أعراض السكتة الدماغية عند النساء، الوقاية من السكتة الدماغية، ومضاعفات السكتة الدماغية التي تحدث بشكل متكرر عند النساء، وعلاج السكتة الدماغية. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
أعراض السكتة الدماغية عند النساء
– التأتأة عند التحدث، وصعوبة فهم ما يقوله الآخرون: قد يصبح الشخص المصاب مشوشًا، أو يتحدث بشكل غير واضح، أو يجد صعوبة في فهم كلام الآخرين.
– شلل أو تنميل في الوجه أو الذراع أو الساق: قد يعاني المريض من تنميل مفاجئ أو شلل في الوجه أو الذراع أو الساق. يحدث هذا غالبًا على جانب واحد من الجسم.
– صعوبة المشي: وقد يتعثر المصاب أو يفقد توازنه، كما قد يعاني من الترنح المفاجئ أو الدوخة.
– مشكلة في الرؤيةظهور مشكلة الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما. قد يشعر الشخص المصاب فجأة برؤية ضبابية أو رؤية سوداء، أو يعاني من الرؤية المزدوجة.
– صداع: قد يشير الصداع الشديد المفاجئ، المصحوب بالقيء أو الدوخة أو تغير الوعي، إلى الإصابة بسكتة دماغية.
الوقاية من السكتة الدماغية
– احرص على التحكم في ضغط الدم.
-التأكد من تنظيم ضربات القلب. يدخل في حالات الرجفان الأذيني ويعتبر أحد طرق الوقاية من السكتة الدماغية.
– الابتعاد عن التدخين؛ وإدمان الكحول، حيث يتضاعف خطر الإصابة به بالنسبة للمدخن.
– ضمان السيطرة على مستويات مرض السكري. وعدم انتظامها قد يؤدي إلى تراكم الترسبات الدهنية أو حدوث جلطات في الأوعية الدموية.
– الحرص على تناول الغذاء الصحي؛ ومن الضروري الحفاظ على حصص يومية من الخضار الطازجة، والأطعمة الغنية بالألياف والبروتينات الخالية من الدهون. كما ينصح بالابتعاد عن الدهون المشبعة الضارة، والابتعاد عن الملح والأطعمة المصنعة لما لها من دور في انسداد الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
-مراقبة مستويات الكولسترول. والعمل على ضبط المستوى الطبيعي في الدم.
– الالتزام بجرعات الدواء. والتي ينبغي تناولها تحت إشراف الطبيب المعالج بعد حدوث السكتة الدماغية لأول مرة.
تحدث مضاعفات السكتة الدماغية بشكل متكرر أكثر عند النساء
الإعاقة المرتبطة بالسكتة الدماغية.
– ضعف الأنشطة الحياتية اليومية.
-اكتئاب.
-تعب.
– الضعف العقلي .
– انخفاض نوعية الحياة.
علاج السكتة الدماغية
يجب أن يكون هناك برنامج طبي متكامل للعلاج الطبيعي والتأهيل، يتعاون فيه طبيب الأعصاب، وأخصائي الطب الطبيعي والتأهيل، والمعالج الطبيعي، والتمريض، والأسرة. وهذا التعاون بين الفريق الطبي والأسرة ضروري لنجاح عملية إعادة التأهيل.
وفي هذه الحالة يبدأ العلاج الطبيعي من الأيام الأولى للإصابة حيثما يسمح بذلك، ويكون على النحو التالي:
يبدأ المعالج الطبيعي بتحريك الأطراف العلوية والسفلية للمريض في حالة عدم وجود حركة نشطة لدى المريض، ويراعي أن تشمل الحركات جميع المفاصل الصغيرة والكبيرة.
-إذا بدأ المريض بالحركة، يعمل المعالج على زيادتها وتحسينها بالمساعدة، ولاحقاً بالمقاومة.
ويجب على المريض أن يجلس على السرير أو على الكرسي تدريجياً حتى يصل إلى ساعتين يومياً، حتى لو لم يحقق التوازن بعد.
يجب أن يقف المريض على قدميه حتى يتم تحفيز التوازن والإحساس في الطرف المصاب.
يجب أن يتقلب المريض في سريره من جانب إلى آخر لتقليل الإصابة بالتقرحات وخاصة في أسفل الظهر وكعب الساقين. ويفضل استخدام مرتبة هوائية لهذا الغرض.
– يتم حماية القدم من السقوط بواسطة وسادة أو داعم للقدم.
قد يحتاج المريض إلى دعامة للكتف في الفترة الأولى من الإصابة.
ويجب تحفيز المريض على خدمة نفسه بالأكل والشرب، كما يجب تدريب الطرف المصاب على الطرف السليم.
– بعد حوالي ثلاثة أسابيع إلى شهر تنتهي فترة الخمول، ويبدأ التوتر أو التيبس في المفاصل، لذا يجب على المعالج استغلال هذه الفترة للحصول على حركة أفضل.
يبدأ المعالج بتعليم المريض الانتقال من السرير إلى الكرسي وبالعكس.
-إذا كان المريض قادراً على الوقوف يبدأ المريض بعملية المشي التي تشكل الجزء الأساسي من عملية إعادة التأهيل.
ويجب الإشارة هنا إلى أن التحسن في الحركة يبدأ في الأطراف السفلية ومن ثم الأطراف العلوية. أي أن حركة الفخذ والركبة والقدم تظهر أولاً، ثم حركة الكتف والمرفق وأخيراً اليد.