أعمار مرضى التوحد كما سنتحدث عن متى يتكلم الطفل المصاب بالتوحد؟ يمكنك التعرف على أعراض التوحد المؤقت وكيف يفكر مريض التوحد. كل هذه المواضيع تجدونها في هذا المقال.
أعمار مرضى التوحد
كشفت إحدى أهم التحقيقات في السنوات الأخيرة أن متوسط العمر المتوقع للشخص المصاب بالتوحد الشديد هو 39.5 سنة، ويرتفع إلى 58 سنة فقط لأولئك الذين يعانون من التوحد عالي الأداء، أو متلازمة أسبرجر.
يعاني مريض التوحد من مشاكل في النطق والتواصل الاجتماعي، وغالباً ما تصبح أعراض التوحد أقل حدة مع التقدم في السن، لكن يظل المريض بحاجة إلى الدعم والرعاية، خاصة أن احتياجاته قد تتغير مع تقدم العمر، ومع تغير في شدة الأعراض.
كما أن مرض التوحد عادة لا يؤثر على متوسط العمر المتوقع للمريض، إلا أن بعض الحوادث مثل الغرق قد تهدد حياته مقارنة بالأفراد الأصحاء.
متى يتكلم الطفل التوحدي؟
عادة، يبدأ الطفل المصاب بالتوحد في الكلام في متوسط عمره حوالي 36 شهرًا (3 سنوات).
هناك مجموعة من الأطفال المصابين بالتوحد يستطيعون التحدث بطلاقة، حيث أن ما يقارب 47% من الأطفال المصابين بالتوحد يتحدثون بطلاقة.
يتأخر بعض الأطفال المصابين بالتوحد في الكلام، حيث يصلون إلى سن 4 أو 5 سنوات ولا يتكلمون كغيرهم من الأطفال، لكن بحسب الأبحاث والدراسات فإن بعض الأطفال المصابين بالتوحد قادرون على التطور والتفاعل مع تعلم اللغة حتى لو كانوا 6-7 سنوات.
أعراض التوحد المؤقتة
– يرفض أن يتم احتضانه أو احتضانه، ويبدو أنه يفضل اللعب بمفرده؛ أي أنه ينسحب إلى عالمه الخاص.
– لا يستجيب الطفل عندما تناديه باسمه أو يبدو وكأنه لا يسمعك في بعض الأحيان.
– ضعف التواصل البصري وقلة تعابير الوجه.
– قلة الكلام أو تأخره في الكلام، أو قد يفقد الطفل قدرته السابقة على نطق الكلمات والجمل
– يتحدث بنبرة أو إيقاع غير طبيعي. قد يستخدم صوتًا رتيبًا أو يتحدث مثل الروبوت.
– يقوم الطفل بحركات متكررة، كالتأرجح أو الدوران أو الرفرفة بيديه
– قد يقوم بأعمال قد تسبب له الأذى، مثل العض أو ضرب الرأس.
– عدم القدرة على بدء المحادثة أو الاستمرار فيها، أو قد يبدأ المحادثة فقط لتوضيح طلباته أو تسمية الأشياء.
– يقوم بإجراءات أو طقوس معينة، وينزعج عندما يحدث أدنى تغيير فيها
– لديه مشاكل في التنسيق أو لديه أنماط حركية غريبة، مثل الحركات غير المتوازنة أو المشي على أصابع القدمين، ولديه لغة جسد غريبة أو متصلبة أو مبالغ فيها.
– قد ينبهر بتفاصيل شيء ما، مثل العجلات التي تدور في سيارة لعبة، لكنه لا يدرك الصورة العامة لهذا الشيء أو وظيفته.
– قد يكون حساسًا بشكل غير عادي للضوء والصوت واللمس، لكنه غير مبالٍ بالألم أو الحرارة
– لا تشغليه بألعاب التقليد أو اللعب التخيلي
– قد يكون لديه تفضيلات غذائية معينة، مثل تناول عدد قليل من الأطعمة فقط أو رفض تناول الأطعمة ذات ملمس معين.
– قد ينبهر بشيء أو نشاط ما بحماس أو تركيز غير طبيعي.
– يكرر الكلمات أو العبارات حرفيًا، لكنه لا يفهم كيفية استخدامها
– يبدو أنه لا يفهم الأسئلة أو التوجيهات البسيطة
– لا يعبر عن عواطفه أو مشاعره، ويبدو غير مدرك لمشاعر الآخرين
– لا يشير أو يجلب أشياء تشاركه اهتماماته
– يواجه صعوبة في التعرف على الإشارات غير اللفظية، مثل تفسير تعابير وجه الآخرين، أو وضعية الجسم، أو نبرة الصوت.
– يتفاعل بشكل غير لائق اجتماعيًا من خلال كونه غير حساس أو عدائي أو تخريبي.
كيف يفكر مريض التوحد؟
يعاني الطفل التوحدي من صعوبة في التفكير والتخيل، وغالباً ما تؤثر حالات ضعف الخيال على قدرة الطفل التوحدي على الاستنتاج أو التنبؤ أو اللعب أو التفاعل مع الآخرين أو التظاهر. ونجد أنه لا يستطيع ممارسة ألعاب التخيل أو التظاهر وتمثيل الأدوار، كما أنه يعاني من صعوبات في حل المشكلات أو البحث عن حلول، كما أن ضعف الخيال عند الطفل المصاب بالتوحد يجعل من الصعب عليه فهم مشاعر الآخرين أو وتعابير وجوههم، مما يجعله غير قادر على التفاعل مع الآخرين، ويصل الأمر إلى درجة أنه لا يستطيع تصور مفاهيم مثل الثقة والحب والانتماء. وغيرها من المفاهيم المجردة. كما أن ضعف الخيال يؤثر أيضاً على الإدراك والذاكرة.