أغذية تعالج البروستاتا

الأطعمة التي تعالج البروستاتا. نتحدث عنهم في هذا المقال. كما نعرض لك مجموعة مختلفة من أهم الأطعمة التي تعمل على الوقاية من تضخم البروستاتا.

الأطعمة التي تعالج البروستاتا

أحماض أوميجا 3 الدهنية:

سمك السلمون غني بالدهون الصحية التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية، بالإضافة إلى الأسماك الأخرى مثل الماكريل، والتي يمكن أن تساعد في منع وتقليل الالتهابات داخل الجسم.
الطماطم:

تعتبر الطماطم من الأطعمة الغنية بمركب الليكوبين، الذي يعطي الطماطم لونها الأحمر. ولهذا المركب القدرة على تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ويمكن أن يساعد في تحسين حالة الأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستاتا. كما أن لديه القدرة على تقليل المستضد النوعي للبروستاتا، والذي يعتقد أنه مرتبط بالتهاب البروستاتا وتضخمها. وتشمل قائمة الأطعمة الأخرى الغنية بالليكوبين البطيخ والمشمش والجريب فروت الوردي والبابايا. يوصى بتناول اللايكوبين مع الأطعمة الدهنية مثل الأفوكادو والمكسرات والزيت. لزيادة امتصاصه من هذه الأطعمة.
المكسرات:

المكسرات غنية بالزنك، وهو معدن نادر. يوجد الزنك بتركيزات عالية في البروستاتا ومن المعروف أنه يساعد في توازن هرمون التستوستيرون والديهدروتستوسترون. وبصرف النظر عن المكسرات، فإن البقوليات غنية أيضًا بالزنك. المكسرات المختلطة متاحة بسهولة للشراء في محلات البقالة أو المتاجر عبر الإنترنت.
التوت:

يعتبر التوت مثل التوت الأزرق والتوت الأسود والفراولة مصادر رائعة لمضادات الأكسدة التي تساعد على إزالة الجذور الحرة من الجسم. الجذور الحرة هي منتجات ثانوية للتفاعلات التي تحدث داخل الجسم ويمكن أن تسبب الضرر والمرض مع مرور الوقت.
الحمضيات:

تحتوي ثمار الحمضيات مثل البرتقال والليمون والليمون الحامض والجريب فروت على نسبة عالية من فيتامين C، مما قد يساعد في حماية غدة البروستاتا.
بذور اليقطين:

تحتوي بذور اليقطين على مضادات الأكسدة وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وهي تساعد على تقليل تضخم البروستاتا، بالإضافة إلى محتواها من الزنك الذي يرتبط بالحفاظ على صحة البروستاتا، وقد يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا أيضًا.

طرق الوقاية من تضخم البروستاتا

الخيارات الغذائية هناك مجموعة من الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تقليل فرصة الإصابة بتضخم البروستاتا، ومن هذه الأطعمة نذكر ما يلي:
بذور السمسم:

بذور السمسم غنية بالزنك الضروري للحفاظ على صحة وسلامة البروستاتا. أظهرت إحدى الدراسات أن مستوى الزنك لدى الأشخاص المصابين بسرطان البروستاتا أو تضخمها منخفض مقارنة بغيرهم. ومن الجدير بالذكر أن تناول الزنك من مصادره الغذائية أكثر فائدة. حيث أنه أسهل في الامتصاص من الزنك الذي يتم تناوله من خلال المكملات الغذائية. اللوز وبذور اليقطين من الأطعمة الغنية بالزنك.
أحماض أوميجا 3:

السمنة عامل مهم في زيادة خطر تضخم البروستاتا. تناول أحماض أوميجا 3 الدهنية وممارسة الرياضة يمكن أن يساعد في تقليل الوزن. ويمكن الحصول على أوميغا 3 عن طريق تناول سمك السلمون، والجوز، وبذور الكتان، وبذور الشيا، وزيت الكانولا. تجدر الإشارة إلى أن أحماض أوميجا 3 الدهنية تساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والتهاب المفاصل الروماتويدي والالتهابات وتضخم البروستاتا.
الفلفل الحلو:

يحتوي كوب واحد من الفلفل الحار على ضعف كمية فيتامين C التي يحتاجها الإنسان، مما يساعد على الوقاية من تضخم البروستاتا. يعتبر البروكلي والقرنبيط والملفوف من الأطعمة الغنية بفيتامين سي.
الأفوكادو:

يعتبر الأفوكادو مصدرا غنيا للبيتا سيتوستيرول، الذي يعتقد أنه يساهم في تقليل الأعراض المرتبطة بتضخم البروستاتا. وتشمل قائمة الأطعمة الأخرى الغنية بالبيتا سيتوستيرول بذور اليقطين وبذور القمح وفول الصويا.
الخضار:

تناول الخضار، وخاصة الورقية الخضراء، يمكن أن يساعد في تقليل خطر تضخم البروستاتا لأنها غنية بمضادات الأكسدة. قائمة الخضروات الأخرى التي يمكن أن تكون مفيدة في منع تضخم البروستاتا تشمل البروكلي والبصل والثوم. فول الصويا: يحتوي فول الصويا على مادة الايسوفلافون التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض تضخم البروستاتا.

طرق فحص البروستاتا

– فحص شرجي للبروستاتا من قبل الطبيب للكشف عن تضخم البروستاتا ومحتوياتها.
-فحص البول لاكتشاف أو نفي بعض العلامات التي تشير إلى وجود أي التهاب في الجهاز البولي.
– فحص الدم لقياس عامل البروستاتا (PSI). ومن الضروري إجراء هذا الاختبار سنويا لكل من يزيد عمره عن 40 عاما أو لكل من يعاني من أعراض سلس البول. وإذا زاد مستواه فهذا يدل على وجود التهاب أو تضخم حميد أو سرطان في غدة البروستاتا.
الموجات فوق الصوتية للبروستاتا لقياس حجم البروستاتا، ونوع الأنسجة التي تشكل الغدة، وحجم المثانة، وكمية البول المحتجز، والكشف عن علامات غزو الأنسجة المجاورة.
– الأبحاث الجينية، والتي تسمح بالتحقيق في الجين المسؤول عن سرطان البروستاتا. إذا تم التعرف على الجين، يمكن وضع الرجال الذين يحملونه تحت المراقبة الدقيقة للكشف عن السرطان في مراحله المبكرة. ويمكن لهؤلاء الرجال أيضًا تجنب الإصابة بالمرض عن طريق تغيير نمط الحياة، بما في ذلك تعديل نوع النظام الغذائي. .

معلومات متنوعة عن أمراض البروستاتا

أسباب احتقان البروستاتا:

-الإفراط في استخدام العادة السرية.
– عدم تنظيم الجماع، حيث يجب الاعتدال فيه دون إفراط أو تدني.
– الكبت الجنسي والتهيج المستمر وخاصة عن طريق الصور والأفلام الجنسية.
– في بعض الحالات يتم العزل (وهو القذف خارج المهبل).
التهابات البروستاتا.
– المشروبات الكحولية.
-الإكثار من شرب القهوة والشاي، والإكثار من البهارات والفلفل والفلفل الحار وغيرها من المواد الحارقة.
إن احتقان غدة البروستاتا يخلق الفرصة لغزوها من قبل الجراثيم المختلفة، ويكون الشخص المصاب باحتقان البروستاتا أكثر عرضة للإصابة بالتهابات البروستاتا من غيره.
أعراض احتقان البروستاتا:

حرقان عند التبول وانقطاع التبول.
سرعة القذف.
– نزيف مع السائل المنوي.
آلام الأعضاء قد تؤدي إلى ضعف الانتصاب.
نصائح العلاج

– لا تتناول المشروبات الكحولية.
تنظيم أوقات الجماع، وتجنب الإفراط في الجماع.
علاج الإمساك إن وجد.
ابتعد عن البهارات والحديث.
الإقلاع عن العادة السرية.