أعراض متلازمة ستوكهولم

أعراض متلازمة ستوكهولم سنتحدث أيضًا عن أسباب متلازمة ستوكهولم وعلاج متلازمة ستوكهولم وهل متلازمة ستوكهولم مرض؟ ما هو سبب متلازمة ستوكهولم؟ يمكنك العثور على قصة متلازمة ستوكهولم وكل هذه المواضيع في هذه المقالة.

أعراض متلازمة ستوكهولم

1- يرفضون عادة مساعدة الشرطة والسلطات في ملاحقة مرتكبي الانتهاكات وخاطفيهم.
2- تنمية بعض المشاعر الإيجابية تجاه الخاطف أو الأشخاص الذين يحتجزونه.
3- الشعور بالرحمة والتعاطف مع الخاطفين أو المعتدين.
4-الصورة السلبية تجاه الأهل والأصدقاء وكل من يحاول مساعدته على الهروب من اعتقاله.
5- رفض أن يترك الأشخاص الذين يحتجزونه ولو أتيحت لهم فرصة الهرب.

أسباب متلازمة ستوكهولم

1- عزل الضحايا عن وجهات النظر المعارضة لآسريهم.
2- يشعر الضحايا بالتهديد على بقائهم على يد خاطفيهم.
3- يشعر الضحايا أنهم لا يستطيعون الهروب من وضعهم.
4- يتخيل الضحايا لطفًا بسيطًا يأتي من معذبيهم، مثل: الحصول على الطعام، أو عدم التعرض للأذى.

علاج متلازمة ستوكهولم

متلازمة ستوكهولم هي اضطراب نفسي وليس لها تعريف موحد. ونتيجة لذلك، لا توجد توصيات رسمية بشأن علاج متلازمة ستوكهولم.
يمكن أن يساعد العلاج النفسي والأدوية في تخفيف المشكلات المرتبطة بالتعافي من الصدمات، مثل: الاكتئاب، والقلق، واضطراب ما بعد الصدمة.
– التربية النفسية . يشمل التثقيف النفسي تعليم ضحايا متلازمة ستوكهولم ما يجري. تذكر أن معرفة ما تواجهه هو الأفضل دائمًا.
تجنب الاستقطاب. لا تحاول إقناع الضحية بصفات المعتدي الدنيئة. وهذا قد يدفع الضحية إلى استقطاب الجاني والدفاع عنه.
– استخدم الطريقة السقراطية، واطرح على الضحية أسئلة حول كيفية رؤيته للموقف، وكيف يشعر ويفكر، وما الذي يعتقد أنه سيحدث بعد ذلك.
استمع دون إصدار أحكام عندما تفكر الضحية في كل ما حدث وتعالج تجربتها مع الجاني، فإنها تحصل على التحقق من صحتها.
-لا تعطي النصيحة. أثناء علاج متلازمة ستوكهولم، يجب تمكين ضحايا سوء المعاملة من اتخاذ قراراتهم الخاصة. إذا أخبرتهم بما يجب عليهم فعله، فإنك لا تساعد الضحية على بناء قوة شخصيتها.
قد يكرسون ضحايا متلازمة ستوكهولم أنفسهم لسبب أو رغبة غير معلنة. وقد يبالغون في التماثل مع مرتكب الجريمة بطريقة مختلة من أجل تلبية حاجة شخصية. ساعد الضحايا أثناء علاج متلازمة ستوكهولم على تحديد الحاجة الأساسية التي يتم إشباعها من خلال العلاقة السيئة، بمجرد فهم سبب الالتزام. إذا كنت منخرطًا بعمق في العلاقة، يمكنك البدء في إجراء تغييرات إيجابية.
معالجة التنافر المعرفي. الدخول في علاقة استغلالية يمكن أن يؤدي إلى التنافر المعرفي. وهذا يعني أن حدس الضحية قد تضرر وقد يختلط مع الواقع. ساعدهم من خلال التحقق من حقيقتهم، وتشجيعهم على الثقة بأنفسهم.
-تذكري أن طريق الشفاء من سوء المعاملة غالبًا ما يكون بتمكين الضحية من اتخاذ قراراته الخاصة ومعرفة ذلك.
-إن فهم علم النفس الأساسي المحيط بمتلازمة ستوكهولم يمكن أن يساعدك على معرفة كيفية مساعدة شخص ما مصابًا بها. متلازمة ستوكهولم هي استجابة الضحية للصدمة.

هل متلازمة ستوكهولم مرض؟

متلازمة ستوكهولم هي مرض نفسي يتطور عندما يوضع الأشخاص في موقف يشعرون فيه بالخوف الشديد من الأذى الجسدي، ومن ثم يتعاطفون مع الجاني.
متلازمة ستوكهولم هي حالة غالبًا ما تُلاحظ لدى أولئك الذين تعرضوا للعنف أو الضرب، ذكورًا أو إناثًا، في الأسر، والرهائن، والأطفال المعتدى عليهم، وسجناء معسكرات الاعتقال، وأسرى الحرب.
في متلازمة ستوكهولم، يقع الضحايا في الحرب كإستراتيجية للبقاء على قيد الحياة مع خاطفيهم، وتكشف الملاحظات أن الضحايا يبدو أن لديهم رابطًا قويًا مع خاطفيهم على الرغم من سوء معاملة الخاطف لضحاياهم.
متلازمة ستوكهولم حيث يتعاطف الخاطفون مع الرهائن، يمكن أن يتعرض الأفراد لمتلازمة ستوكهولم.

ما هو سبب متلازمة ستوكهولم؟

تنتج متلازمة ستوكهولم عن التعرض للخوف الشديد والتوتر والاكتئاب. لذا فإن العلاج الأكثر فعالية لمرضى ستوكهولم قد يكون العلاج النفسي والتعاطف والدعم الأسري. وقد يحاول الطبيب النفسي تعليم المريض أساليب الصبر والتأقلم، وتعزيز الثقة بالنفس، إلا أن العلاج قد يستغرق وقتاً طويلاً.

قصة متلازمة ستوكهولم

هي ظاهرة نفسية تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو شخص ألحق به الأذى بشكل أو بآخر، أو يظهر بعض علامات الولاء له، مثل أن يتعاطف الخاطف مع الخاطف. ويسمى أيضًا رباط الأسر أو الاختطاف. وقد اشتهرت عام 1973، حيث يظهر الرهينة أو الأسير التعاطف والانسجام والمشاعر الإيجابية تجاه الخاطف أو الآسر، تصل إلى حد الدفاع عنه والتضامن معه.
وتعتبر هذه المشاعر بشكل عام غير منطقية وغير عقلانية في ظل الخطر والمخاطر التي تتعرض لها الضحية، حيث أن الضحية تفهم بشكل خاطئ أن المعتدي لا يهان باللطف والرحمة.
سجلت ملفات الشرطة وجود متلازمة ستوكهولم في 8% من حالات الرهائن.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً