أعراض الدوخة النفسية

أعراض الدوخة النفسية، الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية، أسباب الدوخة المستمرة والثقل في الرأس، وكيفية التخلص من الدوخة النفسية. وسنتحدث عنها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

أعراض الدوخة النفسية

1. التوتر العصبي والاكتئاب

هناك تأثيرات خاصة للضغط النفسي والقلق والتوتر النفسي، حيث يعاني الكثير من الأشخاص من اضطرابات نفسية، مثل القلق النفسي والتوتر العصبي. وينعكس ذلك على الحالة الصحية بشكل عام، وهذا ما يؤدي إلى الدوار والدوخة الشديدة، والقلق النفسي من الأمور الصعبة التي تؤدي إلى الاكتئاب، والقلق النفسي، والتوتر الشديد، ويأتي الدوار النفسي بسبب العديد من الأسباب النفسية. الأمراض التي تأتي للكثير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، لذلك عند الشعور بأعراض كثيرة يجب عليك الذهاب إلى الطبيب لعلاج هذه المشاكل.
2. اضطرابات الجهاز التنفسي

عندما يشعر المريض بضيق في التنفس فهو من الأعراض التي تظهر على الشخص. ويحدث ذلك عند تعرضه للقلق النفسي والتوتر الشديد مما يسبب عدم القدرة وصعوبة التنفس والدوار والدوخة الشديدة لدى المريض.
3. اضطرابات القلب

يعاني الكثير من الأشخاص من مشاكل صحية في القلب، ناجمة عن سوء الحالة النفسية. يحدث هذا عندما ينبض القلب ويرتفع ضغط الدم وينخفض. وهذا ما يظهر على الشخص، ويحدث هذا في حال كان يعاني من القلق النفسي. يتجنب الإنسان العديد من الاضطرابات النفسية حتى يحافظ على حالته. صحتهم ووقايتهم من كافة الأمراض النفسية التي يعانون منها والتي تؤدي إلى الدوار النفسي أو الدوخة النفسية، وهي خاصة بجميع الأشخاص الذين يعانون من ذلك.

الفرق بين الدوخة النفسية والدوخة العضوية

ولمعرفة الفرق بين الدوخة النفسية والدوخة العضوية لا بد من تعريف كل منهما:
– أولاً: الدوخة النفسية

الدوخة نفسية، مثل: زيادة الحساسية تجاه البيئات المزدحمة أو شديدة الحركة، أو الأماكن المزدحمة مثل المولات أو السوبر ماركت المزدحمة، أو حتى الأشياء المزخرفة للغاية، أو النظر كثيرًا إلى الكمبيوتر، أو مشاهدة فيلم به حركة كثيرة أيضًا. كالشعور بعدم الثبات أو التأرجح أو التأرجح أثناء الوقوف على قدميك، كما تشعر وكأن الدماغ قد توقف أو لا يعمل بشكل صحيح تمامًا، وهو أمر يصعب وصفه. وتكمن صعوبة هذه الدوخة في صعوبة الرؤية أو الشعور بالأرض التي يمشي عليها، كما يصعب التواجد في بيئة مظلمة أو مظلمة. على الأرض غير المستوية أو غير المستقرة، قد تظهر أعراض الدوخة النفسية أثناء المشي على طريق منحدر، أو المشي في الإضاءة الخافتة ليلاً.
– ثانياً: الدوخة العضوية

الدوخة هي الشعور بالدوخة، أو الدوار، أو الشعور بعدم التوازن. ويؤثر ذلك على أعضاء الحواس، وخاصة العينين والأذنين، مما قد يؤدي إلى الإغماء في بعض الأحيان. لا تعتبر الدوخة مرضا، بل هي عرض مختلف. الدوخة وعدم التوازن قد يؤدي إلى شعور قوي بالدوخة. ومن علامات الدوار الإحساس بالدوران وكأن المكان يتحرك.
قد يكون الشعور أيضًا بدوار الحركة أو كما لو كان الجسم يميل إلى جانب واحد. ويعتبر عدم التوازن فقدان التوازن العام للجسم. الدوخة العضوية هي الشعور بالدوخة وحتى الإغماء. الدوخة معروفة وسببها الرئيسي ليس خطيراً في أغلب الأحيان. الدوخة العرضية لا تعتبر مدعاة للقلق. ومع ذلك، يجب عليك الاتصال بالطبيب على الفور في حالة حدوث نوبات متكررة من الدوخة دون سبب واضح أو لفترة طويلة.

أسباب الدوخة المستمرة والثقل في الرأس

1. مرض مينيير

مرض مينيير نادر والسبب غير معروف. يسبب الدوخة والدوار المفاجئ وأحياناً الطنين وفقدان السمع الكامل.
2. الدوار الموضعي الانتيابي

يحدث الدوار الموضعي الانتيابي الحميد بسبب حركة بلورات الكالسيوم في الأذن الداخلية، المسؤولة عن التوازن، في الأذن. وهو السبب الأكثر شيوعا للدوخة وعدم التوازن لدى البالغين.
3. التهاب العصب الدهليزي

يحدث التهاب العصب الدهليزي بسبب عدوى فيروسية في الأذن الداخلية وعادةً ما يسبب أعراضًا حادة، مثل الغثيان وصعوبة المشي.
4. الوهن العضلي الوبيل

ويحدث هذا المرض عندما تصبح جميع عضلات الجسم ضعيفة وغير قادرة على القيام بوظائف بسيطة، بما في ذلك عضلات الرقبة، مما يجعل رأسك يشعر بالثقل.
5. صداع الجيوب الأنفية

يسبب صداع الجيوب الأنفية ضغطاً على الرأس، خاصة إذا كان هناك تورم في الممرات الأنفية في الجزء الأمامي من الوجه.

كيف أتخلص من الدوخة النفسية؟

– الإسعافات الأولية

يجب على كل شخص معرفة الإسعافات الأولية التي يجب اتباعها لعلاج الدوخة المفاجئة ومعرفة ما يجب فعله مع الشخص المصاب. وفيما يلي أهم الإرشادات الخاصة بالإسعافات الأولية للدوخة المفاجئة:
1. يجب أن يجلس المريض أو يساعده على الاستلقاء.
2. رفع قدمي المريض فوق مستوى الجسم لإعادة تدفق الدم إلى الدماغ.
3. تجنب تغيير وضعية المريض بشكل مفاجئ.
4. تجنب الإضاءة العالية بالقرب من المريض.
5. إذا شعر المريض بالعطش يمكن إعطاؤه الماء أو السوائل.
6. تجنب وقوف المريض فجأة، خاصة إذا كان يعاني من الصداع والدوخة.
– العلاجات الدوائية

يمكن للمريض الذي يعاني من الدوخة المفاجئة والمستمرة بسبب بعض الأمراض، تناول بعض الأدوية التي تساعد في علاج المرض الذي يؤدي إلى الدوخة المفاجئة، ومن هذه الأدوية:
1. الأدوية المضادة للقلق إذا كانت الدوخة المفاجئة ناجمة عن التوتر أو القلق أو نوبات الهلع.
2. الأدوية المضادة للصداع النصفي.
3. الأدوية المدرة للبول في حالة مرض منيير.
4. يمكن لمضادات الهيستامين أو مضادات الكولين أيضًا أن تخفف من الدوخة المزمنة.
– علاجات أخرى

يمكن التخفيف من الدوخة المفاجئة باتباع النصائح التالية:
1. الاسترخاء والراحة.
2. الوخز بالإبر.
3. شرب الكثير من الماء والحفاظ على رطوبة الجسم.
4. تجنب التدخين والكحول، مما قد يزيد من التوتر والقلق.
6. احصل على قسط كافٍ من النوم.
7. ممارسة بعض التمارين الخاصة بوضعية الرأس والجسم لتخفيف الدوخة.
8. العلاج النفسي في حالة الدوخة الناتجة عن الاضطرابات النفسية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً