أعراض سرطان القولون عند النساء، وكذلك هل يظهر سرطان القولون في فحص الدم. وسنذكر أيضًا تشخيص سرطان القولون، وسنتحدث أيضًا عما إذا كان سرطان القولون مميتًا. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.
أعراض سرطان القولون عند النساء
1- ظهور دم في البراز:
وهو من أكثر الأعراض المرتبطة بسرطان القولون، والذي يظهر مبكراً بعد الإصابة به مباشرة. قد يكون الدم داكن اللون أو أسود أو كستنائي. ورغم أن هذا العرض مرتبط بمجموعة من الأمراض الأخرى، إلا أنه يجب عليك عدم إهمال هذه الملاحظة والتحدث عنها مع طبيبك.
ومن الممكن أيضًا ألا يظهر الدم بشكل واضح في البراز، وإنما يظهر عند إجراء فحص الدم الخفي في البراز على المستوى المجهري.
2- الإسهال أو الإمساك :
من الطبيعي أن تحدث حالات الإمساك أو الإسهال من حين لآخر، لكن في حالات سرطان القولون، يلاحظ استمراره لأكثر من أسبوعين. بالإضافة إلى ذلك، قد يبدو مظهر البراز خيطياً ورقيقاً، وذلك بسبب وجود كتل تسد القولون وتجبر البراز على أن يأخذ شكلاً رقيقاً.
3- فقدان الوزن :
فقدان الوزن هو مؤشر شائع لجميع أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان القولون. وذلك لأن الخلايا السرطانية تحتاج إلى الكثير من الطاقة لتنمو، مما يعني حرق المزيد من السعرات الحرارية.
إذا لم تتغير عاداتك الغذائية ومازلت تفقد الوزن، استشر طبيبك على الفور.
4- فقر الدم :
ويرتبط فقر الدم بأعراض سرطان القولون لدى النساء بسبب فقدان الدم الزائد عن طريق النزيف في البراز، مما يؤدي إلى انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء.
كما يصاحب فقر الدم الشعور الدائم بالتعب والإرهاق، أو قد يكون بسبب حرق الجسم لسعرات حرارية أكثر من اللازم.
5- ألم مستمر في البطن:
غالبًا ما تسبب الكتل السرطانية في القولون آلامًا شديدة وتشنجات غير عادية أثناء حركات الأمعاء، بالإضافة إلى تراكم الغازات والانتفاخ والشعور الدائم بالامتلاء، خاصة بعد تناول وجبات كبيرة، وعدم الراحة حتى بعد التبرز.
هل يظهر سرطان القولون في فحوصات الدم؟
الجواب على السؤال: هل يظهر سرطان القولون في فحص الدم هو نعم، ولكن نعم هنا ليس قاطعا، حيث أن هناك العديد من الفحوصات الأخرى التي يجب على المريض القيام بها، وكذلك الفحوصات والفحوصات التي يخضع لها المريض حتى يتمكن من ذلك تأكيد وجود سرطان القولون وكذلك سرطان القولون. المستقيم.
لكن من حيث المبدأ يمكن الاعتماد على نتائج فحص الدم، التي تظهر المؤشرات الأولية التي يبني عليها الطبيب شكوكه وشكوكه بشأن سرطان القولون، لكنها ليست نتائج نهائية أو حتى نتائج مؤكدة. ولذلك سيطلب الطبيب إذا لم تكن نتائج التحليل جيدة، فسيقوم الطبيب بعد ذلك بطلب بعض الاختبارات الأخرى. مثل أخذ عينة من ذلك الورم للتأكد ما إذا كان ورماً حميداً أم خبيثاً.
يعتمد علاج سرطان القولون ونسبة الشفاء منه على تحديد الورم منذ بدايته، والعمل على حل المشكلة، وتناول العلاج المناسب في بداية المرض. ولذلك يسعى الباحثون للتأكد من ظهور سرطان القولون في فحص الدم أو ما إذا كان يجب إجراء اختبارات أخرى.
تشخيص سرطان القولون
1- تنظير القولون :
يتم إجراء تنظير القولون من خلال استخدام أنبوب طويل ورفيع ومرن متصل بكاميرا وشاشة لعرض ما بداخل القولون والمستقيم. إذا تم العثور على مناطق يشتبه في إصابتها بالسرطان، يمرر الطبيب أداة جراحية لأخذ خزعة منها ومن ثم فحصها والتأكد من سلامتها.
2- فحص الدم :
لا يمكن لفحص الدم أن يعطي نتيجة مباشرة لوجود سرطان القولون. بل يقوم الطبيب بعمله بالبحث عن الأدلة المتعلقة بسرطان القولون. يقوم بإجراء الاختبارات التالية: اختبار وظائف الكلى، واختبار وظائف الكبد، والفحص الذي يبحث عن مواد كيميائية تسمى المستضد السرطاني المضغي.
3- اختبار الكيمياء المناعية في البراز:
الدم في البراز هو أحد أعراض سرطان القولون عند النساء، لذا فإن وجود الدم في البراز قد يعني الإصابة بسرطان القولون. وهذا هو مبدأ الفحص الكيميائي المناعي للبراز، فهو يهتم بالتعرف على الدم الخفي الموجود في البراز.
هل سرطان القولون مميت؟
الجواب على السؤال: هل سرطان القولون مميت هو نعم، حيث يعتبر سرطان القولون ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعاً والتي تسبب الوفاة بعد سرطان الرئة. لكن في المقابل، يعتبر سرطان القولون من أكثر أنواع السرطانات تشخيصًا واكتشافًا، ومن أكثر أنواع السرطان قابلية للعلاج إذا تم اكتشاف الإصابة به مبكرًا، وبشكل عام. يساهم الاكتشاف المبكر والعلاج في تقليل خطر الوفاة بسبب السرطان لمدة 5 سنوات على الأقل أو أكثر.
في الواقع، ليس من الممكن التأكد من الشفاء التام من السرطان، لكن العلاج بشكل عام يهدف إلى قمع السرطان قدر الإمكان إلى النقطة التي لا يعود فيها مرة أخرى، وهو ما يعرف بمرحلة الهدأة. لا يمكن التنبؤ باحتمالية نجاح العلاج المستخدم، ولا تقييم فرصة الشفاء. ولا يتم فحص المصاب إلا من قبل طبيب على دراية كاملة بحالة المريض؛ تاريخه الصحي ومرحلة المرض التي وصل إليها والخطة العلاجية المتبعة واستجابة المصاب لها.