أعراض زيادة الكالسيوم

أعراض زيادة الكالسيوم، وكذلك كيفية التخلص من الكالسيوم الزائد في الجسم. وسنعرض أيضًا أسباب زيادة الكالسيوم، وسنتحدث أيضًا عن مضاعفات زيادة الكالسيوم في الدم. وسنشرح أيضًا النسبة الطبيعية للكالسيوم في الدم، وسنذكر أيضًا متى أحتاج إلى فحص الكالسيوم؟ كما سنذكر العلاقة بين حصوات الكلى والكالسيوم، وكل ذلك من خلال مقالتنا. تابعنا.

أعراض زيادة الكالسيوم

1- الأعراض المتعلقة بالجهاز الهيكلي:

يمكن أن يؤثر ارتفاع مستويات الكالسيوم على العظام، مما يؤدي إلى آلام العظام وهشاشة العظام وزيادة احتمال الإصابة بالكسور.
2- الأعراض المتعلقة بالكلى:

ويتميز بالعطش الشديد، والتبول الزائد، وآلام الظهر، وألم في الجزء العلوي من البطن من جهة واحدة بسبب حصوات الكلى.
3- أعراض متعلقة بالبطن:

ويمثله الغثيان وآلام البطن وقلة الشهية والإمساك والقيء.
4- أعراض متعلقة بالقلب:

يمكن أن يؤثر الكالسيوم الزائد على النظام الكهربائي للقلب، مما يسبب عدم انتظام ضربات القلب.
5- أعراض متعلقة بالعضلات:

يمكن أن يؤثر ارتفاع مستويات الكالسيوم على العضلات، مما يؤدي إلى تشنجها وضعفها.
6- الأعراض العصبية :

كما يمكن أن يسبب فرط كالسيوم الدم أعراضًا عصبية، مثل الاكتئاب وفقدان الذاكرة والتهيج، وفي حالات نادرة قد يؤدي إلى الارتباك والغيبوبة.

كيفية التخلص من الكالسيوم الزائد في الجسم

1- الطرق الطبيعية:

– زيادة شرب الماء.
– التوقف عن التدخين.
– ممارسة الرياضة.
– مدرات البول الثيازيدية.
– مضادات الحموضة الغنية بالكالسيوم.
– مكملات الكالسيوم .
2- الطرق الطبية :
– السوائل الوريدية مع مدرات البول:
وتستخدم هذه الطريقة في الحالات الشديدة، وخاصة للوقاية من مضاعفات ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم على القلب والجهاز العصبي.
– دواء الكالسيتونين:
وهو هرمون يتم الحصول عليه من سمك السلمون، وقد يسبب بعض الغثيان عند استخدامه.
– المحاكيات الكلسية:
مثل سيناكالسيت الذي يستخدم في حالات ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم نتيجة فرط نشاط الغدد الجاردرقية.
– البايفوسفونيت:

يمكن إعطاؤه عن طريق الوريد، حيث يخفض نسبة الكالسيوم في الدم بسرعة كبيرة، وقد يسبب تنخر عظم الفك وبعض أنواع كسور الورك كأثر جانبي.
– بريدنيزون :

وهو دواء ستيرويدي يمكن استخدامه لفترة قصيرة إذا كان سبب ارتفاع الكالسيوم في الدم هو زيادة فيتامين د.

أسباب زيادة الكالسيوم

1- وجود بعض المشاكل الصحية:

مثل مشاكل الغدد الجار درقية، أو فرط نشاط هرمون الغدة الجار درقية، وهو السبب الأكثر شيوعًا، أو قصور الغدة الكظرية، أو ضخامة الأطراف، أو السرطان.
2- الجفاف:

يسبب الجفاف زيادة مؤقتة في نسبة الكالسيوم في الدم، حيث أن انخفاض كمية السوائل في الدم يؤدي إلى زيادة تركيز الكالسيوم فيه، وليس زيادة كمية الكالسيوم.
3- استخدام بعض الأدوية:

مثل الأدوية التي يمكن أن تتداخل مع عملية تنظيم مستوى الكالسيوم في الدم، أو التي قد تسبب ضرراً للعظام وبعض الأنسجة، مما يزيد من إخراج الكالسيوم منها إلى الدم، بالإضافة إلى مدرات البول مثل الثيازيد. الأدوية (بالإنجليزية: Thiazide Diuretics)، والليثيوم، والإفراط في تناول فيتامين د، أو فيتامين أ، أو الكالسيوم.

مضاعفات زيادة الكالسيوم في الدم

قد يؤدي الكالسيوم الزائد إلى مشاكل في الكلى، مثل حصوات الكلى والفشل الكلوي. وتشمل المضاعفات الأخرى عدم انتظام ضربات القلب، وهشاشة العظام، وقد يسبب الخرف أيضًا، لأن الكالسيوم يساعد الجهاز العصبي على القيام بوظائفه. ومن الجدير بالذكر أن الحالات الخطيرة قد تسبب فقدان الوعي. إنها حالة تهدد الحياة.

مستوى الكالسيوم الطبيعي في الدم

هناك مستويان من الكالسيوم في الدم: مستوى الكالسيوم الكلي ومستوى الكالسيوم المتأين.
يرتبط 50% من إجمالي الكالسيوم في الجسم بالألبومين، وهو أحد بروتينات الدم. ولذلك فإن المستوى الإجمالي للكالسيوم في الدم يمكن أن يتغير عندما يرتفع مستوى الألبومين أو ينخفض.
الكالسيوم النشط في الجسم هو الكالسيوم المتأين، لذلك عند وجود اضطراب في مستوى الكالسيوم الكلي، وهو فحص شائع وروتيني يتم إجراؤه عادةً، يتم فحص مستوى الكالسيوم المتأين أيضًا.
القيم الطبيعية لمستوى الكالسيوم الكلي (Ca):
– للكبار:

8.7-10.2 ملجم/ديسيلتر، أو 2.2-2.6 ملي مول/لتر.
– للأطفال:

7.6-10.8 ملجم/ديسيلتر، أو 1.9-2.7 ملي مول/لتر.
القيم المناسبة للكالسيوم المتأين:

4.5-5.3 ملغم/ديسيلتر أو 1.12-1.32 مليمول/لتر.

متى أحتاج إلى اختبار الكالسيوم؟

قد يطلب طبيبك إجراء اختبار الكالسيوم كجزء من الفحص الدوري، أو إذا كان لديك أعراض مستويات الكالسيوم غير الطبيعية، مثل أعراض ارتفاع مستويات الكالسيوم، مثل:
– القيء والغثيان.
– كثرة التبول.
– زيادة العطش.
– عقد.
– آلام في المعدة.
– ضعف عام .
– فقدان الشهية.
– تنميل في الشفاه واللسان والأصابع والقدمين.
– تشنجات عضلية.
– النوبات.
– اضطراب ضربات القلب.
– أمراض العظام، مثل هشاشة العظام.
– سرطان الثدي والرئة والكلى والرأس والرقبة أو المايلوما المتعددة.
– أمراض الكلى أو الكبد.
– مشكلة في الأعصاب.
– فرط نشاط الغدة الدرقية.
– التهاب البنكرياس .
– مرض الغدة الجار درقية، حيث تكون الغدد الموجودة في رقبتك إما نشطة للغاية أو غير نشطة بما فيه الكفاية، مما يسبب مستويات غير صحية من الكالسيوم في الدم.
– مشكلة في امتصاص العناصر الغذائية من الطعام في الأمعاء.
– إذا كنت تخضع لفحص تخطيط القلب الكهربائي (ECG) لمشاكل في القلب.

العلاقة بين حصوات الكلى والكالسيوم

لدى الكثير من الناس اعتقاد خاطئ بأن تناول الأطعمة الخالية من الكالسيوم في النظام الغذائي قد يقلل من خطر الإصابة بحصوات الكلى، ولكن تتشكل حصوات الكلى عندما ترتبط الأوكسالات بالكالسيوم في مجرى الدم أو البول.
الأوكزالات هي مواد طبيعية ينتجها الجسم وتوجد في بعض أنواع الفواكه والخضروات والمكسرات. وبعد عملية الهضم وامتصاص الجسم ما يحتاجه، يتم إرسال الفضلات المتبقية عبر مجرى الدم إلى الكليتين. قد تتبلور هذه النفايات ثم ترتبط بالكالسيوم لتشكل حصوات الكلى.
وبالتالي، لا تتشكل حصوات الكلى إلا إذا ارتبطت بالكلى، بينما إذا ارتبطت الأوكسالات بالكالسيوم في المعدة، يتم التخلص منها عن طريق إخراجها في البراز.
لتجنب خطر الإصابة بحصوات الكلى، تجنب مكملات الكالسيوم وقلل من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأوكسالات، مثل البنجر والشوكولاتة والسبانخ والراوند والشاي وبعض المكسرات.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً