أعراض سرطان الكبد المبكر، علاج سرطان الكبد، تشخيص سرطان الكبد، وأنواع سرطان الكبد. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
أعراض سرطان الكبد المبكر
لا يعاني معظم الأشخاص من أي علامات وأعراض في المراحل المبكرة من سرطان الكبد الأولي. عندما تظهر العلامات والأعراض، فإنها قد تشمل:
– فقدان الوزن دون محاولة القيام بذلك
– فقدان الشهية
-ألم في الجزء العلوي من البطن
– الغثيان والقيء
– الضعف العام والتعب
– انتفاخ البطن
اصفرار الجلد وبياض عينيك (اليرقان)
– البراز أبيض اللون
علاج سرطان الكبد
تعتبر جميع أنواع سرطان الكبد من الأمراض التي يصعب علاجها. في حالات قليلة، يتم اكتشاف السرطان الأولي في الكبد في مرحلة مبكرة، وهي المرحلة التي تكون فيها فرص العلاج جيدة. من الصعب أيضًا علاج سرطان الكبد الثانوي؛ وذلك لأن السرطان في هذه الحالة قد انتشر وانتشر
بالإضافة إلى ذلك، فإن الشبكات المعقدة للأوعية الدموية والقنوات الصفراوية في الكبد تجعل الجراحة صعبة
يعتمد علاج سرطان الكبد على تحسين مشاعر المريض ومحاولة إطالة عمره، وهي كالتالي:
1. الجراحة
يمكن إزالة الأورام التي يتم اكتشافها في المراحل الأولية عن طريق الجراحة، كما أن المرضى الذين يتم اكتشاف ورمهم في المراحل المبكرة لديهم فرصة أكبر للشفاء.
لسوء الحظ، في معظم حالات سرطان الكبد، لا يمكن إجراء الجراحة. وذلك لأن السرطان في مرحلة متقدمة، أو لأن الإصابة شديدة جدًا بحيث لا يمكن تحملها بعد الجراحة.
2. العلاج الكيميائي
في بعض الحالات، يمكن تقليل حجم الأورام عن طريق العلاج الكيميائي، ثم يمكن إزالتها بعد ذلك عن طريق الجراحة.
لا يوجد أي دليل على أن العلاج الكيميائي بعد العملية الجراحية يزيد من فرص المريض في البقاء على قيد الحياة. يجب على المرضى الذين تم علاجهم بنجاح وهدأ مرضهم أن يظلوا تحت المراقبة والمتابعة الدقيقة، وذلك لضمان عدم تكرار المرض.
3. العلاج بالتبريد
طريقة علاجية يتم فيها تجميد الورم وكيه باستخدام موجات الراديو للتخلص من الورم. يمكن استخدام هذه الطريقة في حالات معينة من سرطان الكبد.
4. العلاج الإشعاعي
يمكن إجراء هذه العلاجات بعدة طرق، لكن لها حدود. نظرًا لانخفاض قدرة الكبد على تحمل الإشعاع، يتم استخدام الإشعاع لتخفيف الأعراض خارج الكبد أو لتخفيف الألم في الكبد عن طريق تقليص الورم.
5. زراعة الكبد
إنه خيار محجوز لعلاج المرضى الذين يعانون من سرطان الكبد وتليف الكبد. هناك خطورة كبيرة في هذه العملية، ولكن لديها أيضًا فرص العلاج.
يتضمن سرطان الكبد المتقدم استخدام علاج واحد بطريقة مركزة. في بعض الأحيان يكون من الممكن وقف انتشار السرطان وتخفيف الألم باستخدام العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي بجرعة منخفضة، ولكن فعالية هذا النوع من العلاج لهذا السرطان منخفضة.
6. علاج الآلام المختلفة
يحصل معظم المرضى على مجموعة من مسكنات الألم القوية والأدوية لتخفيف الغثيان والانتفاخ، أو لتحسين الشهية.
سورافينيب هو الدواء الأول الذي يحقق تحسنًا كبيرًا جدًا في الحالة العامة للمرضى المصابين بسرطان الكبد المتقدم والذين لا يمكن علاجهم بالعلاج الكيميائي.
تشخيص سرطان الكبد
الاكتشاف المبكر لسرطان الكبد يعطي خيارات أكثر للعلاج، ومعدلات شفاء أعلى، لكن هذا الأمر صعب وغالباً لا تظهر أعراض واضحة مع وجود أورام صغيرة في البداية، مما يجعل الكشف المبكر نادراً.
ويهتم الأطباء بمرضى تليف الكبد لفترات طويلة من الزمن، لأنهم يكونون عرضة للإصابة بسرطان الكبد. يقوم الطبيب في كثير من الأحيان بإجراء اختبارات سرطان الكبد مع المرضى الذين يعانون من تليف الكبد والذين تتفاقم حالتهم دون سبب واضح.
ينصح الأطباء في كثير من الأحيان مرضى داء ترسب الأصبغة الدموية الوراثي، أو مرضى التهاب الكبد الوبائي المزمن، بالإضافة إلى مرضى تليف الكبد، بالخضوع لفحص سرطان الكبد، عن طريق إجراء فحوصات الدم والموجات فوق الصوتية بشكل دوري لمدة لا تزيد عن 6 أشهر، في محاولة للكشف المبكر. .
تشخيص سرطان الكبد
قد يلجأ الطبيب إلى طرق التشخيص التالية:
-أخذ عائلة المريض والتاريخ الطبي.
-الفحص السريري.
– الفحص المعملي لكيمياء الدم وخاصة تحليل ألفا فيتوبروتين.
– فحص وظائف الكبد.
– التصوير الشعاعي للكبد.
– التصوير المقطعي المحوسب (بالإنجليزية: CT scan).
-التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
وقد يحتاج الطبيب إلى أخذ خزعة من الكبد وتحليلها مجهريا وفي المختبر.
أنواع سرطان الكبد
قد يحدث سرطان الكبد نتيجة تحول خلايا سرطان الكبد في البداية إلى خلايا سرطانية، ويسمى بسرطان الكبد الأولي. ويحدث نتيجة انتقال الخلايا السرطانية عبر الدم من جزء من جسم الإنسان إلى جزء آخر إلى الكبد. تشمل أنواع سرطان الكبد الأولي ما يلي:
– سرطان الخلايا الكبدية
ويمثل هذا السرطان 75% من أنواع السرطان الأولية التي قد تصيب الكبد البشري. ينشأ في خلايا الكبد وينتشر بمعدل أكبر لدى الرجال الذين يعانون من أمراض الكبد المزمنة مثل تليف الكبد والتهاب الكبد.
-سرطان القناة الصفراوية
ينشأ السرطان في القنوات الصفراوية، وغالبًا ما يصيب الشباب الذين لا يعانون من أمراض الكبد المزمنة، وهو أكثر شيوعًا عند الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي.
– سرطان الخلايا الكبدية
وهو نوع نادر من سرطان الكبد الأولي، حيث يبدأ من خلايا الأوعية الدموية الموجودة في كبد المريض. وعادة ما يصيب الأشخاص الذين سبق لهم التعرض لكلوريد الفينيل المستخدم في بعض الصناعات البلاستيكية، أو ثاني أكسيد الثوريوم.