أعراض الحمل الضعيف في الشهر الثاني

أعراض الحمل الضعيف في الشهر الثاني، وسنتحدث عن علامات الحمل الضعيف. الحمل الضعيف هو صبي. أسباب حدوث الحمل الضعيف. علاج ضعف الحمل. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

أعراض ضعف الحمل في الشهر الثاني

1- تتشابه أعراض الحمل الضعيف مع أعراض الحمل الطبيعية، إلا أنها قد تحمل بعض المؤشرات التي تنذر بضعف الحمل، ومن أبرزها: زيادة الشعور بأعراض الحمل المعتادة مثل التعب، والغثيان. والضعف الجسدي، وضيق التنفس. الشعور بتشنجات شديدة في أسفل البطن تشبه آلام الدورة الشهرية، تحدث بشكل مستمر أو على شكل نوبات متكررة.
2- الشعور بألم شديد في أسفل الظهر. ظهور قطرات من الدم من وقت لآخر أو بشكل مستمر على شكل خيوط أو بقع. الشعور الدائم بالكسل والخمول وعدم الرغبة في الحركة والرغبة الدائمة في النوم. اختفاء نبض الجنين أو ضعفه أثناء إجراء الموجات فوق الصوتية. تشعر الحامل بالضعف العام.

علامات الحمل الضعيف

1- الشعور بألم في الثديين ووخز متقطع. يصبح من الصعب لمسها. زيادة مستوى هرمون الحمل يحفز إفراز هرمون البرولاكتين أو البرولاكتين من الغدة النخامية في الدماغ، وبالتالي تشعر الحامل بأعراض الثدي.
2- عدم قبول بعض أنواع الطعام، بل على العكس من ذلك الرغبة الشديدة في تناول نوع أو عدة أنواع معينة من الطعام.
3- تغيرات في الشهية بشكل عام، وقد تكون أكبر وتصل إلى حد الشراهة، أو تقل أو تمتنع عن تناول الطعام، وبالتالي تحدث تغيرات في وزن الجسم، إما بالزيادة أو النقصان بناء على السلوك المتعلق بالطعام.
4- الغثيان والقيء وآلام المعدة.
5-النفور من بعض الروائح النفاذة.
6- ظهور أعراض مشابهة لأعراض اقتراب الدورة الشهرية، منها آلام في منطقة الحوض وأسفل الظهر، مع ألم مصاحب في عضلة الرحم وتقلصات طفيفة بين الحين والآخر.

الحمل الضعيف هو صبي

1-الحمل الضعيف لا يرتبط بجنس الجنين إطلاقاً
2- الحمل الضعيف قد يكون ولد أو بنت، وهذا ليس له علاقة بعدم اكتمال الحمل.
3- قد يكون ضعف الحمل مرتبطاً بعمر المرأة والرجل.
4- قد يتشوه الحيوان المنوي فيصبح الحمل ضعيفاً ولا يكمل الأشهر الثلاثة.
5- يرتبط الحمل الضعيف بإصابة الحامل بفقر الدم.
6-وكذلك إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم.
7- والسكري.

أسباب ضعف الحمل

1- قد يكون مستوى هرمون الحمل منخفضاً، وبالتالي قد تنغلق الشرايين التي توصل الغذاء إلى الجنين ويمنع الطعام من الوصول إلى البويضة في بدايتها، فتموت ويحدث الإجهاض فوراً.
2- حدوث تكيسات المبايض وهو الأكثر شيوعاً
3- نقص هرمون البروجسترون مما يؤدي إلى ضعف بطانة الرحم وعدم تحملها للجنين
4- أسباب وراثية وأشهرها العيوب الوراثية في الكروموسومات مما يؤدي إلى حدوث طفرات تؤدي إلى اختناق البويضة ومن ثم إجهاضها.
5- وجود أجسام مناعية في الجسم تهاجم الفوسفات الدهني الموجود في المادة الوراثية للجنين أو الأم مما يؤدي إلى الإجهاض.
6- العيوب الخلقية أو المكتسبة في شكل الرحم، بما في ذلك الرحم ذو القرنين أو الحاجز الرحمي، بالإضافة إلى الالتصاقات التي قد تحدث في الرحم وأيضا الأورام التي قد تؤثر على بطانة الرحم.
7- كما يؤدي ضيق أو ضعف عنق الرحم إلى سقوط البويضة أو اختناقها ومن ثم إجهاضها أيضاً.
8- الالتهابات الميكروبية التي تصيب الرحم أو المهبل وقد تتفاقم إذا أهملت وتؤدي إلى النزيف ومن ثم الإجهاض.
9- مشاكل وراثية تتعلق بكريات الدم البيضاء المسؤولة عن جهاز المناعة والدفاع عن الجسم. وبذلك يتعرض الجسم لمخاطر وقد يهاجم نفسه ويؤدي إلى الإجهاض. **ولذلك كانت المتابعة الدائمة مع الطبيب من أهم أولويات المرأة الحامل حتى تتمكن من مراقبة حملها وإجراء الفحوصات المستمرة لتجنب مثل هذه الأمور. مشاكل قد تسبب مضاعفات كثيرة لا يمكن حلها.

علاج ضعف الحمل

1- ليس من الضروري أن ينتهي الحمل الضعيف بالإجهاض، ولا يوجد علاج دوائي محدد يحل هذه المشكلة، ولكن هناك بعض الإرشادات التي يجب على الأم اتباعها حتى تمر مرحلة الخطر بسلام، وأبرزها تناول بعض الأدوية التي تمنع الحمل.
2- الاهتمام بتناول الغذاء الصحي.
3- الراحة التامة وعدم القيام بأي مجهود بدني.
4- تجنب ممارسة العلاقة الحميمة في مرحلة الخطر، لتجنب الإضرار بالأم والجنين.
5- استشارة الطبيب في حالة زيادة كمية النزيف.
6- فترة علاج ضعف الحمل بدون جراحة