أعراض القدم السكرية، نصائح لمرضى السكري للعناية بأقدامهم، أدوية القدم السكرية، ومراحل القدم السكرية. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
أعراض القدم السكرية
تختلف الأعراض باختلاف شدة الحالة، ومن شخص إلى آخر، ولكن في أغلب الأحيان هناك أعراض شائعة للقدم السكري، ومنها:
-عدم الحساسية.
– وخز أو تنميل.
-خضر.
– الجروح والبثور بدون ألم.
– تغير في لون الجلد ودرجة حرارته.
-خطوط حمراء.
– وجود جروح بدون أو بها صديد.
إذا أصيب المريض بالعدوى، فقد يعاني من الأعراض التالية:
-حمى.
-قشعريرة.
– مستوى السكر في الدم لا يمكن السيطرة عليه.
-اهتزاز
-احمرار.
نصائح لمرضى السكر للعناية بأقدامهم
ويقدم الدكتور مجموعة من النصائح لمرضى السكر للعناية بأقدامهم والتقليل من مضاعفات القدم السكرية:
ومن الضروري فحص القدمين يومياً للبحث عن أي جروح أو تغيرات في الجلد، والتأكد من فحص المنطقة بين أصابع القدم.
– الحرص على استشارة الطبيب حول صحة القدم بشكل دوري، لمراقبة أي تغيرات قد تطرأ على مستوى الحساسية أو تدفق الدم.
– اغسل قدميك يومياً، واختبر درجة حرارة الماء بمرفقك لتجنب الحروق.
– جفف قدميك جيداً، وخاصة المنطقة بين أصابع القدم. تأكد من قص الأظافر وبردها بشكل مستقيم واتصل بطبيب الأقدام الخاص بك في حالة حدوث أي مشاكل.
-استخدام مرطب أو كريم للمحافظة على نضارة جلد القدمين ومنع التشققات الناتجة عن جفافها.
-تجنب تعريض القدمين للحرارة المباشرة أو زجاجات الماء الساخن، ففقدان الشعور بالألم ودرجة الحرارة قد يؤدي إلى تفاقم خطورة الحالة.
– الحرص على ارتداء الأحذية المناسبة والمريحة.
– التأكد من خلو الأحذية والجوارب من الأشياء الحادة قبل ارتدائها.
يمكن أن يؤثر مرض السكري على سرعة شفاء الجروح، لذلك قد تستغرق الجروح وقتًا أطول قليلاً للشفاء.
– من الضروري تغطية الجلد المصاب بضمادة جافة ومعقمة، وتجنب العبث بالبثور، بل يجب استشارة الطبيب أو طبيب الأقدام المختص بدلاً من ذلك.
أدوية القدم السكرية
وبعد استشارة الطبيب، وحسب الحالة يتم تحديد الأدوية. يبدأ المرضى عادةً بما يسمى العلاج واسع النطاق (النظام الإيبيريكي)، والذي يهدف إلى تغطية معظم أنواع الميكروبات المسببة لالتهاب القدم السكرية. يتم إضافة أدوية أخرى إلى هذه الأدوية واسعة النطاق اعتمادًا على شدة العدوى. في حالات الالتهابات الشديدة، توصف الأدوية عن طريق الوريد في الحالات التالية:
ضعف الاستجابة لأدوية القدم السكرية عن طريق الفم.
– عدم قدرة المريض على تحمل الأدوية عن طريق الفم.
وفي حالات العدوى الأخرى، يتم استخدام عوامل ضيقة الطيف لاستهداف نطاق أضيق من حالات العدوى.
ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي لا تحتاج إلى استخدام الأدوية المضادة للعدوى للقدم السكري عندما لا تعاني من أي نوع من أنواع العدوى. بل يتم استخدام الأدوية حسب الحالة للحفاظ على مستويات السكر في الدم.
مراحل القدم السكرية
هناك عدة تصنيفات لمراحل القدم السكرية، والتي تهدف إلى تقييم حالة قدم مريض السكري وتقدير خطر الإصابة بالقرح أو التهاب المفاصل العظمي أو الغرغرينا أو التعرض للبتر.
ومن أشهر تصنيفات مراحل القدم السكرية هو نظام فاغنر الذي يتضمن 6 مراحل من 0 إلى 5 حسب عوامل الخطر الرئيسية لتطور قرح القدم السكرية ومضاعفاتها وهي:
-الاعتلال العصبي (بالإنجليزية: Neuropathy).
– نقص التروية.
– تشوه عظام القدم.
-زيادة سماكة الجلد في مناطق الضغط والاحتكاك في القدم.
الوذمة.
المراحل الستة للقدم السكري هي:
المرحلة 0: تكون أقدام مريض السكري طبيعية، والجلد سليم، ولا توجد عوامل خطر رئيسية.
المرحلة 1: تعد القدم السكرية من الأمراض شديدة الخطورة، وهناك عامل أو أكثر من عوامل الخطر، بالإضافة إلى زيادة سماكة الجلد وتكوين قرحة سطحية أو جزئية.
المرحلة 2: تقرح قدم مريض السكر . في هذه المرحلة، غالبًا ما تتطور القرح على السطح الأخمصي للقدم، وأصابع القدم، وحواف القدم.
المرحلة 3: القدم السكرية مع تقرحات عميقة وتطور التهاب العظام.
المرحلة 4: الغرغرينا الجزئية في القدم، وموت نسبة من أنسجة القدم.
المرحلة 5: غرغرينا القدم بأكملها، ويجب بتر القدم.