وسنتعرف في هذا المقال على أفضل أنواع الشاي الأخضر المغربي مع ذكر أهم فوائده وكيفية استخدامه وبعض المعلومات المتعلقة به. اتبع الأقسام التالية.
أفضل أنواع الشاي الأخضر المغربي

أتاي، المعروف أيضًا باسم الشاي المغربي بالنعناع، هو أحد أفضل أنواع الشاي الأخضر في المغرب. وهو مشروب شاي ساخن منتشر في المغرب والجزائر وموريتانيا تحت اسم “آتاي”. وهو حاضر دائما على موائد الطعام المغاربية، وفي مجموعات الشعراء والكتاب. ويمكن استبدال النعناع بالشيشة، خاصة في فصل الشتاء. كما أنها تحظى بشعبية كبيرة في ليبيا، وخاصة في الولائم الاجتماعية مثل حفلات الزفاف وغيرها. يطلق عليه “شاي العلا”.
ويعتبر الشاي بالنعناع ضروريا للحياة الاجتماعية في المنطقة المغربية، ويمكن أن تأخذ الوجبة شكلا احتفاليا، خاصة عند تحضيرها لضيف. يتم تحضير الشاي بشكل تقليدي من قبل رب الأسرة ويقدم للضيوف كدليل على حسن الضيافة وعادة ما يقدم ثلاثة أكواب من الشاي على الأقل.
يتم استهلاك الشاي طوال اليوم كنشاط اجتماعي، ويتميز نعناع نانا الأصلي برائحة واضحة ولاذعة وخفيفة. وهو النعناع الذي يستخدم تقليديا في الشاي المغربي بالنعناع.
تُستخدم أحيانًا أنواع وأنواع هجينة أخرى من النعناع، بما في ذلك يربا بوينا، كبديل لنعناع النانا. في المغرب، يتم أحيانًا تعطير الشاي بالنعناع بالأعشاب أو الزهور أو ماء زهر البرتقال. وفي موسم البرد يضيفون العديد من الأعشاب الدافئة مثل النعناع الأوروبي والشيح.
طريقة تحضير الشاي الأخضر المغربي
المكونات:
-ثلاثة أغصان من النعناع
-2 كوب ماء
– ملعقة كبيرة من الشاي الأخضر
– سكر (حسب الرغبة).
طريقة التحضير:
– اغسلي النعناع جيداً قبل الاستخدام ثم ضعيه في إبريق الشاي
-أضيفي السكر إلى الإبريق (في حالة استخدامه).
– ضعي الماء في إبريق آخر وضعيه على النار حتى يغلي
– أضيفي الشاي الآخر إلى الماء المغلي واتركيه على النار لمدة خمس دقائق
– يُرفع القدر عن النار
– ثم يُسكب الشاي الأبيض في الشاي الذي يحتوي على النعناع والسكر.
فوائد الشاي الأخضر المغربي
شرب الشاي الأخضر ثلاث مرات يوميا يحرق 200 سعرة حرارية إضافية يوميا. يجد الأشخاص الذين يشربون الشاي الأخضر أيضًا أن طاقتهم تتعزز بشكل كبير.
الشاي الأخضر يقلل من مستوى السكر في الدم، وهو المسؤول عن تخزين الجلوكوز على شكل دهون، وبالتالي فإن خفض مستوى السكر يقلل أيضًا من مستوى الدهون المخزنة في الجسم.
– يساعد على فقدان الوزن بشكل فعال حيث يحتوي على العديد من المكونات الطبيعية التي تساهم في زيادة معدل حرق السعرات الحرارية في الجسم.
يساعد في التقليل من مشاكل ارتفاع ضغط الدم، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم ونسبة منخفضة من الصوديوم، مما يساعد على ضبط نسب هذه العناصر في الدم.
– يساعد على تسهيل عملية الهضم والتقليل من الإمساك ومشاكل المعدة مثل قرحة المعدة.
يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم، مثل فيتامين C والمنغنيز.
– يساعد في ضبط مستويات السكر في الدم وبالتالي تقليل الإصابة بمرض السكري
– يخفض مستوى الكولسترول في الدم. لأن تأثيراته المضادة للأكسدة تمنع أكسدة الكولسترول الضار LDL في الشرايين.
– يمنع تكون جلطات الدم غير الطبيعية، وله نفس فعالية الأسبرين في هذا المجال.
– يزيد من مستويات الكولسترول النافع HDL، مما يساعد على إزالة اللويحات الدهنية من جدران الشرايين.
– بما أن الشاي الأخضر يقتل البكتيريا، فإن شربه مع الوجبات يمكن أن يقلل من خطر التسمم الغذائي البكتيري، ويمنع نمو البكتيريا في الأمعاء، ويساعد على نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
– يقلل من احتمالية الإصابة بالتسمم الغذائي البكتيري لأنه يقتل البكتيريا الضارة في الجسم.
– يساعد على تسريع عملية التمثيل الغذائي؛ لأن تأثيره المضاد للأكسدة يساعد الكبد على أداء وظيفته بفعالية أكبر.
أضرار الشاي المغربي
– الشاي المغربي يمنع امتصاص الحديد في الجسم مما يؤدي إلى فقر الدم.
– يزيد من إفراز حمض المعدة الذي يسبب قرحة المعدة ويؤدي إلى الإمساك.
– يسبب اضطراب في القلب.
يسبب عسر الهضم عند تناوله بعد الأكل مباشرة، لذا ينصح بتناوله بعد ساعة.
وينصح بعدم الإفراط في شرب الشاي المغربي لتجنب مشاكل الجهاز الهضمي، وخاصة مشكلة الإسهال الحاد.
وينصح بشربه بعد تناول الطعام بساعة على الأقل لتجنب صعوبة الهضم، وللاستفادة القصوى من العناصر الغذائية الموجودة في الأطعمة المختلفة.
أنواع مختلفة من الشاي
الشاي الأسود أو الأحمر:
ويباع الشاي الأسود في الأسواق الصينية باسم “الشاي الأحمر” وهو الأكثر أكسدة بين جميع أنواع الشاي. تبدأ الأوراق بالذبول والتأكسد بمجرد قطفها. غالبًا ما يتم طحن الأوراق أو طحنها لتسريع العملية وإعطاء الشاي الأسود طعمًا قويًا ومخمرًا. يفضل محبو الشاي الأسود شربه ساخنًا جدًا، مثل معظم أنواع الشاي الأخرى.
الشاي الأصفر:
على الرغم من أن الشاي الأصفر قد يكون غير معروف إلى حد ما، إلا أنه يعتبر من أغلى أنواع الشاي المنتجة في الصين. وهو يشبه الشاي الأخضر، إلا أنه يمر بمرحلة الاصفرار. ويوضح كيري شديد على موقع ديلي تي، وهو موقع لمحبي الشاي، أنه بعد عملية التجفيف، يتم لف الأوراق بقطع من القماش، مما يسمح بحدوث أكسدة طفيفة للمرة الثانية. ثم يتم تجفيف الأوراق ببطء على الفحم، وهي مرحلة التجفيف النهائية.
الشاي الأبيض:
غالباً ما يوصف الشاي الأبيض بأنه غير مؤكسد، لكن هذا غير صحيح لأن تعرضه للهواء يؤدي دائماً إلى بعض الأكسدة. ويسمى بالشاي الأبيض لأنه يصنع بشكل رئيسي من البراعم الصغيرة لنبات الشاي والتي لا تزال مغطاة بالشعر الأبيض. أما النكهة فهي أخف من جميع أنواع الشاي الأخرى وغالباً ما توصف بأنها تحتوي على تركيبة أكثر تعقيداً وإفادة. قد يكون لها نكهة الفواكه أو الأزهار.