أعراض سرطان القولون في بدايته، وكذلك الفرق بين أعراض سرطان القولون وأعراض القولون العصبي. وسنشرح أيضًا كيفية اكتشاف سرطان القولون، وسنتحدث أيضًا عما إذا كان سرطان القولون يظهر في فحص الدم. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.
أعراض سرطان القولون في بدايته
1- تغير ملحوظ في عمليات الإخراج :
إذا لاحظت تغيرات واضحة في حركات الأمعاء وحركات الأمعاء، مثل: الإسهال، أو الإمساك، أو براز رقيق جدًا، وإذا استمرت هذه الحالة لأكثر من عدة أيام متتالية، فقد يكون ذلك من أعراض سرطان القولون في بدايته.
وما يحدث قد يكون أيضًا أحد أعراض مرض آخر، لذا يجب مراجعة الطبيب في أسرع وقت ممكن.
2- فقدان الوزن دون سبب واضح:
فقدان الوزن المفاجئ أو السريع دون أي سبب منطقي وواضح قد يعني وجود خلل ما أو وجود أحد أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان القولون وسرطانات الجهاز الهضمي بشكل عام.
والسبب في ذلك هو أن الخلايا السرطانية تغير طريقة تعامل الجسم مع الطعام والشراب الذي يدخل إليه، أو أنها قد تسبب انسدادات في الأمعاء، لذلك قد يكون هذا في الواقع أحد أعراض سرطان القولون في بدايته.
3- تقلصات وانتفاخ البطن :
إذا شعرت بتشنجات مختلفة مزعجة في منطقة البطن أو حتى إذا شعرت بمشاكل مفاجئة، مثل: الانتفاخ والغازات، فقد يكون ذلك من أعراض سرطان القولون في بدايته.
مثل أعراض سرطان القولون الأخرى، من السهل تجاهلها أو الحصول على تشخيص خاطئ، لأن التشنجات والانتفاخ من الأعراض التي قد تصاحب العديد من الحالات المرضية الأخرى، سواء كانت سرطانية أو غير سرطانية.
4- تغيرات في طبيعة البراز:
من أهم علامات سرطان القولون وسرطانات الجهاز الهضمي بشكل عام خلال مراحل المرض المختلفة، هو وجود دم في البراز، سواء كان الدم مرئياً بالعين المجردة أم لا.
قد يبدو البراز داكنًا جدًا ويميل إلى اللون الأسود على غير العادة، خاصة إذا كان يحتوي على دم جاف. كما قد يظهر الدم بشكل واضح على أنسجة الحمام عند تجفيف المنطقة بعد التبرز.
ورغم أن البعض قد يظن أن سبب النزيف هو البواسير، إلا أن هذا ليس هو الحال دائمًا، لذا يجب استشارة الطبيب في جميع الحالات.
5- الشعور الدائم بالامتلاء في المعدة والأمعاء :
من أعراض سرطان القولون في مراحله المبكرة والمتأخرة، أن البراز قد يبدأ بالتراكم في الجهاز الهضمي نتيجة وجود خلل في الأمعاء، مثل: الالتهاب، أو مشاكل الامتصاص، أو حتى الانسداد.
يؤدي هذا بعد ذلك إلى شعور دائم بالحاجة إلى إخراج الفضلات واستمرار الشعور بالامتلاء حتى بعد الانتهاء فعليًا من إخراج الفضلات الصلبة.
6- التعب والإرهاق :
قد يشعر مرضى سرطان القولون بالضعف والتعب العام خلال مراحل المرض المختلفة، والذي لا يغادر أجسامهم مهما حاولوا الراحة.
ويعود ذلك إلى أسباب مختلفة، مثل: الطاقة التي تبدأ الخلايا السرطانية باستهلاكها، والتعب المعوي والتوتر نتيجة الخلل الذي يحدث فيه.
التعب المزمن قد يكون أحد علامات الإصابة بمرض خطير بشكل عام، سواء كان السرطان أو مرض آخر. ولذلك عندما تشعر أن التعب الذي تعاني منه ليس له تفسير واضح ويستمر معك لفترات طويلة، عليك استشارة الطبيب فوراً.
7- أعراض أخرى:
– ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس.
– ضعف عام في الجسم.
– فقر الدم مجهول السبب.
– الغثيان والقيء.
الفرق بين أعراض سرطان القولون ومتلازمة القولون العصبي
1- أعراض سرطان القولون:
– اضطرابات البطن المستمرة:
أي انسداد في القولون يعيق مرور الغازات، مما يؤدي إلى الانتفاخ والألم والتشنجات والتشنجات.
– الإسهال أو الإمساك:
يؤدي وجود كتلة سرطانية في القولون إلى تغير مستمر في عادات الأمعاء، مما يؤدي بدوره إلى الإسهال أو الإمساك أو كليهما.
إذا كانت حركة الأمعاء سريعة، فإنها تؤدي إلى الإسهال، لعدم وجود الوقت الكافي لامتصاص الماء من البراز، والعكس صحيح في حالة الإمساك.
– دم داكن أو فاتح في البراز:
جميع حالات سرطان القولون تنطوي على نزيف المستقيم.
– التعب والإرهاق:
إن استهلاك الخلايا السرطانية لطاقة الجسم أثناء تكاثرها يؤدي إلى التعب والإرهاق.
– فقدان الوزن غير المبرر:
تستهلك الخلايا السرطانية طاقة الجسم أثناء تكاثرها، كما يستهلك جهاز المناعة الطاقة أثناء محاربة الخلايا السرطانية، مما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل غير مبرر.
انسداد القولون بكتلة سرطانية يمكن أن يمنع امتصاص العناصر الغذائية المهمة.
– تغير في شكل وتماسك البراز:
يشير ظهور البراز على شكل شريط إلى الإصابة بسرطان القولون، حيث أن وجود كتلة في القولون يؤدي إلى تضيق القولون والتسبب فيما يعرف بانسداد القولون الجزئي.
2- أعراض القولون العصبي :
– آلام البطن المرتبطة بحركة الأمعاء:
وهي من أكثر العلامات شيوعاً، وتعتبر من أهم الأعراض لتشخيص المرض. يحدث هذا الألم عادة في الجزء السفلي من البطن أو البطن بأكمله، ثم يقل الألم عادة بعد حركة الأمعاء.
اتباع نظام غذائي صحي وبعض الأدوية يمكن أن يساعد في تخفيف آلام البطن.
– الانتفاخ:
وهو من أكثر الأعراض المستمرة والمزعجة، حيث أن التغير المستمر في عملية الهضم لدى من يعانون من القولون العصبي يؤدي إلى ظهور الغازات، وتختفي كلياً أو جزئياً بعد التبرز.
– الإسهال أو الإمساك:
حيث يؤدي التغير الواضح والمستمر في حركة الأمعاء إلى الإسهال أو الإمساك أو كليهما.
– مخاط أبيض في البراز:
يمكن أن تتسبب متلازمة القولون العصبي في تراكم المخاط في البراز، وقد يظهر دم داكن في البراز.
– عدم تحمل الطعام:
يعاني 70% من المصابين بمتلازمة القولون العصبي من عدم القدرة على تحمل الطعام، إذ يرتبط زيادة الأعراض وتهيجها ببعض الأطعمة، وأكثر الأطعمة شيوعاً هي تلك التي تحتوي على الغلوتين واللاكتوز.
– القلق والتوتر:
يمكن أن تؤدي متلازمة القولون العصبي إلى القلق والتوتر، مما يؤدي بدوره إلى زيادة أعراض متلازمة القولون العصبي.
قد تكون هناك بعض الأيام تكون فيها الأعراض أكثر اعتدالًا، وأيام أخرى تكون فيها العلامات والأعراض أكثر حدة وأسوأ، وغالبًا ما تعاني النساء المصابات بالقولون العصبي من أعراض أسوأ خلال فترات الحيض.
كيف يتم اكتشاف سرطان القولون؟
1-المنظار السيني:
يقوم الطبيب بإدخال أداة خاصة تسمى المنظار السيني من أجل النظر داخل القولون.
2- تنظير القولون :
يتم استخدام أداة تسمى منظار القولون لفحص القولون بأكمله.
3- الأشعة المقطعية :
ينتج التصوير بالأشعة السينية صورة محوسبة لمنطقة القولون بأكملها.
4- حقنة الباريوم الشرجية :
يتم إدخال سائل إلى منطقة المستقيم، ثم يتم إجراء سلسلة من الأشعة السينية للبحث عن أي أورام غير طبيعية في القولون.
كما أن هناك فحوصات متنوعة يقوم بها طبيب متخصص للكشف المبكر عن سرطان القولون.
هل يظهر سرطان القولون في فحوصات الدم؟
نعم، من خلال اختبار كولوفانتاج، وهو أحد الاختبارات التي يتم إجراؤها عن طريق إجراء تحليل الدم. ولا يعتبر بديلاً عن إجراء تنظير القولون، بل يستخدم للكشف المبكر عن أي تغيرات تشير إلى وجود زوائد لحمية أو سرطان القولون أو المستقيم. ويعتبر أحد الفحوصات الوقائية التي يتم إجراؤها للحفاظ على الأمراض السرطانية والوقاية منها. القولون هو أحد الفحوصات التي يجب إجراؤها بشكل دوري.