أعراض جلطة الركبة

أعراض جلطة الركبة، أعراض جلطة الفخذ، هل الدوالي تسبب جلطة دماغية، والعوامل الأساسية في تكوين جلطات الدم في الأوردة؟ وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

أعراض جلطة الركبة

يمكن أن يتطور تجلط الأوردة العميقة دون ظهور أعراض. – إذا أصابت الجلطة الأوردة الكبيرة في الفخذ، تبدأ الساق بالانتفاخ. عندما يحدث التجلط في منطقة الساق بالساق فإنه يسبب الألم هناك.
صحيح أن تجلط الأوردة العميقة في الساق يمكن أن يحدث دون أي أعراض على الإطلاق. ولكن إذا انفصلت إحدى هذه الجلطات، فيمكنها الانتقال مع مجرى الدم حتى تصل إلى الرئتين وتسد الشريان الرئوي. وتسمى هذه المقابس الشريانية الرئوية أو الأصداف الرئوية. يمكن أن يسبب ألمًا شديدًا في الصدر، وضيقًا في التنفس، والإغماء، وحتى الموت.

أعراض السكتة الدماغية

تسبب جلطة الفخذ عددًا من الأعراض، منها ما يلي:
-ألم وتورم واحمرار وحرارة في الفخذ.
– زيادة الألم عند ثني القدم.
– تشنجات عضلية في الفخذ.
– بياض أو ازرقاق لون الفخذ.
ولا بد من الإشارة إلى أنه من الضروري التوجه إلى غرفة الطوارئ عند ظهور الأعراض التالية التي تشير إلى الإصابة بالانسداد الرئوي:
– الشعور المفاجئ بضيق في التنفس.
– ألم في الصدر يزداد مع السعال أو التنفس العميق.
-الشعور بالدوار والإغماء.
– تسارع ضربات القلب.
-خروج دم مع السعال.

هل تسبب الدوالي السكتة الدماغية؟

نعم، حذرت دراسة طبية من أن وجود الدوالي في الساقين قد يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم، وأوضح الباحثون أن الجلطات في الساقين يمكن أن تهدد حياة الشخص إذا انتشرت إلى القلب أو الرئتين.
وقال الباحث تشيو لون تشانغ، أستاذ أمراض القلب في مستشفى نيويورك: “الدوالي ليست مجرد مظهر مزعج، ولكنها قد تكون مصحوبة بخطر الإصابة بأمراض أكثر خطورة”، مؤكدا أن الدوالي حالة شائعة الذي يؤثر على حوالي 23% من البالغين الأمريكيين، الأمر الذي يتطلب خضوعهم لمراقبة دقيقة وتقييم مبكر. .
ومن بين مجموعة تضم أكثر من 425 ألف شخص، نصفهم يعانون من الدوالي، وجد فريق البحث أن الحالة ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بتجلط الأوردة العميقة بمقدار 5.3 مرة.
وتابع تشانغ: “لا يُعرف الكثير عن الدوالي ومخاطر هذه الأمراض الأخرى، ولكن من المؤكد أن هناك علاقة وثيقة بين الدوالي وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات الدموية التي تهدد الصحة”.
ووجد الباحثون اتجاها لزيادة خطر الإصابة بالانسداد الرئوي، وتضيق شرايين الساق، بين المصابين بالدوالي.

العوامل الرئيسية في تكوين جلطات الدم في الأوردة

يمكن أن يؤثر كسر الورك أو الساق، أو إجراء عملية جراحية كبرى على الورك أو الركبة أو الجزء السفلي من الساق، على تدفق الدم الطبيعي والتخثر. في جراحة العظام، هناك ثلاثة عوامل رئيسية تساهم في تكوين جلطات الدم في الأوردة: بطء تدفق الدم، وفرط لزوجة الدم، وتلف الأوردة.
– بطء تدفق (ركود) الدم عبر الأوردة

تكون جدران الأوردة ملساء وهذا يساعد على تدفق الدم بحرية ويختلط مع العوامل الطبيعية (مضادات التخثر) الموجودة في الدم والتي تمنع خلايا الدم من التجلط. ولذلك فإن الدم الذي لا يتدفق بحرية ولا يختلط بمضادات التخثر يكون أكثر عرضة لجلطات الدم. ولهذا السبب من المهم مراقبة علامات الإصابة بتجلط الأوردة العميقة لدى الأشخاص الذين يستريحون في الفراش لفترات طويلة، أو غير قادرين على الحركة في جبيرة أو جبيرة، أو غير قادرين على الحركة لفترات طويلة من الزمن.
– فرط لزوجة الدم

يتكاثف الدم أو يتجلط حول مادة لا تنتمي إلى الأوردة. أثناء الجراحة، قد يتم إطلاق مادة مثل بقايا الأنسجة أو الكولاجين أو الدهون في نظام الدم ويمكن أن تسبب تخثر الدم. بالإضافة إلى ذلك، أثناء عملية استبدال مفصل الورك بالكامل، قد يؤدي توسيع العظام وإعدادها لاستقبال المفصل الاصطناعي إلى قيام الجسم بإطلاق مواد كيميائية تسمى المستضدات في نظام الدم. يمكن لهذه المستضدات أيضًا تحفيز تكوين الجلطة.
– تلف جدران الأوردة

أثناء الجراحة، يجب على الطبيب تحريك الأنسجة الرخوة مثل الأربطة والعضلات والأوتار للوصول إلى المنطقة التي يتم إجراء العملية عليها. وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إطلاق مواد طبيعية تعزز تخثر الدم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً