أعراض سرطان الثدي في سن الثلاثين

أعراض سرطان الثدي في سن الثلاثين. وسنتحدث أيضًا عن المعتقدات الخاطئة حول سرطان الثدي وهل تأخر الدورة الشهرية مرتبط بسرطان الثدي؟ أين تقع كتلة سرطان الثدي؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

أعراض سرطان الثدي في سن الثلاثين

– تغير في جلد الثدي مثل التنقير
– حلمة مقلوبة مطورة حديثاً
– احمرار أو تنقير في جلد الثدي مثل قشر البرتقال
– كتلة أو سماكة في الثدي تختلف عن الأنسجة المحيطة به
– تغير في حجم أو شكل أو مظهر الثدي
– تقشير أو تقشر أو تصلب أو تقشر المنطقة المصبوغة من الجلد المحيطة بالحلمة (الهالة) أو جلد الثدي
هناك نسبة منخفضة جدًا من حالات سرطان الثدي التي يتم تشخيصها تحت سن الثلاثين.
وترتفع احتمالية الإصابة بسرطان الثدي بشكل معتدل بين سن 30 و40 عاما، مع زيادة مستمرة وثابتة من سن 40 إلى سن 75 عاما، ولا يحدث تغير مفاجئ عند سن 50 عاما.
يتم تشجيع النساء فوق سن الأربعين على تحديد موعد تصوير الثدي بالأشعة السينية لأول مرة – ويجب إجراء الفحص مرة واحدة كل عام أو عامين.

معتقدات خاطئة عن سرطان الثدي

الاعتقاد الخاطئ الأول: سرطان الثدي لا يسبب الألم.
الحقيقة: هذا ليس صحيحا دائما. معظم النساء لا يبلغن عن شعورهن بالألم كأحد العلامات الأولى لسرطان الثدي، لكن وجود أورام سرطانية سريعة النمو قد يسبب الألم.
يعد ألم الثدي العرضي أمرًا شائعًا، حيث قد ينشأ تحت تأثير هرمونات الجسم، نتيجة وجود خراج، أو حتى بسبب التوتر والضغط النفسي.
بشكل عام، إذا شعرت بألم في جزء معين من الثدي، خاصة إذا كان عمرك يزيد عن 50 عامًا، فيجب عليك التحدث مع طبيبك.
الاعتقاد الخاطئ الثاني: وجود كتل في أنسجة الثدي يجعل من الصعب اكتشاف السرطان.
الحقيقة: لا يزال تصوير الثدي بالأشعة السينية ضروريًا للنساء اللاتي يعانين من كتل في أنسجة الثدي.
ومن الجدير بالذكر أن ما يقرب من نصف النساء لديهن بالفعل كتل كثيفة من أنسجة الثدي. يحدث هذا عادةً بسبب وجود الغدد الثديية وقنوات الحليب والأنسجة الضامة، والتي تظهر جميعها باللون الأبيض على تصوير الثدي بالأشعة السينية. نظرًا لأن الأورام السرطانية قد تظهر بنفس الشكل والمظهر على تصوير الثدي بالأشعة السينية، فإن النساء ذوات أنسجة الثدي الأكثر كثافة عادةً ما يحتاجن إلى طريقة فحص مختلفة، مثل تصوير الثدي بالأشعة ثلاثية الأبعاد، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، أو الموجات فوق الصوتية.
الاعتقاد الخاطئ الثالث: يمكن للأطباء تشخيص السرطان عن طريق الشعور بوجود كتلة من الأنسجة في الثدي.
الحقيقة: لا يمكن لأحد تشخيص السرطان عن طريق اللمس الجسدي والفحص وحدهما. الخزعة هي الطريقة الوحيدة لتشخيص السرطان.
يعد الاهتمام بالفحص الذاتي للثدي جزءًا مهمًا من عملية التشخيص، حيث أن الفحص الذاتي المنتظم بحثًا عن أي كتل نسيجية أو تغيرات في شكل الثدي يوفر الفرصة لتحديد ما هو طبيعي. وعليه، فإن أي تغيرات قد تحدث يجب مناقشتها مع الطبيب المختص، الذي سيوصي بإجراء الاختبارات التشخيصية المناسبة، حسب المرحلة العمرية. يمكن أن يكون هذا الاختبار تصوير الثدي بالأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية. كما أنه في حالة وجود كتلة نسيجية مشبوهة، يمكن أخذ خزعة (عينة نسيجية) منها وفحصها في المختبر.

هل تأخر الدورة الشهرية مرتبط بسرطان الثدي؟

لا يعتبر غياب الدورة الشهرية وغياب الشعر تحت الإبط من أعراض سرطان الثدي، إذ تشمل الأعراض التي تشير إلى الإصابة بسرطان الثدي ما يلي: تورم جزء أو كل الثدي.
يتقشر جلد الثدي بحيث يشبه قشر البرتقال.
– ألم في الثدي أو الحلمة.

أين تقع كتلة سرطان الثدي؟

قد تظهر كتلة سرطان الثدي في مكان قريب، مثل عظمة الترقوة أو أحد الإبطين، وعادة ما تتكون على جانب واحد من الثدي.
من المهم أن تعرف كل امرأة طبيعة ثدييها حتى تلاحظ أي تغير فيهما، لذلك يجب على كل امرأة أن تقوم بالفحص الذاتي كل شهر بعد انتهاء الدورة الشهرية للتأكد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً