نتحدث عن أعراض التهاب المهبل في هذا المقال. ونذكر لك أيضًا مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل أنواع التهابات المهبل، وأسباب التهابات المهبل للمتزوجات، وأسباب زيارة الطبيب، والفرق بين الإفرازات الطبيعية والتهاب المهبل. تابع السطور التالية.
أعراض التهاب المهبل
عادة ما تعاني النساء المصابات بالتهاب المهبل من واحد أو أكثر من الأعراض التالية:
-شعور بالحرقان في المهبل.
-الشعور بالألم أثناء ممارسة الجنس.
-الشعور بالألم أثناء التبول.
– تغير في لون ورائحة وكمية الإفرازات المهبلية.
– الحكة المهبلية أو التهيج.
-نزيف مهبلي خفيف.
-إفرازات بيضاء سميكة.
تجدر الإشارة إلى أنه في الالتهابات المهبلية التي تسببها البكتيريا المهبلية تظهر إفرازات ذات لون أبيض مائل للرمادي ولها رائحة كريهة تشبه رائحة السمك، وتزداد هذه الإفرازات بعد ممارسة الجنس.
أنواع التهاب المهبل
1-التهاب المهبل البكتيري
يظهر التهاب المهبل البكتيري عندما تنمو البكتيريا المهبلية بشكل غير طبيعي، ويتمثل في وجود إفرازات مهبلية رمادية أو بيضاء ورائحة كريهة تشبه رائحة السمك. وإذا أصيبت المرأة الحامل بهذه العدوى، يزداد خطر الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة.
2- المبيض أبيض
المبيضات البيضاء هي عدوى فطرية تنتج عن زيادة عدد الفطريات الموجودة بأعداد صغيرة في المهبل. تسبب العدوى الفطرية حكة في المهبل وإفرازات بيضاء سميكة تشبه الجبن.
3- التهاب المهبل الضموري
التهاب المهبل الضموري هو عدوى غير معدية حيث تضمر بطانة المهبل بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين. تشمل أعراض التهاب المهبل الضموري جفاف المهبل والحكة والحرقان والألم أثناء الجماع.
4- المشعرة المهبلية
المشعرة المهبلية هي عدوى مهبلية تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي وتسببها الطفيليات الأولية، مما يسبب إفرازات مهبلية خضراء أو صفراء قد يكون لها قوام رغوي.
أسباب التهابات المهبل عند المتزوجات
يحدث التهاب المهبل بشكل شائع عند النساء المتزوجات، وعادة ما يكون السبب عدوى بكتيرية أو فطرية، حيث تشير الدراسات إلى أن 90% من حالات التهاب المهبل تكون بسبب العدوى. وبشكل عام فإن أسباب التهابات المهبل عند النساء المتزوجات كثيرة، ومن أهمها:
1- العوامل البيئية :
قلة النظافة هي أحد أسباب التهاب المهبل، كما هو الحال مع ارتداء الملابس المصنوعة من الأقمشة الصناعية، أو ارتداء الملابس الضيقة.
2- عدوى الخميرة :
ويحدث أيضًا نتيجة خلل في التوازن بين البكتيريا والخميرة في المهبل، مما يسبب نموًا زائدًا للخميرة ويصاحبه شعور بالحكة وتورم الشفرين وإفرازات مجعدة.
3-العدوى البكتيرية:
توجد البكتيريا بشكل طبيعي في المهبل، ومع عدم توازن المهبل بسبب الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية أو الغسل أو لأسباب أخرى، تنمو البكتيريا بشكل غير طبيعي وتسبب أعراضًا غير مريحة مثل الرائحة الكريهة والإفرازات المهبلية البيضاء أو الرمادية.
4- العدوى المنقولة جنسياً:
وينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، مثل عدوى الكلاميديا، أو عدوى المشعرات (داء المشعرات)، أو الهربس، أو السيلان، أو فيروس الورم الحليمي البشري.
5- المواد الكيميائية:
يعد استخدام الصابون للشطف أو العطور أو بعض أنواع وسائل منع الحمل المهبلية مثل الواقي الأنثوي وغيرها من الأسباب التي قد تسبب تهيج وحساسية في المهبل، بالإضافة إلى بقايا البودرة في الملابس.
علاج الالتهابات المهبلية
بشكل عام، يعتمد علاج الالتهابات المهبلية على السبب؛ يقوم الطبيب بأخذ التاريخ الطبي للمريضة، وفحص منطقة الحوض، وأخذ عينة للفحص المختبري. كما أن فحص حموضة المهبل قد يساعد في تحديد السبب. وفيما يلي بيان لبعض أهم العلاجات المستخدمة في علاج التهاب المهبل بحسب سببه:
1- داء المشعرات :
يمكن استخدام ميترونيدازول وتينيدازول.
2- ضمور المهبل :
يستخدم هرمون الاستروجين لعلاج ضمور المهبل، وذلك عن طريق إعطائه عن طريق الفم، أو الكريمات المهبلية، أو حلقة الإستروجين.
3-علاجات أخرى:
مثل كريمات الكورتيزون لتخفيف تهيج المهبل، والكمادات الباردة لتخفيف الانزعاج والألم.
4-العدوى البكتيرية:
يستخدم ميترونيدازول لعلاج الالتهابات البكتيرية في كلا الشكلين: الحبوب التي تعطى عن طريق الفم والمواد الهلامية المطبقة موضعيا. يمكن أيضًا استخدام كريم الكليندامايسين موضعيًا.
5- العدوى الطفيلية :
عادةً ما يتم علاج التهاب المهبل الطفيلي باستخدام أحد الكريمات أو التحاميل المضادة للفطريات المتاحة دون وصفة طبية: ميكونازول وبيكونازول، وقد يصف الطبيب أقراص فلوكونازول المضادة للفطريات.
6- الالتهابات غير المعدية :
يتم تحديد مسببات التهاب المهبل ومن ثم تجنبها، ويمكن أيضًا تناول مضادات الهيستامين.
أسباب زيارة الطبيب
يجب عليك استشارة الطبيب أو الحصول على رعاية طبية عاجلة في كل من الحالات التالية:
– ألم شديد في أسفل البطن أو الحوض.
– الغثيان والقيء الشديد.
– وجود تاريخ من الالتهابات المهبلية.
– ارتفاع في درجة الحرارة أو قشعريرة.
– شعور غير عادي بعدم الراحة في منطقة المهبل.
– إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة، أو حكة مهبلية غير عادية.
– ظهور أعراض عدوى الخميرة المهبلية لأول مرة، أو إذا لم يكن من المؤكد أن الأعراض مرتبطة بالعدوى الخميرة المهبلية.
– ظهور علامات وأعراض التهاب الحوض، حتى لو لم تكن شديدة.
الفرق بين الإفرازات الطبيعية والتهاب المهبل
غالباً ما يفرز المهبل إفرازات شفافة أو شبه شفافة، وهذا جزء من طريقة تنظيف المهبل لنفسه. في الحالات الطبيعية، ليس من المفترض أن تكون لهذه الإفرازات رائحة أو تسبب حكة، ويختلف لونها وقوامها باختلاف مراحل الدورة الشهرية للمرأة. هذا أمر طبيعي، لكن إذا كانت هذه الإفرازات لها رائحة كريهة، أو تسبب حكة أو حرقان في المهبل، فهذا غالبا ما يكون مؤشرا على وجود مشكلة، وعادة ما تصبح هذه الأعراض المزعجة أكثر شدة في الليل، والجماع في هذا حالة قد تؤدي إلى تفاقم الوضع وجعله أسوأ.