نتحدث عن الأعراض المبكرة لالتهاب المفاصل الروماتويدي في هذا المقال. ونذكر لك أيضًا مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي في الأصابع، وطرق تشخيص أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي في اليد، ثم الخاتمة: علاج الألم العضلي الروماتزمي. تابع السطور التالية.
أعراض الروماتويد المبكرة
تبدأ أعراض الروماتويد المبكرة بالتهاب المفاصل الصغيرة الموجودة في أصابع اليدين والقدمين. تشمل أعراض الروماتويد المبكرة ما يلي:
– فقدان الوزن
يعتبر فقدان الوزن من الأعراض المبكرة وغير المباشرة لمرض التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث يبدأ الشخص في فقدان الوزن نتيجة الشعور بالتعب والإصابة بارتفاع درجة الحرارة، مما قد يؤدي إلى فقدان شهيته، مما قد يؤدي إلى فقدان الوزن.
– تصلب في الصباح
الحديث عن أعراض الروماتويد المبكرة يدفعنا للحديث عن التيبس الذي قد يصيب المفاصل في الصباح ويبدأ في المفاصل الصغيرة، وفي أغلب الأحيان مفاصل الأصابع. ويبدأ هذا التيبس تدريجيًا وقد يستمر عدة أيام.
– تورم المفاصل
كما يعد التهاب المفاصل أحد الأعراض المبكرة لالتهاب المفاصل الروماتويدي، والذي يبدأ في المفصل الأوسط في اليد والمفاصل الموجودة أسفل أصابع اليدين والقدمين. ويظهر هذا التورم بشكل واضح عند الضغط عليه، فيبدأ الشخص بالمشي على كعب القدم في محاولة لإبقاء أصابع القدم مرتفعة.
– تعب
يعد التعب من أولى الأعراض التي قد يواجهها الجسم، حيث قد يشعر الإنسان بانخفاض مستوى طاقته بشكل يؤثر على أدائه للمهام اليومية، ورغبته الجنسية، وأدائه في العمل، وقد يكون هذا الأمر رد الفعل الطبيعي للجسم لبداية التهاب المفاصل.
– ارتفاع درجة الحرارة
الحديث عن أعراض الروماتويد المبكرة يدفعنا للحديث عن ارتفاع درجة حرارة الجسم الناتج عن التهاب المفاصل، ولكن قد يشعر الإنسان بهذا الارتفاع في درجة الحرارة قبل أن يعرف أنه مصاب بالتهاب المفاصل، وغالباً ما يكون هذا الارتفاع في درجة الحرارة مصحوباً بالتعب والإرهاق.
– آلام المفاصل
تظهر آلام المفاصل نتيجة الالتهاب، نتيجة تورم بطانة المفصل، مما يؤدي إلى الضغط على الأعصاب القريبة. وهذا ما يؤدي إلى الشعور بالألم الذي يظهر غالباً في أصابع اليد وكف اليد بالإضافة إلى القدم.
أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي في الأصابع
تعتبر اليد من أكثر أجزاء الجسم تعقيدا، حيث تحتوي على 27 مفصلا بالإضافة إلى العضلات والأوتار والأربطة، مما يجعلها هدفا جذابا لالتهاب المفاصل الروماتويدي. يمكن تعريف التهاب المفاصل الروماتويدي بأنه مرض مناعي التهابي مزمن يهاجم فيه الجسم الغضروف أو الغشاء المحيط بالمفاصل (الغشاء الزليلي)، وهو المسؤول عن تليين المفاصل. يتحرك المفصل بسهولة أكبر، مما يسبب التهاب هذا الغشاء المفصلي، وزيادة سمكه، وزيادة كبيرة في محتوى السوائل في المفصل. تؤدي هذه الحالة إلى تورم وتلف عظام وغضاريف المفصل. تشيع هذه الحالة عند النساء أكثر منها عند الرجال، خاصة بين سن 30 و 60 عاما. إذا لم يتم علاجها تفقد العظام شكلها الطبيعي مع مرور الوقت، مما يسبب ألما شديدا للمريض ويؤثر على قدرته على تحريك يديه. وأصابعه، وبالتالي فإن ذلك يحد من قدرته على القيام بأنشطته المختلفة، لدرجة أنه في بعض الحالات قد لا يتمكن المريض من ربط حذائه. يعتبر الألم الشديد وتيبس مفاصل اليد والأصابع من أبرز أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي في الأصابع. عادة ما تكون نوبات الألم خفيفة في البداية ويشعر بها المريض على شكل حرقة طفيفة في اليد والأصابع. ومع استمرار استخدام الأصابع والمفاصل، تشتد حدة هذه النوبات وتأتي على شكل نوبات شديدة من الألم والتيبس، خاصة في الصباح. بالإضافة إلى ذلك، يواجه المريض العديد من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي في الأصابع. يحب:
– تورم مفاصل اليد، خاصة عند تعرضها لضغط أكبر من قدرتها على التحمل. فهي تنتفخ وتنتفخ، مما يجبر المريض على التوقف عن استخدامها.
– الشعور بالسخونة والدفء في مفاصل اليد.
– تكون الخراجات التي تظهر على شكل كيسات في المفاصل النهائية للأصابع.
– الشعور بالتشقق والطحن عند ثني الأصابع، نتيجة الاحتكاك بين أسطح الغضروف.
– حدوث بعض التغيرات في شكل الأصابع واليد.
كما أن بعض حالات مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي قد يعانون من مرض الصدفية، والذي ينتج عنه تغيرات في جلد وأظافر اليدين.
طرق تشخيص أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي في اليد
هناك طرق تشخيصية متعددة يستخدمها الطبيب المعالج “دوكسبرت هيلث” للكشف عن أهم أسباب أعراض الروماتويد في اليد، وبناء عليه يتم اتخاذ برنامج أو خطة علاجية مناسبة لطبيعة كل شخص. من بين طرق التشخيص ما يلي:
– الفحص التصويري من خلال الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب للكشف عن أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي في اليد.
– الفحوصات المخبرية مثل: تحليل الدم وغيرها من أنواع الفحوصات.
ويكشف فحص التصوير بالرنين المغناطيسي عن أهم الأسباب الأخرى لآلام الكتف، مثل تغيرات المفاصل. يمكن للتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أيضًا تقييم الالتهاب في جزء كبير من العضلات، على عكس إجراء خزعة العضلات.
– تُستخدم اختبارات التصوير مثل الأشعة السينية وغيرها، مثل الفحص بالموجات فوق الصوتية، وهو محول طاقة بالموجات فوق الصوتية، بشكل متزايد للتمييز بين ألم العضلات الروماتزمي والحالات الأخرى التي يمكن أن تسبب أعراضًا مشابهة.
– عمل تخطيط كهربية للعضلات. ويتم ذلك عن طريق إدخال مسار كهربائي بإبرة رفيعة عبر الجلد إلى العضلات. ولقياس النشاط الكهربائي عند ارتخاء العضلة أو شدها، يمكن للطبيب تحديد مدى انتشار المرض عن طريق اختبار العضلات المختلفة وتحديد خطة العلاج المقترحة في مثل هذه الحالة.
علاج آلام العضلات الروماتيزمية
-الكالسيوم وفيتامين د
من المرجح أن يصف طبيبك جرعات يومية من مكملات الكالسيوم وفيتامين د للمساعدة في منع فقدان العظام نتيجة للعلاج بالكورتيكوستيرويد.
– الميثوتريكسيت
تقترح الإرشادات المشتركة الصادرة عن الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم والرابطة الأوروبية لمكافحة الروماتيزم استخدام الميثوتريكسيت مع الكورتيكوستيرويدات في بعض المرضى لأن هذا دواء مثبط للمناعة عن طريق الفم وقد يكون مفيدًا في وقت مبكر من مسار العلاج أو في وقت لاحق إذا انتكست أو لم تستجب للكورتيكوستيرويدات. .
– الكورتيكوستيرويدات
يتم علاج ألم العضلات الروماتيزمي عادة بجرعة منخفضة من الكورتيكوستيرويد عن طريق الفم مثل بريدنيزون. من المحتمل أن تبدأ في الشعور بالراحة من الألم والتصلب خلال أول يومين أو ثلاثة أيام. بعد أول أسبوعين إلى أربعة أسابيع من العلاج، قد يبدأ طبيبك في تقليل الجرعة تدريجيًا. اعتمادًا على الأعراض ونتائج اختبارات الدم، وبسبب الآثار الجانبية المحتملة، فإن الهدف هو إبقاء الجرعة منخفضة قدر الإمكان دون التسبب في انتكاسة الأعراض. يمكن أن يسبب استخدام الكورتيكوستيرويدات على المدى الطويل آثارًا جانبية خطيرة، بما في ذلك زيادة الوزن وفقدان كثافة العظام وارتفاع ضغط الدم والسكري وإعتام عدسة العين.