أفضل أنواع البكتيريا النافعة. على الرغم من أنه من المعروف أن البكتيريا ضارة بالأطعمة والإنسان والعديد من المواد بشكل عام، إلا أن هناك أيضًا بكتيريا مفيدة للإنسان، وفي هذا المقال سوف نقوم بسرد بعض أنواع البكتيريا المفيدة للإنسان.
أفضل أنواع البكتيريا النافعة
1. Lactobacillus rhamnosus، و Lactobacillus acidophilus، و Lactobacillus casei، وهي من السلالات الفعالة لعلاج الإسهال، وخاصة الإسهال المصاحب لتناول المضادات الحيوية.
2. Lactobacillus casei، Lactobacillus acidophilus، Lactobacilluslactis، وLactobacillus، وهي من السلالات الفعالة لدعم جهاز المناعة.
3. Lactobacillus rhamnosus، و Lactobacillus vermantum، و Lactobacillus Gasseri، وهي من السلالات الفعالة لعلاج الالتهابات المهبلية الفطرية.
أشهر حبوب البكتيريا النافعة أو البروبيوتيك
1. كبسولات Renew Life Ultimate Flora Critical Extra Care
وتحتوي على تركيزات عالية من البكتيريا الحية، حيث تحتوي كل كبسولة مغلفة على ما يقرب من 50 مليار كائن حي دقيق تنتمي إلى أكثر من 10 سلالات.
2. حبوب دكتور ميركولا هي مكملات بروبيوتيك.
يحتوي على البروبيوتيك أو البكتيريا النافعة بكمية 70 مليار كائن حي دقيق، كما ينتمي إلى أكثر من 10 سلالات مختلفة من البروبيوتيك الصحي.
3. حديقة الحياة حبوب البروبيوتيك الخام.
وتحتوي على تركيزات عالية من البكتيريا الحية، حيث تحتوي كل كبسولة مغلفة على ما يقرب من 50 مليار كائن حي دقيق تنتمي إلى أكثر من 10 سلالات.
المصادر الطبيعية للبكتيريا المفيدة
1. الخضار المخللة
للحصول على البكتيريا النافعة، يفضل تخليل الخضار في المنزل باستخدام الماء والملح فقط، حيث أن أنواع المخللات التي تباع في المحلات والمتاجر تفتقر إلى الميكروبات المفيدة، وذلك بسبب إضافة المواد الحافظة أثناء عملية التخليل، مما يمنع نموها وتكاثرها. من البكتيريا. ومن أفضل أنواع الخضار التي تنتج البكتيريا النافعة الملفوف والخيار. والزيتون واللفت.
2. بعض أنواع الجبن
الجبن المعتق هو مصدر للبكتيريا المفيدة، وجبن الموتزاريلا والجبن القريش والشيدر هي الأنواع التي تحتوي على معظم البروبيوتيك.
3. الزبادي واللبن الرائب
يتم تخثر الحليب وتحضير الزبادي باستخدام عدة أنواع من البكتيريا للتخمير، وأبرزها بكتيريا حمض اللاكتيك وبكتيريا البيفيدوبكتريا Lactobacillus bifido. وتستمر هذه البكتيريا أيضًا في التكاثر حتى تصل إلى المستهلك في المنتج النهائي. ولذلك يعتبر الزبادي والزبادي من أفضل مصادر البروبيوتيك الطبيعية وأكثرها توافراً وأقلها تكلفة. .
أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة
1. النعناع
أثبتت بعض الدراسات الطبية أن للنعناع تأثير إيجابي على البكتيريا المعوية والأعراض المصاحبة لها، وخاصة استخدام حبوب زيت النعناع للأشخاص الذين يعانون من البكتيريا المرتبطة بمتلازمة القولون العصبي.
2. اوريجانو
يتم استخلاص العديد من المركبات المستخدمة في صناعة الأدوية الطبية من نبات الأوريجانو، مثل الكارفاكول الذي يعمل كمضاد للأكسدة، والثيمول الذي يعمل كمضاد للبكتيريا والفطريات. وبشكل عام هناك بعض الدراسات التي أجريت على نبات الأوريجانو أثبتت فعاليته في زيادة البكتيريا المفيدة داخل الأمعاء. .
3. الزعتر
يستخدم نبات الزعتر في تخفيف الأعراض المصاحبة لمشاكل الجهاز الهضمي، مثل آلام البطن. بشكل عام، تتكون عشبة الزعتر من الثيمول الذي يعمل كمضاد للعدوى الفطرية والبكتيرية، كالتهابات الجهاز الهضمي، حيث يساعد على زيادة البكتيريا النافعة وتقليل البكتيريا الضارة في الأمعاء، ويمكن للثيمول اختراق الغشاء. البلازما للبكتيريا للقضاء عليها.
4. نبات عرق السوس
يساعد استخدام عرق السوس على قتل البكتيريا الضارة المعروفة باسم هيليكوباكتر بيلوري، والتي تسبب القرحة الهضمية، ويزيد من البكتيريا المفيدة، كما أنه يساعد على تهدئة متلازمة القولون العصبي.
5. الدردار الزلق
يعمل الدردار على زيادة معدل البكتيريا المفيدة في الأمعاء كما أنه يقلل من معدل البكتيريا الضارة الموجودة داخل الأمعاء. يساعد الدردار على حماية الجهاز الهضمي من المشاكل التي قد تصيبه، والتخفيف من حدة الأعراض التي تصاحبها.
6. الهليون
يحتوي نبات الهليون على نوع من الكربوهيدرات التي تعتبر مصدراً للبكتيريا المفيدة وتساعد على تحسين عملية الامتصاص في الأمعاء. يحارب احتمالية الإصابة بسرطان القولون أو الحساسية. كما يعمل على تقليل البكتيريا الضارة في الأمعاء والمعدة. يحتوي على نسبة معقولة من الألياف الطبيعية التي تساعد على عملية الهضم. تحسين عملية الهضم.
7. التريفالا
تعمل بعض المركبات الكيميائية الموجودة في ثمار التريفالا على زيادة معدل البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يعود بالعديد من الفوائد لجسم الإنسان. كما أنها تعمل على محاربة البكتيريا الضارة والتقليل من مشاكل الجهاز الهضمي. يستخدم التريفالا أيضًا كملين لعلاج الإمساك.
أعراض نقص البكتيريا النافعة
1. اضطرابات المزاج، مثل: القلق، والاكتئاب.
2. الرغبة الشديدة في تناول السكر.
3. الحساسية وظهور الطفح الجلدي.
4. اضطرابات النوم.
5. مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل: الإمساك، أو الإسهال، أو الانتفاخ، أو حموضة المعدة.
6. فقدان أو زيادة الوزن غير المبررة.
7. الخمول والتوتر غير المبرر.
الآثار الضارة لنقص البكتيريا النافعة
1. خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي مثل التهاب القولون التقرحي، ومتلازمة القولون العصبي، ومرض كرون، والتي تحدث بسبب زيادة نشاط البكتيريا الضارة.
2. خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب وطيف التوحد، وذلك لأن البكتيريا تؤثر على العواطف ومعالجة المعلومات في الدماغ.
3. السمنة، حيث يؤثر خلل في بكتيريا الأمعاء على إشارات الجوع والشبع، كما يؤثر على هرمونات الغدة النخامية المسؤولة عن الشهية.
4. خلل في المناعة، حيث تساعد البكتيريا الموجودة في الأمعاء في تنظيم المناعة عن طريق تثبيط أو تنشيط الالتهاب، كما تمنع النمو الزائد للفطريات.
5. مشاكل في الهضم. وبما أن البكتيريا النافعة تساعد على هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية المهمة، فإن نقصها يؤثر على عمليات الهضم.
6. عدم التوازن البكتيري، حيث تساعد البكتيريا النافعة على تثبيط نشاط البكتيريا الضارة ومنعها من التسبب بالأمراض، مما يحافظ على التوازن البكتيري.