أعراض ورم القولون الحميد. سنتحدث عن علاج ورم القولون الحميد. هل سرطان القولون مميت؟ كيفية تشخيص الأورام الحميدة. تعريف سرطان القولون. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
أعراض ورم القولون
1-علامات وأعراض سرطان القولون تشمل التغير المستمر في حركة الأمعاء سواء الإسهال أو الإمساك، أو تغير في قوام البراز.
2- نزيف من المستقيم، أو وجود دم في البراز
3- الضعف أو التعب
4- فقدان الوزن غير المبرر
5- اضطرابات مستمرة في البطن، مثل المغص المؤلم، أو الغازات، أو الألم
6-الشعور بعدم إفراغ الأمعاء بشكل كامل. ولا تظهر الأعراض لدى كثير من المصابين بسرطان القولون في المراحل الأولى من المرض. إذا ظهرت الأعراض، فمن المرجح أن تختلف اعتمادًا على حجم السرطان وموقعه داخل الأمعاء الغليظة.
علاج ورم القولون الحميد
1- ليست كل الأورام الحميدة تحتاج إلى علاج. في بعض الأحيان تكون الأورام صغيرة الحجم ولا تصاحبها أي أعراض، لذلك يقوم الطبيب فقط بالانتظار ومراقبة الحالة. إذا تقرر البدء بالعلاج، يجوز له إجراء استئصال لأورام القولون الحميدة أثناء فحص الأمعاء، كما قد يوصي بأنواع العمليات الجراحية المذكورة فيما يلي: إزالة الزوائد اللحمية باستخدام ملقط أو حلقة سلكية. عندما يتجاوز حجم الورم 1 سم، يتم سحب نوع من السوائل للمساعدة في عزله عن الأنسجة المجاورة والتمكن من إزالته.
2- جراحة طفيفة التوغل. وهو ما يلجأ إليه الطبيب في حالة الأورام الكبيرة التي لا يمكن إزالتها أثناء الفحص، وعادة ما يتم إزالتها عن طريق المنظار، أي باستخدام أداة المنظار. استئصال القولون والمستقيم إذا كنت تعاني من متلازمة وراثية نادرة.
هل سرطان القولون مميت؟
بما أن إجابة السؤال الخاص بمدى الحياة المتوقع مع سرطان القولون والمستقيم تعتمد على الحجم الفعلي للورم الأساسي والكشف النوعي عن النقائل، فمن المهم الخضوع لفحص خاص في الوقت المناسب في حالة ظهور أعراض سريرية مزعجة لسرطان القولون. : آلام مستمرة في البطن، مشاكل في التغوط، ظهور دم أو صديد في البراز. عندما يتم اكتشاف المرض في المرحلة الأولى، يكون تشخيص سرطان القولون والمستقيم مناسبًا قدر الإمكان. وفقا للمعهد الوطني للسرطان، فإن متوسط البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات هو 92٪. وهذا يعني أنه عندما يتم العلاج وفقًا للبروتوكول القياسي، فإن أكثر من 92% من الأشخاص سوف يتحملونه، ويحققون الشفاء، ويعيشون بنجاح لأكثر من خمس سنوات. يتم إجراء عمليات سرطان القولون في أغلب الأحيان في هذه المرحلة.
كيفية تشخيص الأورام الحميدة
1- يمكن الاعتماد على التاريخ الطبي لعائلة المريض، مع التركيز بشكل جدي على تاريخ عائلته، وذلك للتأكد مما إذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من نفس المرض أم لا.
2- الاعتماد على الفحص السريري للمريض من خلال فحص الشفاه والفم ومنطقة البطن والشرج.
3- الاعتماد على الفحص المخبري من خلال إجراء فحص البراز المرئي وغير المرئي، وكذلك فحص مؤشرات الورم.
4- استخدام المنظار: ويتم ذلك من خلال تنظير القولون. يمكن استخدام القولون لغرضين تشخيصيين: رؤية وتحديد موقع وحجم وعدد الأورام. ويمكن أيضًا استخدام المنظار لإزالة الورم.
5- يستطيع الطبيب إجراء التنظير بتحقيق الأهداف السابقة، وفي نفس الوقت يقوم الطبيب بتشخيص وعلاج هذه الأورام.
6- يمكن أيضًا أخذ عينة من هذا الورم وإرسالها إلى أحد المختبرات لفحص الأنسجة للتأكد من صحة الورم وتحديد نوعه – سواء كان ورمًا متعددًا موجودًا داخل أفراد الأسرة.
7- إذا كان الورم بالفعل من هذا النوع، يتم أخذ عينة نسيجية من أكثر من ورم لفحصها مخبريا، كما يتم إخضاع أفراد الأسرة للفحص باستخدام المنظار.
8- وهنا لا بد من الإشارة إلى أنه من الضروري إجراء التنظير بشكل سنوي، لأن هناك نسبة كبيرة أن هذه الأورام الحميدة ستتحول إلى أورام سرطانية خبيثة.
تعريف سرطان القولون
1- يحدث سرطان القولون والمستقيم في القولون أو المستقيم. القولون هو جزء من الأمعاء الغليظة أو الأمعاء الغليظة. المستقيم هو الرابط أو الممر الذي يربط القولون والشرج. إذا تم اكتشاف سرطان القولون في مرحلة مبكرة فهذا يقلل من خطر الإصابة به حتى لو تأثرت الغدد الليمفاوية وتم علاجه جراحيا ثم إعطاء العلاج الكيميائي.
2- في الحالات الأكثر تقدمًا – عندما ينتشر السرطان إلى الكبد أو الرئتين أو مواقع أخرى – تصبح الجراحة هي الخيار الوحيد للكثيرين. وهذا يعني أيضًا الحفاظ على حياة المريض وصحته. ويتم إجراء العديد من الاختبارات لعلاج هذا المرض، لإعطاء الأمل لمقاتليه وإنقاذ حياة المزيد من المرضى، بغض النظر عن مرحلة تطور المرض.