أعراض الفتق السري، وكذلك أعراض الفتق السري عند الأطفال. وسنذكر أيضاً ما هو الفتق السري؟ وسنتحدث أيضًا عن علاج الفتق السري بدون جراحة عند البالغين، وسنعرض أيضًا الأسباب التي تنتج عن الإهمال في علاج الفتق. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.
أعراض الفتق السري
انتفاخ واضح ومرئي تحت الجلد في منطقة البطن أو الفخذ. وقد يختفي إذا استلقيت وقد يكون لينًا في بنيته.
الشعور بثقل في منطقة البطن، والذي قد يصاحبه أحيانًا إمساك أو وجود دم في البراز.
الشعور بعدم الراحة في منطقة البطن أو الفخذ عند رفع شيء ما أو الانحناء.
في الحالات التي يكون فيها الفتق عبارة عن فتق حجابي، يمكن إضافة أعراض أخرى مثل حرقة المعدة وآلام البطن إلى الأعراض المذكورة أعلاه.
أعراض الفتق السري عند الأطفال
يسبب الفتق السري انتفاخًا وتورمًا بالقرب من منطقة السرة، وفي أغلب الأحيان يمكن ملاحظة هذا الانتفاخ عند الأطفال المصابين بالفتق أثناء البكاء أو السعال أو الشعور بالتوتر والتعب.
الفتق السري غير مؤلم بالنسبة للأطفال، ولكن إذا استمر إلى مرحلة البلوغ، قد يشعر المريض بألم في البطن.
لا بد من مراجعة الطبيب إذا ظهرت على الطفل بعض الأعراض التي تشير إلى إصابته بالفتق السري. وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
– آلام في البطن.
– القيء.
– ألم عند لمس منطقة الفتق.
– تورم وتغير لون المنطقة المصابة.
– يجب مراجعة الطبيب في حالة ظهور أي من الأعراض التي تشير إلى وجود فتق، وذلك لتشخيص الحالة وعلاجها بشكل فوري ومنع أي مضاعفات محتملة.
ما هو الفتق السري؟
يحدث الفتق السري نتيجة خروج جزء من الأمعاء أو الأنسجة الدهنية الموجودة في البطن من المنطقة المحيطة بالسرة عبر أحد الأجزاء الضعيفة في جدار البطن. يعتبر الفتق السري من المشاكل الشائعة عند الأطفال حديثي الولادة، وخاصة عند الأطفال الذين يولدون قبل الأوان، حيث تقدر نسبة الإصابة بالفتق السري عند الأطفال حديثي الولادة الذين يقل وزنهم عن 1.5 كيلوجرام بحوالي 75% تقريباً، ومن الجدير بالذكر أن معظم الحالات يختفي الفتق السري عند الرضع دون الحاجة للعلاج خلال 3-4 سنوات الأولى من حياتهم، وإذا استمر لأكثر من 4 سنوات، فقد يحتاج الطبيب إلى إجراء عملية جراحية لتصحيحه. المشكلة. من جهة أخرى، يؤثر الفتق السري على البالغين أيضاً، حيث أنه أكثر شيوعاً عند الإناث منه عند الذكور، وقد تزداد خطورة الإصابة به عند حمل الأوزان الثقيلة، وعند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، وعند النساء في حال تكرار الأمر. حالات الحمل.
علاج الفتق السري بدون جراحة عند البالغين
1- الحفاظ على وزن صحي:
يوصي أطباء الجهاز الهضمي بالحفاظ على وزن صحي عن طريق تقوية العضلات من خلال ممارسة الرياضة واليوجا.
تفيد طرق إنقاص الوزن هذه في تقليل الضغط على فتحة البطن عند ممارستها بطريقة منظمة. كما أنها تحافظ على إمدادات ثابتة من الدم المؤكسج في الجسم، مما يحد من إزاحة أعضاء البطن.
يفضل تجنب رفع الأوزان الثقيلة، لأنها قد تسبب الألم وتؤدي إلى تفاقم أعراض الفتق.
2- علاج الحساسية :
تؤدي الحساسية وأعراضها، مثل العطس المزمن والسعال، إلى الضغط على جدار البطن، لذا من المهم علاجها من خلال الطرق الطبيعية مثل نبات القراص، أو باستخدام مضادات الهيستامين وغيرها من الأدوية التقليدية التي تساعد في السيطرة على أعراض الحساسية.
3- تناول نظاماً غذائياً غنياً بالألياف:
التركيز على نوعية الطعام أثناء علاج الفتق بدون جراحة يساعد في التغلب على الإمساك. ويتم ذلك من خلال تناول وجبات بكميات قليلة، تشمل الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضار، والبذور، والفواكه غير الحمضية، والمكسرات، والحبوب الكاملة.
ومن المهم أيضًا أن تبقى رطبًا عن طريق شرب الكثير من العصائر الطازجة والماء لتجنب ارتجاع الحمض وحرقة المعدة.
4- تناول جذر الزنجبيل :
جذر الزنجبيل هو علاج فعال لتخفيف الألم ويقلل من أي تراكم غير مرغوب فيه في المعدة والمريء.
يمكنك تناول الزنجبيل عن طريق خلطه في الماء أو إضافته إلى الشاي.
5- وضع الثلج:
يوفر الثلج تخفيفًا فوريًا للآلام. الأعراض الشائعة للفتق هي الالتهاب والتورم والاحمرار والألم في الفخذ أو البطن أو السرة.
يمكنك وضع كيس من الثلج على المنطقة المصابة لتقليل الالتهاب والانكماش والتورم.
6- ارتداء أحزمة ودعامات الفتق:
يساعدك ارتداء أحزمة وأقواس الفتق على تجنب تفاقم الفتق أثناء الحركة، حيث تضمن هذه الأدوات بقاء الفتق سليماً في جدار البطن، ولكن على الرغم من فعاليتها إلا أنه لا ينبغي استخدامها كحل طويل الأمد للفتق، فإذا استمرار الألم أثناء ارتداء حزام الفتق، يجب مراجعة الطبيب.
الأسباب الناتجة عن الإهمال في علاج الفتق
من الممكن أن يكون حجم الفتق كبيراً، وعدم علاجه يساعد على زيادة إخلاء الأحشاء، كما أن تكرار العملية يؤدي إلى انسداد في الأمعاء الغليظة والدقيقة، مما يؤدي إلى إجراء الجراحة في أسرع وقت ممكن، كما أن ما يسمى بالاختناق الحشوي هو عدم قدرة الدم على الوصول إلى الأحشاء، بل عن طريق الضغط على البطن ومنع الدم من الوصول إليه، مما يؤدي إلى الغرغرينا أو البتر أو الوفاة.