الشهية
2- عادة، في مراحله المبكرة، يؤثر التهاب المفاصل الروماتويدي على المفاصل الصغيرة أولاً، وخاصة المفاصل التي تربط أصابع اليدين باليدين وأصابع القدمين بالقدمين.
3- مع تفاقم المرض، غالباً ما تنتشر الأعراض إلى مفاصل الرسغ، الركبة، الكاحل، الكوع، الفخذ، والكتف. وفي معظم الحالات تظهر الأعراض على نفس المفاصل في جانبي الجسم.
4- كما يعاني حوالي 40% من المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي من علامات وأعراض تظهر في مناطق أخرى غير المفاصل. وتشمل هذه المناطق الجلد والعينين والرئتين والقلب
5- قد تختلف شدة علامات وأعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، بل وقد تظهر وتختفي من وقت لآخر. تتناوب فترات زيادة نشاط المرض، التي تسمى النوبات، مع فترات من الهدوء النسبي، عندما يقل التورم والألم أو يختفيان. بمرور الوقت، قد يتسبب التهاب المفاصل الروماتويدي في تشوه المفاصل ووضعها في غير مكانها.

التهاب المفصل الروماتويدي

التهاب المفاصل الروماتويدي هو مرض مزمن يجعل الجهاز المناعي يهاجم المفاصل، مما يسبب التهابها وتدميرها. ومن الممكن أيضًا أن يقوم الجهاز المناعي بإتلاف أعضاء أخرى في الجسم، مثل الرئتين والجلد. وفي بعض الحالات، يسبب المرض الإعاقة، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على الحركة والإنتاجية. يتم تشخيص المرض عن طريق فحوصات الدم المخبرية، مثل تحليل عامل الروماتويد والأشعة المقطعية. يتم التشخيص والعلاج طويل الأمد للمرض من قبل طبيب روماتيزم متخصص في علاج أمراض المفاصل والأنسجة المحيطة بها. تتوفر عدة طرق علاجية لهذا المرض. وبعضها غير دوائي، مثل العلاج الطبيعي والعلاج المهني. أما العلاج الدوائي فيشمل عدة فئات، مثل المسكنات ومضادات الالتهاب (NSAIDs) والكورتيزون ومشتقاته، بالإضافة إلى الأدوية المعدلة للمرض (DMARDs)، وكلها تساهم بشكل أو بآخر في إيقاف المرض. تطور المرض ومنع تدمير المفاصل. في الآونة الأخيرة، تمت إضافة المواد البيولوجية وتحسنت فرص الشفاء. أما الاسم الإنجليزي (روماتويد) فأصله يوناني ويعني التهاب المفاصل المصحوب بالحمى الروماتيزمية. أول من اكتشف المرض هو الطبيب الفرنسي أوغسطين جاكوب لاندري بيافوا (1772-1840) في عام 1800.

الفرق بين التهاب المفاصل والروماتيزم

1- التهاب المفاصل

هو التهاب الغشاء المفصلي لمفصل واحد أو أكثر من مفاصل الجسم. يمكن أن يؤثر على مفاصل راحتي اليدين أو الركبتين أو جزء من العمود الفقري. يسبب التهاب المفاصل الألم والتصلب الذي يزداد مع تقدم العمر، مما يؤثر على الأنشطة الطبيعية التي يقوم بها الفرد. ومن أهمها… أسباب آلام المفاصل هي مرض مزمن يستمر لسنوات عديدة طويلة حسب اختلاف التاريخ المرضي لكل مريض ويختلف من شخص إلى آخر.
2-الروماتيزم

وهو من أكثر أمراض آلام المفاصل شيوعاً، وتعتبر النساء الأكثر عرضة للإصابة به. هو مرض التهابي مزمن عبارة عن مجموعة كبيرة من التهابات المفاصل التي تصيب عادة المفاصل الصغيرة في القدمين واليدين، مما يؤثر على بطانة المفاصل، وتصلب المفاصل، واضطرابات التمثيل الغذائي التي تؤدي إلى تشوه المفاصل وتآكلها من العظام والأنسجة. المحيطة به.

علاج التهاب المفاصل

1-على الرغم من عدم وجود علاج نهائي لالتهاب المفاصل الروماتويدي، إلا أن العلاج المبكر والدعم من خلال استخدام الأدوية وتغيير نمط الحياة والعلاجات الداعمة والجراحة في بعض الحالات يمكن أن يقلل من خطر تلف المفاصل ويحد من تأثير الحالة. من أجل علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، قد يصف الطبيب علاجات دوائية تشمل تخفيف الأعراض وتقليل شدة الألم، بالإضافة إلى منع تطور المرض وتآكل المفصل بأكمله.
2- يتم استخدام مجموعة من الطرق لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي ومن أهمها علاج التهاب المفاصل الروماتويدي بالأدوية. من بين الأدوية التي يمكن استخدامها لتخفيف أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة للمرض، مثل الميثوتريكسيت والليفلونوميد. (باللغة الإنجليزية: ليفلونوميد).
3- العلاجات البيولوجية (بالإنجليزية: Biological Drugs).
4- الأدوية المثبطة لبعض الإنزيمات مثل مثبطات جانوس كيناز (JAK Inhibitors).
5- المسكنات.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً