أفروديت

أفروديت من هي عاشقة أفروديت وكل ما يتعلق بتمثال أفروديت وما هي نهاية أفروديت، نعرض كل ذلك من خلال مقالتنا.

أفروديت

أفروديت في الأساطير اليونانية هي إلهة الحب والشهوة والجمال والإنجاب. وعلى الرغم من أنها يشار إليها في الثقافة الحديثة باسم “إلهة الحب”، إلا أنها لا تعني في الواقع الحب بالمعنى الرومانسي، بل إيروس (الحب الجسدي أو الجنسي). وكان اسمها بين الرومان فينوس.

ولادة أفروديت

وتقول الأسطورة إنها ولدت في قبرص بعد أن قطع كورينوس العضو التناسلي للورانس، فسقط مع الدم والمني في البحر، فتكونت رغوة (أفرو)، وتشكلت أفروديت من كل الرغوة. وظهرت داخل صدفة في البحر كاللؤلؤة، وكانت في غاية الجمال وعاري الجسم لتتباهى بجمالها، ومن هنا أصبحت الصدفة رمزا لها.

أفروديت تصل إلى سن الرشد

لم تمر أفروديت بمرحلة الطفولة، بل عُرفت بالبلوغ منذ الصغر، وبالتالي كانت مرغوبة بشدة للزواج، وقد روى في العديد من القصص أنها كانت في كثير من الأحيان غير مخلصة. انجذبت أفروديت إلى هيفايستوس، الإله اليوناني، وخاصة بسبب طبيعته العنيفة. لعبت أفروديت دورًا رئيسيًا في تروي أوديسي. ووضعت تماثيل لأفروديت مع العرائس في غرف نومهن ليلة الزفاف مباركة لها ولزيادة جمالها. ومن الجدير بالذكر أنها وقعت في حب شاب اسمه أدونيس، وكان شديد الجمال.

حقائق عن أفروديت، إلهة الجمال عند الإغريق

1-مكان الآلهة:

مع أحد عشر إلهًا آخر، تعيش إلهة الحب والجمال أفروديت على قمة جبل أوليمبوس.
2-النسخة الرومانية:

أفروديت هي إلهة الحب والجنس والجمال في الأساطير اليونانية، ونظيرتها في الأساطير الرومانية هي فينوس التي تؤدي نفس الوظائف.
ومن كوكب الزهرة جاءت كلمة “تناسلي” التي تعني الرغبة الجنسية، ومن أفروديت جاءت كلمة “مثير للشهوة الجنسية” التي تحمل نفس المعنى.
3-الإيروس:

إله الحب إيروس هو ابن آلهة الجمال أفروديت. ومن الجدير بالذكر أن أفروديت هذه هي ابنة الإله اليوناني زيوس وابنة ديوني سليل التيتان كما هو موضح في الأساطير اليونانية.
4- رمز الإله إيروس :

إله الحب إيروس ابن آلهة الجمال أفروديت، الذي تم تصويره في الأساطير اليونانية ممسكاً بأرنب، يرمز إلى الرغبة الجنسية الجامحة.
5-جمال آلهة الجمال:

واشتهرت أفروديت بجمالها المذهل كما صورته الأساطير اليونانية القديمة. كان شعرها ذهبيًا يذكرنا بلون غروب الشمس، وبشرتها أكثر بياضًا من العاج، وعيونها زرقاء تشبه زرقة سماء الصيف.
6-إيريس:

إيريس هو أحد محبي أفروديت، وأنجبا العديد من الأبناء، أنتيروس، فوبوس، هارمونيا، ديموس، بوزوس، هيميروس، وإيروس.
7-الإله العادل:

يبدو دائمًا أن هناك علاقة بين أفروديت وأثينا، ربما لأنهما من بين أكثر الآلهة عدلاً وحكمة في الأساطير القديمة، بل إن باريس، أمير طروادة، سلم أفروديت القيادة في حرب طروادة.
8-هيفايستوس:

هيفايستوس هو زوج آلهة الجمال أفروديت، ولكن ما يثير الدهشة هو أنهما لم ينجبا أطفالاً من هذا الزواج، بل أنجب كل منهما أطفالاً من علاقتهما الأخرى.
9- خداع زيوس:

“خداع زيوس” هي أسطورة يونانية قديمة مفادها أن الملكة هيرا طلبت المساعدة من إلهة الجمال أفروديت، وأن تجعلها تبدو جميلة حتى يقع زيوس في حبها.
10-الملك مينوس:

تقول أسطورة يونانية قديمة أن أفروديت سحرت سيباي زوجة الملك مينوس، وجعلتها تقع في حب ثور وتمارس معه علاقة جنسية أدت إلى ولادة المينوتور الذي يتكون من نصف إنسان ونصف إنسان. ثور.

من هي الإلهة أفروديت المعروفة باللات عند العرب؟

كان العرب منذ أقدم العصور وقبل ظهور الإسلام يعبدون عدداً كبيراً من الأصنام والأوثان، ولعل أشهرها اللات والعزى والمانات، والتي يقال إنها جاءت إلى الحجاز عن طريق عمرو بن لحي الذي جلبهم من الشام أثناء تجارته. كيف عرفت اللات عند أهل الشام، وما علاقتها بأفروديت، إلهة الحب والخصوبة عند الإغريق؟
وينسب اسم اللات كما عرفه بعض المستشرقين إلى “اللات” وهي كلمة “لاهات” من كلمة الله. ثم ألحقت بالتاء لتصبح ليال، ثم أصبحت أخيرا “اللات” عند عرب الحجاز، على غرار تحويل كلمة “إل” إلى لالا لالا. قبل أن تدعم وتصبح الله. كما اعتبرت رمزا لموسم الصيف “ليلة” وقيل عنها “إن ربك يصطيف باللات لبرد الطائف ويشتت بالمعز لحرارة تهامة”.
وقد ذكرت اللات في تاريخ هيرودوت (الكتاب الثالث، س٨). وقيل أن العرب كانوا يعبدون ديونيسوس وأفروديت، وكانوا يسمون “أوراتالت” و”ليلات” أي اللات. وقال إن اللات كانت تعرف بـ”أليتا” وهي الزهرة السماوية وتعني الزهرة الرومانية.
وقال بروكوبيوس أيضًا أن اللات؛ وهي أفروديت، كناية عن القمر عند العرب، كما عرفها بعض المستشرقين، فيكون القمر أحد رموزها، بالإضافة إلى الشمس والصيف.
ومن أسمائها أيضًا إيليتيا وإيلينا وهي أم إيل أي الرب، وميليثيا أي الخصوبة وهي أم تنور أثينا.
كما روى بعض المؤرخين، مثل جواد بن علي، أن اهتمام العرب قبل ظهور الإسلام بالأصنام الثلاثة كان بسبب تقديسهم للكواكب، لاعتقادهم أن الكواكب لها تأثير كبير على الحياة، بما في ذلك المناخ. والحروب والسلام والخصوبة، كما اعتقد الرومان وبنفس الطريقة التي يقدسون بها الكواكب. وترمز اللات إلى كوكب الزهرة، وهو نفس الكوكب المخصص للإلهة الرومانية فينوس، مما يدل على تشابه الروايات العربية والرومانية، بالإضافة إلى اليونانية، حيث أن الزهرة هي نفسها أفروديت عند الإغريق.
وهكذا رأى المؤرخون أن اللات عند العرب هي نفسها أفروديت عند اليونانيين وفينوس عند الرومان، وأنها حملت رمز فينوس واسم نينورتا، وعشتار عند البابليين، وإنانا عند السومريين، كلهم ومنهم آلهة الخصوبة والحب والجنس.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً