أعراض الصدمة بعد الإجهاض

أعراض الصدمة بعد الإجهاض، معلومات عن الإجهاض، علاج اكتئاب الإجهاض، وآثار الإجهاض على المرأة. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

أعراض الصدمة بعد الإجهاض

– المشاعر السلبية والتقلبات المزاجية، إذ تظهر عدة عوامل بعد الإجهاض قد تتسبب في تعرض الحامل للتقلبات المزاجية، أولها عودة الهرمونات إلى حالتها السابقة (فترة ما قبل الحمل)، وهذا يسبب تغيرات كيميائية في جسد المرأة، مما يجعلها متوترة، حزينة، وحساسة لأبسط الأمور. لدرجة أن بعض عبارات المواساة التي قد تسمعها من المقربين منها، مثل: لا تخافوا، يمكن أن تلدوا من جديد…إلخ، وتعتبرها “شفقة” عليها وليس كذلك. تعازي.
وتكون هذه المشاعر السلبية أعلى إذا تعرضت المرأة لضغوط لإجراء عملية الإجهاض، سواء من زوجها أو عائلتها، وبالإضافة إلى ذلك تشعر بالهجوم والتخلي عنها.
كما أن بعض النساء اللاتي تعرضن للإجهاض يشعرن بالذنب تجاه الجنين، على أساس أنهن السبب في فقدانه، إذا كانت هي التي اتخذت قرار الإجهاض مع عدم وجود خطر على صحتها. بينما يغلب على البعض الآخر خوفهم من عدم القدرة على الحمل مرة أخرى، خاصة إذا كان الإجهاض أثناء تجربة الحمل الأولى، أو إذا كانت المرأة متقدمة في العمر وتقترب من سن اليأس، ورغم أن الإجهاض لا يتعارض مع إمكانية حدوث الحمل. الحمل مرة أخرى، ولا يؤثر على الخصوبة.
-في أي وقت تتخذ فيه قرارًا صعبًا بشأن الحياة، فمن الطبيعي جدًا أن تمر بعد ذلك بتجربة جديدة تعلمك قيمة اتخاذ القرارات. إن السماح لنفسك بالتعبير عن أي مشاعر سلبية تمر بها سيساعد في تقليل تأثيرها عليك. في بعض الأحيان، قد تكون القراءة عن تجارب النساء الأخريات أكثر طمأنينة وقد تجعل مشاعرك أكثر وضوحًا.

علاج اكتئاب الإجهاض

التعامل مع الإجهاض باعتباره أمراً مؤقتاً لن يتكرر، ولن يغير القلق والحزن شيئاً، فمن الأفضل ألا نثقل الأمر أكثر مما هو عليه.
ممارسة بعض الأنشطة التي تريح النفس وتقلل من التوتر، مثل اليوغا والتنفس العميق.
– انضمي إلى مجموعات الدعم، لأنها قد تكون مفيدة جدًا للنساء اللاتي يحتاجن إلى مساعدة متخصصة. ويمكن الانضمام إلى هذه المجموعات خلال جميع فترات الحمل وأيضاً بعد الولادة. هدفهم هو أن تتمكن النساء اللاتي تعرضن للإجهاض من الحوار مع النساء الأخريات اللاتي مررن بنفس التجربة ومساعدة بعضهن البعض في التعامل مع هذه المشكلة. خبرة.
كما يجب عليك استشارة الطبيب لمعرفة أسباب الإجهاض لمنع الإجهاض في المستقبل قدر الإمكان، حيث أن العديد من حالات الإجهاض تكون نتيجة حالة صحية تتطلب العلاج.

آثار الإجهاض على المرأة

1- فقر الدم

فقر الدم هو أحد الأعراض الأكثر شيوعاً بعد الإجهاض، حيث تتعرض المرأة لنزيف حاد بعد الإجهاض، وهذا يمكن أن يشكل خطراً كبيراً على صحة الجسم. في حالات نادرة، قد تعاني بعض النساء من النزيف كأحد المضاعفات الرئيسية للإجهاض، لذلك من المهم الحصول على علاج طبي فعال لوقف ذلك. نزيف حاد.
2- الاكتئاب

قد تعاني المرأة من الاكتئاب بعد الإجهاض، خاصة أنها فقدت جزءاً من نفسها. وقد تجد صعوبة في التغلب على هذا الوضع الصعب، حتى لو حدث الإجهاض في الأشهر الأولى من الحمل. ترتبط المرأة ارتباطًا وثيقًا بالجنين الذي ينمو بداخلها، فتشعر بالحزن الشديد والغضب والشعور بالذنب. تدخل في حالة اكتئاب بعد أن فقدت طفلها
3- التعرض لآلام شديدة في البطن

قد تشعر المرأة بألم في أسفل البطن وتشنجات، كتلك التي تحدث أثناء الدورة الشهرية، والتي تستمر لدى معظم النساء لمدة 3-4 أيام بعد الإجهاض. كما تواجه المرأة مشاكل أخرى مثل الشعور بعدم الراحة في الثدي وتسرب الحليب، ويمكن أن تساعد أكياس الثلج أو أكياس الماء الساخن. لتخفيف الألم والانزعاج الناتج عن الإجهاض.

معلومات عن الإجهاض

– لم تذكر الكثير من الدراسات الآثار النفسية السيئة للإجهاض على المرأة، لكن تشير بعض التقارير إلى أنه يمثل مرحلة صعبة للغاية في حياة المرأة، ولذلك يجب على المرأة التي أجرت عملية الإجهاض أن تحظى بالدعم المعنوي من المحيطين بها حتى تتمكن من ذلك. يمكنها العودة إلى حالتها الطبيعية مرة أخرى.
– في بعض الأحيان قد يتمزق عنق الرحم بسبب الإجهاض، وهذا يسبب الإجهاض كلما حدث الحمل. كما أنه قد يسبب ثقباً في الرحم بنسبة لا تقل عن خمسة بالمئة، كما قد يسبب إصابات في الأمعاء والمثانة وأماكن مختلفة في البطن. .
وقد ربطت بعض الدراسات بين الإجهاض وسرطان الثدي. الإصابة بالإجهاض تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي لأن هرمون الاستروجين يرتفع بشكل كبير في الجسم خلال الفترة الأولى من الحمل، وعندما يتوقف نتيجة الإجهاض تضعف الخلايا الموجودة في الثدي، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان فيه. .
قد يؤدي الإجهاض إلى تمزق عنق الرحم، مما يؤدي بدوره إلى العقم نتيجة التوسيع والكشط أثناء الإجهاض.
– خلال الفترة الأخيرة من الحمل تعاني المرأة من آلام الظهر، وقد تكون هذه الآلام علامة على الإجهاض، وتستمر لفترة طويلة بعد الإجهاض، مع حدوث آلام في البطن أيضاً، وهذا يجعل المرأة غير قادرة على الحمل للقيام بمهامها المعتادة بشكل سليم.
قد تعاني المرأة من الصداع بعد الإجهاض، والذي بدوره يؤدي إلى عدم نومها جيداً، ويقلل شهيتها للطعام، ويساهم في شعورها بمزيد من التعب والإرهاق.
– إذا تكرر الإجهاض فإنه قد يسبب التهابات في الحوض، ويشكل هذا المرض خطراً شديداً على خصوبة المرأة وعلى حياتها أيضاً لأنه قد يتسبب في تمزق أنسجة قناتي فالوب وتضيقها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً