أعراض الولادة في الشهر التاسع: تشعر الحامل بالعديد من الأعراض المتتالية في بداية الشهر التاسع وتحتار هل هذه الأعراض تسبق الولادة أم أنها أعراض مؤقتة ستزول. وسنوضح ذلك في السطور التالية.
ما هي الولادة؟
الولادة هي عملية طرد الجنين الناضج والقابل للحياة خارج رحم الأنثى. هذه المقالة هي عن الولادة في أنثى بشرية. الولادة، والمعروفة أيضًا باسم المخاض أو الولادة أو أحداث الولادة، هي تتويج لفترة الحمل بولادة طفل حديث الولادة أو أكثر من رحم الأم.
أعراض الولادة الأكثر شيوعاً
– الشعور بثقل كبير وتشنجات وألم منتشر في أسفل البطن، نتيجة ارتخاء مفاصل الحوض وتباعدها. ويعود الشعور بالثقل أيضاً إلى زيادة وزن الطفل، الذي يتحرك نحو الحوض ونزولاً، قبل ساعات من بدء الانقباضات المنتظمة والمؤلمة، مما يدل على اقتراب موعد الولادة.
– تمزق كيس الماء، ويصاحبه انقباضات تؤدي إلى اتساع عنق الرحم. إذا كانت مدة الانقباضات متقاربة وازدادت حدتها، يجب التواصل مع الطبيب مباشرة.
يأخذ رأس الجنين مكانه في الحوض قبل لحظة الولادة، فتصبح الحامل قادرة على التنفس بعمق أكبر.
-الشعور بالتعب والغثيان بسبب التغيرات الهرمونية في أواخر الحمل.
-إذا كان هذا هو حملها الأول، فسيكون لديها الوقت الكافي للوصول إلى المستشفى رغم انتظام الانقباضات، إذ يفصل بينها وبين انفتاح الرقبة بالكامل عدة ساعات.
ينفتح عنق الرحم تدريجياً تحت تأثير الانقباضات، حتى يصل قطر الاتساع في الرحم إلى 10 سم، مما يساعد الطفل على الدفع للأمام تدريجياً. لا يمكن للجنين أن يخرج إلا إذا كان الرحم متسعاً بالكامل، وتشعر الأم برأس طفلها يستقر في أسفل الرحم، فتميل إلى دفعه، ولكن يجب عليها الانتظار حتى يطلب منها الطبيب ذلك.
– تحدث تغيرات فسيولوجية، حيث يتم إفراز مادة مخاطية مخلوطة بالدم، ثم تحدث انقباضات في الرحم، والقصد من هذه الانقباضات هو إخراج الجنين، وتحدث هذه الانقباضات المنتظمة على فترات نصف ساعة، و وبعد ذلك تبدأ هذه الفترة بالتناقص حتى تصل إلى خمس دقائق تقريباً، ويزداد مع هذه الانقباضات ألم عند الحامل، وهذا ما يسمى بالمخاض الحقيقي.
أعراض الولادة المبكرة
– ألم بعيد في أسفل الظهر.
– ظهور نزيف مهبلي.
– تشنجات في أسفل البطن.
-إسهال.
– زيادة الإفرازات المهبلية.
عند ظهور أي من هذه الأعراض يجب التوجه سريعاً إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة ومتابعة حالتك استعداداً للولادة.
علامات الولادة
فيما يلي بعض أهم العلامات التي تشير إلى اقتراب موعد الولادة:
-الشعور بألم شديد في أسفل الظهر والبطن.
-الشعور بتشنجات لا تطاق في منطقة الحوض.
– الشعور بالثقل في أسفل البطن.
– زيادة في الإفرازات المهبلية ذات اللون البني.
-الشعور بتشنجات وانقباضات في الرحم، مثل آلام الدورة الشهرية.
-الشعور بصلابة في منطقة البطن وعدم القدرة على التنفس بشكل صحيح.
علامات الولادة القيصرية
تلجأ الكثير من النساء في ولاداتهن الأولى إلى العمليات القيصرية دون أسباب طبية تجبرهن على ذلك، على أمل أن يخفف عنهن عناء الألم الذي يسمعن عنه من خلال التجارب التي مرت بها أمهات أخريات، ولكن وتعتبر الولادة الطبيعية أكثر أماناً وصحة طالما أن حالة المرأة الحامل لا تتطلب التدخل. جراحيا.
وأضافت الدكتورة فاطمة: “بعض الفتيات للأسف يفتقرن إلى الوعي في هذا الصدد، حيث يرغبن في تقليد صديقات أخريات والابتعاد عن المخاوف المتراكمة في أذهانهن حول صورة الولادة. كما يلجأ إليها بعضهم بعد أن يحددوا موعد ولادة أبنائهم وفق تاريخ خاص بهم، وكل هذه أمور ليس لها أهمية كبيرة بالإضافة إلى صحة الأم والطفل. الجنين، ودائماً ما يجد الطبيب أن الولادة الطبيعية أفضل لصحة الأم ما دامت حالتها الصحية تسمح بذلك”.
أعراض الولادة الطبيعية
تشمل أعراض الولادة الطبيعية ما يلي:
• الشعور بانقباضات شديدة ومتقاربة في أسفل البطن والظهر، وهو ما يعرف ببداية المخاض
• الشعور بثقل شديد في منطقة الحوض بسبب نزول الجنين إلى أسفل الحوض واستعداده للخروج من الرحم
• ظهور إفرازات مهبلية بنية اللون أو ظهور بعض الإفرازات الدموية
• كثرة التبول بسبب ضغط الجنين على المثانة
• انفجار كيس الماء لدى الجنين، وهذا يعتبر أقوى أعراض الولادة، لأنه يعني أن الوقت قد حان ويجب على المرأة الذهاب إلى أقرب مستشفى على الفور.
الولادة المبكرة
وترى الدكتورة فاطمة أنه يجب ألا نهمل حالات الولادة المبكرة، ففي كثير من الأحيان يولد الأطفال في وقت مبكر من الشهر السابع قبل الوصول إلى الشهر التاسع، وبالتالي لا يبقى الجنين المدة الطبيعية داخل الرحم، وحدوث تؤدي التشنجات إلى فتح عنق الرحم، وقد يكون ذلك لعدة أسباب أهمها الإجهاد الشديد وقلة الراحة قبل الولادة. كما تلعب عادة التدخين لدى النساء دوراً كبيراً في التسبب في الولادة المبكرة، بالإضافة إلى عمر الأم. كلما تقدمت المرأة في السن، كلما أصبحت أكثر عرضة للولادة المبكرة وظهور بعض الأعراض الصحية. آثار كبيرة، مثل: ارتفاع ضغط الدم، وتسمم الحمل، والسكري، واضطرابات تخثر الدم، والالتهابات، وزيادة أو نقصان الوزن بشكل كبير، والإهمال في التغذية السليمة والصحيحة للحامل.
ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى الولادة المبكرة ما يلي:
– تكرار الحالة والذي يعتبر من أهم العوامل المؤثرة، وكلما زاد عدد الولادات المبكرة كلما زادت احتمالية تكرارها.
– الحمل بتوأم، والحمل المتعدد في فترة قصيرة، فكلا الحالتين تعملان على ارتخاء عضلات الرحم، وبالتالي تهدد الولادة المبكرة.
– بعض العادات السيئة، كالتدخين، وتعاطي المخدرات، والنحافة الشديدة، وسوء التغذية.
تشمل الأسباب الصحية فقر الدم، أو التهاب المسالك البولية، أو نزيف الرحم أثناء الحمل، خاصة بعد الأسبوع الثاني عشر، أو العدوى الفيروسية، أو إجراء جراحة عنق الرحم قبل الحمل.
يؤثر الوضع الاجتماعي والاقتصادي السيئ للمرأة الحامل سلبًا على تغذيتها ونفسيتها.