أفضل أنواع العسل لجرثومة المعدة

أفضل أنواع العسل لبكتيريا المعدة. وسنتعرف عليها معًا من خلال هذا المقال مع شرح أسباب الإصابة ببكتيريا المعدة ونصائح للوقاية منها.

أفضل أنواع العسل لبكتيريا المعدة

عسل مانوكا

تم تسميته بهذا الاسم لأن النحل يجمع حبوب اللقاح فقط من شجيرة مانوكا، التي موطنها الأصلي نيوزيلندا. يمتلك خصائص علاجية مضادة للبكتيريا والفطريات تجعل إنزيماته قادرة على إحداث تفاعلات كيميائية داخل العسل تنجح في القضاء على أنواع مختلفة من الالتهابات البكتيرية بما في ذلك بكتيريا المعدة. وأظهرت دراسة أنه يمنع نمو بكتيريا المعدة في الخلايا الظهارية المعوية.
عسل سدر

تحظى بشعبية كبيرة في الشرق الأوسط بسبب فوائدها الطبية الهائلة في علاج التهابات المعدة والكبد والشيخوخة. ورغم أن عسل السدر يعد من أغلى أنواع العسل الموجودة في الأسواق، إلا أنه له أهمية كبيرة في علاج العديد من الأمراض.

العلاج الطبيعي لبكتيريا المعدة

– ثوم:

يحتوي الثوم على مضادات طبيعية للبكتيريا، تساعد في علاج البكتيريا التي تصيب المعدة وتسبب القرحة. ويتم ذلك عن طريق تناول فص من الثوم يومياً، مما يساعد الجسم على التخلص من الشوائب والسموم المختلفة.
– الزبادي:

ومن المعروف أن الزبادي يحتوي على بكتيريا مفيدة تساعد في حماية الجهاز الهضمي من المشاكل. كما أنه يساعد على التخلص من البكتيريا التي تصيب المعدة، ويحمي من القرحة والالتهابات.
– خل التفاح :

يساعد شرب كوب من الماء يومياً مع إضافة ملعقة من خل التفاح إليه على تقليل خطر الإصابة ببكتيريا المعدة. وذلك لأن خل التفاح يحتوي على مضادات الميكروبات التي تقلل من التهابات المعدة والجهاز الهضمي.
– زيت الزيتون:

يحتوي زيت الزيتون على مضادات الأكسدة التي تساعد في علاج بكتيريا المعدة والتقرحات الناتجة عنها. يمكنك استخدام زيت الزيتون عن طريق إضافته إلى أنواع مختلفة من الأطعمة.

أعراض بكتيريا المعدة المتقدمة

تغيير طبيعة الألم:

وعندما تتغير طبيعة الألم ويصبح الألم أكثر شدة، فإنه يشبه إحساس “السكاكين” وينتقل من الجزء العلوي من البطن ليؤثر على بقية البطن. إنها علامة على وجود ثقب في الجهاز الهضمي.
القيء المتكرر:

القيء المتكرر علامة مهمة، ويجب عدم إهمالها، لأنها قد تكون علامة على وجود انسداد في المسالك الغذائية.
نزيف:

وعادة ما يلاحظ الدم إما عن طريق البراز أو القيء، ويرى المريض لوناً أحمر أو أسود. وسبب اللون الأسود هو تحلل الدم بعد مروره عبر الجهاز الهضمي.

طرق تشخيص جرثومة المعدة

-الفحص البدني:

والذي يتضمن الضغط على البطن للتحقق من التورم أو الألم.
اختبارات الدم والبراز، والتي يمكن أن تساعد في تشخيص العدوى، والتحقق من فقر الدم عند وجود نزيف.
– اختبار التنفس باليوريا:

يشرب الشخص المصاب سائلاً خاصاً يحتوي على مادة تسمى اليوريا، ثم يتنفس في كيس. سيرسله الطبيب إلى المختبر لفحصه. إذا كان الشخص مصابًا بالبكتيريا الحلزونية، فإن البكتيريا ستغير اليوريا الموجودة في الجسم إلى ثاني أكسيد الكربون، وستظهر الاختبارات المعملية أن النفس يحتوي على مستويات أعلى من ثاني أكسيد الكربون. أكسيد الكربون.
– مناظير الجهاز الهضمي العلوي :

ويتم إجراؤه في المستشفى، ويستخدم الطبيب أنبوبًا مزودًا بكاميرا صغيرة لفحص الحلق والمعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، ويمكن أخذ عينات خلال هذا التنظير.
– اختبارات الجهاز الهضمي العلوي:

ويتم ذلك في المستشفى عن طريق شرب سائل يحتوي على مادة تسمى الباريوم، ومن ثم يتم إجراء التصوير بالأشعة السينية
هذه المادة تعمل على توضيح الصورة.
– التصوير المقطعي المحوسب (CT):

وهي عبارة عن أشعة سينية قوية توفر صورًا تفصيلية لداخل الجسم، ويمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.
-الخزعة:

يأخذ الطبيب قطعة صغيرة من أنسجة المعدة للبحث عن علامات السرطان.[1]

الوقاية من بكتيريا المعدة

يصاب عدد كبير من سكان العالم ببكتيريا المعدة، وبدون لقاح أو مصل للقضاء عليها بشكل كامل، قد يكون من الصعب عدم التعرض لهذه البكتيريا. وهذه بعض التوصيات للمساعدة في الوقاية من الإصابة بهذه البكتيريا:
– التوقف عن شرب الكحول.
-التوقف عن التدخين.
– استخدم الأسيتامينوفين (تايلينول وغيره) بدلاً من الأسبرين والأدوية المضادة للالتهابات (مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية).
-تجنب الكافيين والعديد من مشروبات الطاقة.
-تجنب التوتر.
– غسل اليدين بالماء النظيف غير الملوث لتجنب الإصابة بالبكتيريا.
-تجنب تناول الأطعمة النيئة.
إن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات ومنخفض السكر قد يساعد في تقليل أو إيقاف الإصابة بالبكتيريا الحلزونية، وفقًا لخبراء التغذية.
-تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين ببكتيريا المعدة لأنه مرض معد.

ما هي العوامل التي تساهم في الإصابة ببكتيريا المعدة؟

-العمر:

وتحدث الإصابة بهذه البكتيريا في أغلب الأحيان عند الأطفال بسبب عدم الاهتمام بالنظافة في هذا العمر، بالإضافة إلى تناول الطعام من عدة مصادر، بما في ذلك الطعام الملوث. لاحظ أن العدوى قد تحدث أيضًا عند البالغين.
-العيش في المناطق المزدحمة:

ويزداد خطر الإصابة ببكتيريا المعدة إذا كنت تعيش في مكان مزدحم، أو كجزء من عائلة كبيرة.
– عدم توفر مصدر للمياه النظيفة:

باعتبار أن المياه الملوثة هي إحدى طرق الإصابة ببكتيريا هيليكوباكتر بيلوري، فإن توفير مصدر مياه نظيف يقلل من خطر الإصابة بهذه البكتيريا.
العيش في الدول النامية:

ويشير إلى دول العالم الثالث مثل أفريقيا وأجزاء من آسيا، حيث يعد الازدحام الشديد، ونقص النظافة العامة والشخصية، وتلوث الطعام والمياه، كلها عوامل خطر للإصابة ببكتيريا المعدة.
– العيش مع شخص مصاب ببكتيريا المعدة:

وهذا يزيد من خطر إصابتك بالعدوى، لكن اتباع النظافة الشخصية والعامة وغسل اليدين جيدًا يحميك من العدوى.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً