أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي في الركبة. نتحدث عنها في هذا المقال. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى مثل مرض الروماتويد والنظام الغذائي الصحي لمرضى الروماتويد. ثم في الختام الأطعمة الممنوعة لمرضى الروماتيزم. تابع السطور التالية.
أعراض التهاب الركبة الروماتويدي
عندما يعاني الإنسان من مرض الروماتيزم في الركبتين فإنه يتعرض لمجموعة من الأعراض والعلامات التي تدل على هذا الالتهاب، ومنها:
– حرارة المفاصل
قد يلاحظ المريض ارتفاعًا في درجة حرارة الركبتين، ويكون هذا العرض نتيجة استمرار وجود الالتهاب. وإذا تحسنت الحالة واستجابت للعلاج سيختفي هذا العرض.
– تشوهات المفاصل
ويعتبر هذا العرض من أخطر الأعراض التي تحدث، لذا يجب اكتشاف المرض بسرعة والبدء بالعلاج قبل حدوث تآكل الغضروف وتشوهات في المفاصل والركبتين.
-فقر الدم
الالتهابات الروماتيزمية التي تحدث في المفاصل والعظام تؤثر بشكل كبير على وظيفة النخاع، وبالتالي يتأثر النخاع في إنتاج خلايا الدم وبالتالي يصاب الشخص بفقر الدم.
-التعب والإرهاق
يشعر مريض الروماتيزم بالتعب والإرهاق والخمول وعدم القدرة على القيام بالمجهود الروتيني الطبيعي نتيجة معاناة معظم المرضى من فقر الدم وبسبب الأدوية العلاجية، مما يؤدي أيضًا إلى هذا الشعور.
-الشعور بالألم
ومن أكثر الأعراض شيوعاً هو الشعور بالألم نتيجة تورم والتهاب الأنسجة الموجودة في مفصل الركبة. ويحدث هذا الألم بشكل حاد جداً إذا كان المرض نشطاً في بدايته، وحتى إذا تمت السيطرة على المرض فإن المريض يستمر في الشعور بالألم، خاصة عند الضغط على مفصل الركبة أو الحركة المفرطة.
– التورم والاحمرار
ويلاحظ المريض أن مفصل الركبة يظهر عليه تورم شديد واحمرار نتيجة الالتهاب والتورم، ويحدث هذا الاحمرار نتيجة توسع الشعيرات الدموية.
عن مرض الروماتويد
يعتبر مرض الروماتويد من الأمراض التي تتطلب تدخل علاجي سريع للوقاية من مضاعفاته. كما يعد التهاب المفاصل الروماتويدي أحد أنواع الالتهابات الروماتيزمية المزمنة، التي تصيب الإنسان بهجوم شديد على مفاصل الجسم، بما في ذلك الرئتين، والأوعية القلبية، والكلى، وأجهزة الجسم المختلفة. كما يمكن أن يتسبب التهاب المفاصل الروماتويدي في تضخم وتشوهات المفاصل، وصعوبة تحريكها؛ هو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تصيب الإنسان نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا وأنسجة الجسم، مما يسبب ظهور بعض الأعراض على المريض.
النظام الغذائي الصحي لمرضى الروماتويد
قبل البدء باتباع هذا النظام الغذائي الموجه لفئة مرضى الروماتويد، لا بد من التذكر أنه لا بد من استشارة الطبيب المختص الذي يتابع حالتك الصحية، فهو الأقدر على تحديد ما هي الأطعمة والأطعمة الأخرى المناسب لك، ومن المفترض أن يتضمن النظام الغذائي الصحي لمرضى الروماتويد ما يلي:
يعتبر زيت الزيتون البكر من الزيوت التي تساعد أيضًا في تقليل الالتهاب وتخفيفه، وله نفس تأثير الأدوية المضادة للالتهابات مثل الأيبوبروفين والأسبرين. يحتوي زيت الزيتون على مركب الألكانتال الذي يمنع عمل الإنزيمات المسببة للالتهاب.
تناول بعض المكملات الغذائية مثل السيلينيوم، وهو مضاد طبيعي للأكسدة، يساهم في الحد من التهاب المفاصل الروماتويدي.
كما أن فيتامين د فعال في تقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، خاصة عند النساء الأكبر سنا، لأنه يساعد على تنظيم جهاز المناعة. ويمكن الحصول على فيتامين د من البيض، والحبوب، والحليب قليل الدسم.
– التركيز على الأطعمة النباتية. ووفقا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فإن ما يقرب من ثلثي الطعام يجب أن يعتمد على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة التي تقلل الالتهاب. أما الثلث الآخر من الطعام فيجب أن يشمل منتجات الألبان قليلة الدسم ومصادر البروتين النباتية.
– تناول أسماك المياه الباردة، مثل السلمون، والتونة، والماكريل، فهي غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية الصحية التي تساعد على مكافحة الالتهاب وتقليله. أظهرت العديد من الدراسات أن تناول زيت السمك يمكن أن يساعد في تخفيف وخز المفاصل وتصلبها في الصباح. كما ساعد بعض المرضى على تقليل كمية الأدوية التي يتناولونها لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي.
الأطعمة الممنوعه لمرضى الروماتيزم
– الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG)
يتم إضافته كمحسن للنكهة، وهو شائع في الأطعمة الآسيوية. كما يتم إضافته إلى الأطعمة الموجودة في الأسواق والمذكورة على الملصقات الغذائية، ويعمل على تحفيز الالتهاب.
– منتجات القمح الأبيض
قد تؤدي منتجات القمح، مثل المعكرونة والخبز، إلى تفاقم الأعراض لاحتوائها على بروتين الغلوتين المسببة للالتهاب، خاصة لدى مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي.
– الطماطم
قد تساهم الطماطم في رفع مستوى حمض البوليك في الدم، مما يزيد من الأعراض لدى مرضى النقرس، وهو نوع من التهاب المفاصل الذي يستهدف عدة أجزاء من الجسم، وخاصة مفاصل أصابع اليدين والقدمين.
– لحم مشوي أو مقلي
قد يساهم قلي اللحوم أو شويها على درجات حرارة عالية في رفع مستوى المنتجات النهائية لعملية ربط السكر والبروتين أو الدهون المتقدمة (AGES) في الدم، مما يساهم في تحفيز الالتهاب وزيادة أعراض الروماتيزم.
– أحماض أوميجا 6 الدهنية
أنها تحفز الالتهاب وتزيد من خطر السمنة. وتوجد أحماض أوميجا 6 الدهنية في المصادر الغذائية التالية: زيت الذرة، وزيت دوار الشمس، وفول الصويا، والأطعمة الخفيفة، مثل: البسكويت، والبسكويت، والكعك.
– الأطعمة الغنية بالسكر
تعتبر هذه الأطعمة من الأطعمة المحظورة على مرضى الروماتيزم، لأنها تساهم في زيادة إفراز السيتوكينات المشاركة في العمليات الالتهابية. كما أنها تزيد من خطر الإصابة بالسمنة، ويوجد السكر بكميات كبيرة في الحلويات والمعجنات والعصائر.
– الزيوت المهدرجة
يساهم في رفع مستوى الكولسترول السيئ في الدم، كما يحفز العمليات الالتهابية. وتوجد الزيوت المهدرجة في الأطعمة المقلية في المطاعم والسمن الصناعي وغيرها.